على الحب أن يهذّب كل هذا الخوف، عليه أن يبدّل هذا القلق إلى أمان، هذا الصقيع إلى دفء
تبتسم فتصبح فجرًا يَخيط لي بركات اليوم، تبتَسم ويصبح حينها الأمل حقيقيًا بطُرقات ودَلالة! تبتَسم هي ويتحول الجماد إلى انصهار وتبتَسم ليُصبح من بين وجنَتيها رحيقٌ وشَهدٌ وشِفاء
هل تعلم بأنني حيّن أنظر إليك بؤبؤ العين يتسع كثيراً ليتمكن مِن التقاط أكْبَر كمية مِن جزيئات الضوء الذي يستمده قلبي مِن خلالك
إن أحبَبت شخصًا، ستحبُّ سؤاله عنك، وتعشق تدقيقَه، وتطربُ إلحاحه، لن يكون الأمر مزعجًا، بل مطلوبًا مرغوبًا، خفيفًا على الرّوح، محبَّبًا إليها، ستكون ابتسامتك حاضرة، وكلماتك خاطرَة، ونفسك من كلِّ الهمومِ ساخرة.
– يَدُكِ .. خَمسةُ فَراشات . ⠀ ⠀
أين الرسامون عندما تَضحكين لماذا لا يرسم أحدهم تلك اللحظة ؟
” يأتي زمانٌ لا طمأنينة فيه ثمّ تأتين أنتِ يا طمأنينة العُمر المُتعَب .“
وإنك لا تعرف أن حضورك يخلق منّي شخصًا آخر شخصُ لا يتذكر أنهُ حزين
لم أنتظر أن يَتصل بيّ أحد ولم أُفضّل قضاء الوقت مع أحد ولا تخلّيت يومًا واحدًا عن عُزلتي ولكن الأمر معك مُختلف تمامًا
لا تَشبَهينَ شَيء أنتِ الأخِيرَة وَلا تُسابقِينَ الغيّر وَأنتِ البِّدايات وَلا تَقبلينَّ القِلَّ وَ أنتِ كَثيرَة وَلا تطلُبينَ الحَلُ وَ أنتِ الإجابات .
أنتِ خُرافيّة الحُسن .
تُشبهين ما ليسَ لهُ شبه أنتِ فكرةٌ خارجَ المنطق .
عُرُوقُ يَديكِ قَصائِدٌ يُمكَنُ لَمسها .
في لقائُنا القادم . . سأنظر أليك كثيراً دون أن اشيح عنك للحظة واحدة تعويضاً لمثل هذهِ الأيام الذي أتمنى رؤيتك فيها ولا أستطيع
أتمنى أن نكفّ عن خلق الجراح لبعضنا، لا بأس إن توقفت عن مراسلتي إلى الأبد، لكن لا ترسل لي جرحًا مغلّف بالكلمات مرة أُخرى
- حين أراك أُشِعّ وأنتِ؟ أتحوّل إلى فراشة .
أعمى عن الكل و أُبصرك
وبأي حرف قد اصوغ جمالكِ وبأي شعر احتوي عيناكِ ذهب الجمال بكُل دار يبحثُ حتى اتاكِ مُقبلاً يُمناكِ
أنا مَعك حين تخُونك الشوارع والطُرُق، حين تفقد القُدّرة على فِهم الأشياء من حولك، وتغدو بلا وجهةٍ أو أمل، أنا مَعك كيفما كُنت ومهما حَدث.🩵
- مُد لِي يدَك ، نُخِيط جِراح الأيَّام مِعاً. 🤎