فاجأتنِي الحياة به، بينما تَضربنِي بأمواجها مِن كُل جانب، رفضته كثيرًا، فأنقذنِي رُغمًا عَنيّ، وغُرمت به رُغمًا عَن عقلي، إن رأته عينِي تلمع فهو يُشبه النجوم التِي تلألأ في عتمة الليل، فاجأني بفرقعة أصابع أمام وجهي: بماذا تُفكر جَميلتِي؟ بتلقائيتِي المُعتادة: كَيف لكَ أن تحمل كُل هذا الجمال؟ ابتسم؛ فوقع قلبي للمرةٍ المليون في عِشق ابتسامته. ألا تعلمين، أحمله وأنا بجانبكِ، القرب مِن امرأة تحمل في صفحات روحها جمال العالم أجمع، ووجها يُنير كالشمس في الواحدة ظهرًا، يجعلنِي ألتقط مِنها بعض الجمال. ردوده دائما ما تأثر قلبي، مثلما أفعاله، يقولِي ليّ أُحبكِ لفظًا، وتُرنِي المواقف أنِي ذلك القلب الذي ينبض بداخله ليجعله علىٰ قيد الحياة. هايدي عطية.
لسوء الحظ بدون حب تظل معظم الحياة متوارية، لاشيء يسحر كالحب
ومن دلالات الحبِّ ألا تشعر بالجهد في الوصال أو الاتصال، في الشرح أو الفهم، في الحضور أو الغياب، في اللجوء أو الهروب، في الاستناد أو الانزواء، في أن تشعر بالأمان والإيمان، بالسلام والإسلام، بالركون والسكون.
الحُب هو أن تشارك أحدهم أحلامك البعيدة، وهزائمك الصغيرة، الحُب هو أن يتوقف الشجار عندما يحتل الحزن عين الآخر، الحُب هو ما يجعل وردة واحدة تبدو كحديقة لا تنتهي وهو مايجعل من انسانٍ صغير مجرةً واسعة.
والحُبّ ماهو كلمةٍ تنقال وعادي، الحُبّ له قيمة سنين لو إنه أنوجد في القلب البارحة.
الحب الحقيقي.. هو ان ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق.. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف.. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم.. تم لا تنتظر المقابل..
الحب الحقيقي.. هو ان تتحول إلى عكاز كي ترحم عجزهم.. وتتحول إلى مرآة كي تقوم عيوبهم.. وتتحول إلى مطر كي تبلل جفافهم.. ثم لا تنتظر المقابل..
الحب الحقيقي.. هو تن تخترع لهم الهواء،عند اختناقهم.. وتنزف،لهم دموعك،عند عطشهم.. وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم.. ثم لا تنتظر االمقابل.. !
في الحب لن تجد مساحة للجرح ولا التكفير الطويل ولا الحزن المرير،الحب،الحقيقي لا يلازمه سوى السكينة والراحة.
لا يتوافر الحبّ في فكرةِ الوصول لشخصٍ لا تستطع العيش مِن دونه، بلّ بإيجاد شخصٍ ترغبُ في مشاطرتهِ حياتك بأكملها، كيف ما كانت.
الحب هو أن تعرف من يقتل فيك فضول معرفة الآخرين.
الحُب طاقة؛ التحرّك دونها أمر يجعل كلّ شيء أصعب. وفي اللحظة التي أشعر أنّ هذا الشعور داخلي خافت أعلم أنّ نفسي مُثقلة،حركتها تعيسة، ثَمّة شيء يجب إصلاحه.. منزلة الحُبّ كَمنزلة الخَير في القلب؛ يكفي غيابه ليظهر كلّ ما يُناقضه.
الجو مناسب للوقوع في الحُب مرّة اخرى ♥️.
وحين يُحبني أحد، أريده أن يحبني كما أحب اللغة والشعر الفصيح، أن يتأمّلني بالطريقة التي تغرق فيها عيني بالنص، أن يراني كما أرى عمق الكلمة، أن يفكر بي بقدر ما تشغلني المعاني بين السطور .. أن يأتي دائمًا باللهفة التي تسرق قلبي نحو الحروف، وأن يعود إليّ دائمًا كما إليها دائمًا أعود
وصف أحدهم الحبّ بأنه : بزوغ جناحان لقلبٍ كان يستثقل العيش.
في الحُبِّ ... ليس بالضرورة أن تكون الإجابات منطقية المهم أن تكون مُطمئنة !
في زمننا هذا ، الحب مجرد اختلال هرموني يزول في بضعت ايام او شهور ..
إذا التفت العقل لحقه القلب؛ وتراخت المعايير العليّة وتمادى الإعجاب وأنست النفسُ بكل هبوب من قِبل ما/من تهوى. «ويُعجبني منك النّسيمُ إذا هفا ألا كلّ ما سرى عن القلبِ مُعجِب»
الحب يأتي دون سبب، ليس هناك قيود له، لا يأتي بمال؛ ولا يؤخذ بجمال؛ ولا يقاس بِعُمر هو قدر.
لا نهايات للحب ، الحب الذي ينتهي لم يكنُ حباً بالاساس .