مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏أُغمض عينيّ في محاولةٍ للنوم، لكنّ ثقلاً يضغط على صدري، يجعلني منتبهاً، مشدوداً مثل وتر.

‏المكتئبون تنهيدة الكون، يخنقهم الغروب.

‏ يذهب الموقف ، ولا يذهب تأثيره .

أقسى من حمل الأسئلة، أن تحمل في صدرك جواباً فات أوانه.

‏لم تكن كل الطرق تؤدي إليك ، أنا من كان يعكف الطريق عنوةً ليعود إليك .

‏مُجبر على تجاوز هذه الليالي بمفردي؛ ليس لدي خيار آخر.

‏لا أعلم،ولكن مضى وقتٌ طويل وأنا أقول أنها أيامٌ عابرة

‏إن الحزن في نفسي يتصاعد كمدّ البحر.

‏بعدَ مُحاولة أخيرة تستسلم قائلاً : لا أُريد أن يُعذبّني الأمل

‏كم عدد المرات التي نتشكى فيها من الشيء نفسه؟

‏المحزن أنك تتعايش يوميًا بشكل صامت مع كل الأمور اللي تستدعي الصراخ.

- وهل گانٰ البقاء معي صعبا ًلهذهِ الدرجة ¡!.

شيء ما يمر القلب أشبه بوخزة تتركك غائماً بالدمع ، لكنك لا تمطر .

‏إنسان ينطفئ على مهل هذا أكثر مشهد حزين يمكن أن تراه.

‏- كنت أتمنى أن تغرق بيّ مثلما لم أُحسن النجاة منك

ـ هُناكَ ضِيقَة وكَسرٌ فِي صَدريّ أتعَبَتنيّ وَ لا يَعلم بِهَا أحَد .

وفي هذا البرد القارص، والدجى المُعتم الحالك لا أشعر بأيّ برد أو ما شابه، ففؤادي يشتعل نارًا لا يستطيع أن يُطفئها بردٌ إعتيادي تُطفئها كلمةٌ واحدة فقط..

‏عارف لما تفضل ساكت من صعوبة وصف الشعور؟

ويشرقُ النهار مجددًا ‏وأنا قد طُفحِت ‏من الأحزان ، ‏فمَن يُبدل عُتمة هذا الجسد الخوّاء ‏بنورِ السمَاء !

في محاولاتك لشرح مابداخلك تيأس..

تم النسخ

احصل عليه من Google Play