كنت من النوع الذي لايغلق بابه في وجه أحد، فمررت بتجارب جعلتني لا أفتحه من الأساس.
كلانا تَعس لكن ، لا أحد يريد المغادرة هكذا نواصل تحطيم بعضنا ونسميه حبًا ..
- الحُزن ؟. - شُعورٌ يَضُمّ القَلب فيُترجُم دمعاً منَصوبَاً بَين رِمشَين ، أو يكَونُ كَسراً في نفسِ الفَرد عَلى وجهِ كآبة. على أيّة حَال ، حُزنكم بعين الله فسيسكّنُهُ بعطفه.
_ماذا يحدثُ لي؟ ! أنطفئُ في لحظة، أرغبُ في أنّ أتلاشى كلياً أو أن أتبدد، أو أن تبتلعَني الأيام، أو أن أعودَ إلى رحم أمي، لقد أختفت في عينيّ الجملتيّنِ نور الحياةِ، وأصبحتُ غير مكترثة 💔🥀🖤.
- لـقد تحملتهم اكثـر من اللازم و كانـت هذه هيا خطيئتي 💔.
أحدى أسباب السهر الاكثر تدوالاً بين المشغوفين حباً هالشطر ما راح معهم إلا قلبي و مرقدي ..
لم أنجح يوماً في إلتقاط لحظة واحدة في الوقت الصحيح ، لطالما كان توقيتي فظيعاً.!
حدقت في الفراغ حتى ألفته،وعشت طويلا داخل العتمة حتى أصبحت جزء منها .
من المؤسف ان نكون في هذا السن واقصى امالنا في الحياة نكون مبسوطين
لا أزال صامداً رغم شعوري بالإنتهاء!.
“لم أنسى أبدًا تلكَ اللحظة التي أخترتُ فيها الصمت بدلًا من إخبارك أنني أشعر بالحزن لأنك لم تعُّد أنت”
قد يتحسّن الألم وقد يتغير شكله، قد يكون أقل كارثية في كل مرة، لكنه سيظل موجودًا، إنه جزءٌ منّا، إنه نحن.
كانت كلمة صغيرة ولكنها إشارة للوعي، إشارة لعدم وجودي بداخل قلبه من جديد، كانت كلمة صغيرة.. ولكنها كانت كل الأسباب، كانت كلمة على هيئةِ إشارة لحسم الأمر وإيقاف هذه الفوضى
أودُ أن أنهي كُل الأحاديث الداخلية بيني وبينَ نفسي لا أريدُ التفكير ولا النِقاش معَها أريدُ الهربَ منها والصمت فقط
احذر ذكرياتك، فالوجع يزورك مرة واحدة ولكنك قد لا تتوقف أنت عن زيارته
أنا متعب من المكوث في المكان الخطأ، من التعايش مع الأشياء المتاحة، لا المرغوبة، متعب من حمل ثقيل تجرّه روحي كل يوم، إلى كل مكان.
أستنزف الطريق الطويل مشاعري و توقعاتي لا أشعرُ الآن بشيء ولا أتوقع شيئاً
لم اجد في داخلي الا حزنًا صامتًا، تحوّل تدريجيًا إلى اسى هادئ لا اكاد اشعر به.
الذكريات أصبّحت تأكُل قلبِي يَ الله .
الصداعُ يأكلُ رأسي ، و أنت تأكلُ قلبي هلّا كففتما عن ذلك 🤍