الممتلئ بالخيبات يخاف من الوجوه الجديدة .
تولّاني يا الله، فكلُ هذا التعب والتشتت أكبر مني.
أكره الأعياد لأنها تكشف وحدتي.
في كل ليلة تجتاحني الأشياء التي لطالما هربت منها مرارًا و تكرارًا، وددت لو كان بإمكاني الفرار من نفسي بدلاً من تلك المشاعر و الخرافات..
في ضواحي مدينة يسكنها اليائسون هناك شاب يتنقل بين شوارعها كأنه فقد قلبه في إحداها.
وقفة صمت مملوءة بالأسف، للذين أدركوا اللاجدوى من الشكوى، الذين يأسوا من الكلام مع الطرف المعني ومع الآخرين للتخفّف، أفهمكم
أدين لنفسي بإعتذار عن كُل العاهات الذين شاركتهم الغرق وانفردوا بالنجاة
ليس البؤس في الانطفاء، بل في أنك تتذكر وهجك القديم
جميعهم يقضم جانبا منّا، ثم يغادر . حتى أولئك الذين جاؤوا تفريجا لكُربة . استحالوا في نهاية المطاف إلى كربة أعظم!
أخشى الانطفاء ،الذي يحدث دون بوادر.
وبالنهايَة : لا هوَ حَن ولا انة رجعَت عاتِبت .
لا أعرفُ كيف أتحدث لأنني غارقٌ في الشعور
صعب أن تهرب من شيئاً ما وأنت تُدرك جيدًا بأنه بداخلك ولا مفّر من ذلك
لدي الكثير ممُا أود قوله لكن روحي واهنة،واهنة لدرجة أنها لا تحمل وزن الكلمات
أن سبب مرضي هو إن عقلي لم يعد يحتمل المزيد فالآلام و الهموم إنهكت ثاقلي.
معك، خضتُ تجربة جديدة، فيها عرفتُ أن المرء يستطيع أن يقاوم لآخر ذرة دون أن يشكو، دون أن يقول أنا أتألم. معك، عرف الحزن كيف يغفو، وكيف تنام الكثير من الكلمات في دواخلنا، دون أن نجرؤ على النطق بها.
في لحظةٍ ما شعرت بأن ما يعزّ علي هو ذاك العشم الذي أهدرته في المكان الخطأ، لم أندم.. و لكنني صُفِعت، تِلك الصفعة الموجعه، و التي تستيقظ بَعدها و قد أصبحت شخصًا آخرًا.
ماذا زرعنا لنحصد كل هذا الخراب يا الله ؟
شعرت بـ ثقلي عليك لذالك أعفيتك مني ، ومن حديثي ، ومن أهتمامي .
المحزن بشأن كل شخصان يفترقان، أن أحدهما يستطيع بسهولةٍ إرجاع الآخر، يقدر بكلمةٍ واحدة أن يُليّن قلبه.. أن يجعل كل شيءٍ ذبُلَ بداخله يُزهر من جديد- ولكنّه لا يفعل