مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

شعرتُ بالاكتئاب مؤخرًا حول بعض الأشياء، ظننتني أفعل شيئًا جيدًا وأني بدأت في الركض في الإتجاه الصحيح، لكن لاحظتُ- طبعًا لاحظتُ، أنني لازالتُ واقفة، لم أتحرك إنشًا

كيف احتملت فكرة أنك وضعت ثغرة مؤلمة في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته ، ومضيت هكذا دون أن تكترث لشيء ؟

- من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون - ويكونوا هم أكذب مما توقعتهم .

‏الرسائل التي أكتبها ولا تصل إليك، تنمو في قلبي كخيبة طفلٍ لم تحمل الريح طائرته الورقية .

أعبُرُ هذه الحياة مثل سائحٍ بسيط، مُرغم على زيارة معالم غير مُجدية.

‏ثم تستوعب أنك استهلكت نفسك أكثر من اللازم، في مساراتٍ تمشي إليها لكنها لا تمشي إليك .

بس أنا مستحقش أنام و أنا في قلبي كل الزعل دا والله .

‏هناك أشياء يصعب الحديث عنها، مثل الصدأ الذي يأكل ما تيسر له من قلبي، هذا الذي لا يعجبه شيء.

وفي الاخير ، انتهي بي الامر ان لا اكون ضرورياً لأحد.

‏ان أثقل ما قد يحمله الإنسان،الكلمة التي ضاعت فرصة قولها في الوقت المناسب

يشتعل داخلي كثيرا ولكنني اجهل السبب.

الذِهن المُضطرب يجعل الوِسادة غير مُريحة.

أكثر مايثير غضبي، أنهم حين يطلبون مني التفائل، يقدمون لي الأشياء التي أنا متعب بسببها.

كنت دائمًا من فرط قلقي يُخيل لي حتى في أوقات راحتي أنني أركض.

‏أواصل القفز فوق الأيام ‏مثل حواجز ‏لشهور وشهور وشهور ‏فقط لأنساك!

أبليتني ؛ بالعشقِ ثُم خُنّتنِي وأذقتني حُلو الهوى فَـ قتلتنَي .

‏من سيفهَم ضَجيج داخِلَك ، وأنت في أتم هدوئك .

‏فقدت كل إحتمالاتي، لعودتك.

ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلاً في اختياراته، كم كان مندفعاً وساذجاً وقت تصديقه للكلمات، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر وكم يبدو على حقٍ الآن حين اختار الانسحاب من أجل سلامته مهما بلغ الأمر.

كالذي ينتظر ردًا على رساله لم يُرسلها.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play