مسجات ألم وحزن
نحن لا نترك عزيزاً عبثاً ، نحن نغادر حين نتأذى .
لقد بكيت كثيرًا، لماذا لم يزل الألم من قلبي.
وفي قلوبنآ ما لا يُحكى وفي صمتنآ ما لا يُنطق.
تظاهرت بأن كل ما حدث كان عادياً، بينما كان يؤلمني جداً .
مازلت أتعافى من أشياء لم أُخبر أحداًَ عنها .
نتعايش يومياً بشكل صامت، مع كل الأمور التي تستدعي الصراخ .
يتغير الإنسان حين يتأذى قلبه .
الفرق بيني وبينك أني في حزنك كنت أقف على بابك أنتظر أن تأذن لي بالدخول، وفي حزني فتحت الباب ولم تدخل.
يُهدم ما بِداخَلي دونَ أن يُدرك، ثُم يجعَل منيَ شخصٌ سيَّئ ليشتَكي منه.
كان يُلمح لشخص آخر حين كنت تظن أنه يقصدك.
- لا محاولات لا شغف لا رغبة بالحياة كل شيءٍ فيني تلاشى، حتى كان حزني يتجدد بلا توقف ، وكنت أجد نفسي أكثر ضياعًا في نظري.
- أغرق في كثيرٍ من اللاشيء، أحاول النجاة، ولكن لا جدوى داخلي مبعثر ، فإن خيالي يأخذني الى احضان اليأس حاربت كثيراً وفي كل مرة كان الغرق حليفي.
رغبة في الاختفاء وقطع جميع سُبل التعارف.
يتعافي المرء أحياناً بعزلته .
إن شراستك كلها ما هي إلا لإخفاء قلب هش.
لقد كسر أحدهم ضلعي بقصد الإتكاء.
عزّ عليّ انني مشيت إليك بكل يقين وعدتٌ منك بقلبٍ خدشته الخيبات.
لا زلتُ على قيّد الحياة خارجياً ولكن قدّ مات ما بداخلي.
تقتلني التعاسة ، اليٲس ، الكٲبة ، روُية الٲحلام وهي تتحطم َ
بعد الإرتطام يُصبح الإنسان يقظاً.
