أُغمض عينيّ في محاولةٍ للنوم، لكنّ ثقلاً يضغط على صدري، يجعلني منتبهاً، مشدوداً مثل وتر.
المكتئبون تنهيدة الكون، يخنقهم الغروب.
يذهب الموقف ، ولا يذهب تأثيره .
أقسى من حمل الأسئلة، أن تحمل في صدرك جواباً فات أوانه.
لم تكن كل الطرق تؤدي إليك ، أنا من كان يعكف الطريق عنوةً ليعود إليك .
مُجبر على تجاوز هذه الليالي بمفردي؛ ليس لدي خيار آخر.
لا أعلم،ولكن مضى وقتٌ طويل وأنا أقول أنها أيامٌ عابرة
إن الحزن في نفسي يتصاعد كمدّ البحر.
بعدَ مُحاولة أخيرة تستسلم قائلاً : لا أُريد أن يُعذبّني الأمل
كم عدد المرات التي نتشكى فيها من الشيء نفسه؟
المحزن أنك تتعايش يوميًا بشكل صامت مع كل الأمور اللي تستدعي الصراخ.
- وهل گانٰ البقاء معي صعبا ًلهذهِ الدرجة ¡!.
شيء ما يمر القلب أشبه بوخزة تتركك غائماً بالدمع ، لكنك لا تمطر .
إنسان ينطفئ على مهل هذا أكثر مشهد حزين يمكن أن تراه.
- كنت أتمنى أن تغرق بيّ مثلما لم أُحسن النجاة منك
ـ هُناكَ ضِيقَة وكَسرٌ فِي صَدريّ أتعَبَتنيّ وَ لا يَعلم بِهَا أحَد .
وفي هذا البرد القارص، والدجى المُعتم الحالك لا أشعر بأيّ برد أو ما شابه، ففؤادي يشتعل نارًا لا يستطيع أن يُطفئها بردٌ إعتيادي تُطفئها كلمةٌ واحدة فقط..
عارف لما تفضل ساكت من صعوبة وصف الشعور؟
ويشرقُ النهار مجددًا وأنا قد طُفحِت من الأحزان ، فمَن يُبدل عُتمة هذا الجسد الخوّاء بنورِ السمَاء !
في محاولاتك لشرح مابداخلك تيأس..