مسجات ألم وحزن
أنا حزين للغاية لإني مُضطر بألتصالح مع جفاء الحياة.
كانت كلمة واحدة فقط قادرة على عمار هذا الخراب لكنكِ بخلتِ.
نُسافِرُ كَالنَّاسِ لَكنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى أي شيْءِ.
كان بإستطاعتك ان تنقذنا من هذا البُعد الذي غرقنا به، لكنك ذهبت .
أدركت أنني شخص قوي عندما صبرت على أمرٍ ما، في كل يوم وفي كل ليلة كان يبتر جزءً من روحي.
“من أجل أنْ لا يصاب البحر بالإحباط حين تهجره المراكب تعلم مثلي أنْ يُغطي جراحاته بزبد النسيانْ” .
-كُلما ظننت أنني اتحسن ، إزدادت اموري سوء، كأني الحق بـِ سراب كُلما حاولت الاقتراب مِنه اختفى.
أنا حزين يا الله، أعلم أنه يصِلك شعوري، أدعو لك كثيراً، فاستجب لي.
كُنت أسمع النِساء دائماً يقولّن '' شعلت أصابعي ألعشرة شمِع و ماغَزر '' لكن لَم أكُن مُبالية بِما يَقولّن حتي أني أوقدتَ روحي لهُ شمعاً بدلاً مِن أصابعي ألبارده وهِم ماغَزر .
- عَن كلِّ حُزنٍ قَد نديرُ وجُوهنَا ، لكنَّ وجهَ القلبِ كيفَ يُدارُ ؟!.
لم يعد في فؤادي موضعًا لِعَضّة ، منهوش كما لو شوهته الضِباع..
محاط باشياء لا انتَ تطيقها ولا هي تتقبلك.
بالأمس أرسلت للشخص الذي أحبه أنني تعيسة للغاية، طلب مني أن أخبره عما أشعر به، لكنه قام بالرد في اليوم التالي، أخبرني أنه غلبه النعاس وأنا التي لم تنم طوال الليل، كنت انتظر رده! لم أكن حينها أشعر بالتعاسة، كنت أشعر بالوحدة والتهميش وأردتُ أن أقتل هذا الشعور، لكنه على الأرجح قتلني ..
أنا متعب بشدة سأنام الآن؛ وغدًا أواجه كل هزائمي تلك فأنا ليست لدي القدرة ولا الطاقة اليوم.
فقدت حماسي في كل شيء رغباتي كلها تهجرني حتى أني لا أرى أحلاماً ذات شأن لا أرى سوى أحلام عادية.
أنا الذي أبديتُ الرضا وبداخلي ضيقٌ وحزن .
إني أحتضن قلبي بأصابع يدي الدافئة ، ورُغم هذا لا يكفُّ عن الإرتجاف .
كُل الإرهاق بِداخِلك ، بداخِلك وحدَك فقط ، ولا أحدً يشعُر بك ، انت وحدك تماماً .
ولستُ أبوحُ بما قَد كَتمتُ ولو حزّ في النّفسِ حدّ الألم .
لاشيء مؤلم اكثر من الحب الذي لانستطيع نسيانه .
