مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

هناك جزء فيّ، دائمًا وحيد.

‏ألم يُشعرك صمتي ، أنني مليء بالكلام ؟

‏لا تعاتب من استباح أذيتك.

‏ويخذلك من أخبرته انك اكتفيت من الخذلانّ

‏‎- لا أثر يدلني ولا كلمة تُوقظ فيّ معنى مفقود، وحيدًا وغريبًا أمضي في هذا الدرب الطويل وكل ما لي خطى تقودني ونيّة قديمة للضياع.

‏لست بخير، لكني أقاوم.

كان بعد كُل خيبة يعود للصمت بشغف أقوى .

بَعض البِدايَات المُفتَرض بأنَها لمّ تَحدث، اهٍ لو لمّ تَبدأ أساسًا.

وعن حرقة الخذّلان مرارًا وتكرارًا عن نارُ المَدامع كالماءِ السَاخن عن ماذا؟ عن كُل الجّوارحُ نهايتها وعدٍ كاذب.

‏يصعب على المرء أن يتجاوز شيئًا تسبب في خدش روحه.

‏على المرء أن يلمّ شتاتَه بنفسه ويقف.. لا الحياة ترحم ولا السقوط خيار.

‏‎أبشع العلاقات تلك التي تدخل فيها بكامل قوتك، وتخرج منها منهكًا، مرهقًا، قلقًا من كل شيء، خاسرًا جزءًا من نفسك، محملًا بثقل لا يوصف، ضائعاً لا تعرف أين تذهب، خائفًا من الجميع.

‏‎‎بدوت حينها هادئ بشكلٍ غريب رغم أن قلبي كان يرتجف، لم أعلم مالذي يجب علي فعله، وبأي طريقة سأتخلص من غضبي، كنت أريد أن أبكي فقط، وكان يعذبني عدم إستطاعتي على ذرف دمعة واحدة.

‏سيء لما تجرب شعور الخذلان لكن مع اختلاف الأشخاص ، لما تظن ان هذا الشخص افضل من الي قبله و يكون مثل السوء و ألعن بعد ..

- أن تُعذبنا التفاصيل، لا أنسى الكلمات التي جرحتنا وقت غضب أحدهم، قد لا أنام بسبب نظرة ما، أهتم كثيرًا بطريقة اللقاء والوداع، كذلك نبرة الصوت ونظرات العين، أُلاحظ اهتمام وشغف الناس حين أتحدث وأسمع تنهيداتهم حين يشعرون بالملل، الردود الباردة لا أنساها، التفاصيل تقودني ناحية الجنون، قد يسخر، قد يتهمني بـ المبالغة أو المرض أو حتى الخبث ، لطالما حاولتُ التعايش دون أنْ أُبالي بمثل هذة أشياء لكنّها تُطاردني دائمًا في رأسي، في صمتي الطويل، لكن لا أحد يفهم إنني أكافح لأتعافى من سبب شقائي الأكبر في الحياة ..

أنت لا تفهم معنى أن يُهمل الإنسان شُعوره خشيةً من بُكائه

ومن فرط الحزن انني أريد البكاء ولا أبكي أريد ان أشرح لأحدهم مدى حزني واكتئابي لكنني أصمت ، لا أرغب في الوحده لكنني أتألم من اشد الناس قرباً إلي أشعر بأنني أريد الهروب من نفسي ومن افكاري وذكرياتي ومن الماضي ، لا احد يشعر بقلبي الذي ينبض حزناً والماً .

‏الغريب في الأمر أنك ما زلت تنتظر، رغم كل هذه الخيبة الواضحة على وجهك.

‏‎ثم تتحول فجأة لشخص لا يعاتب أحد، يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها، ينظر للراحلين عنه بهدوء، ويستقبل الصدمات بصمت مريب.

‏شيء عالق بمنتصف الروح، لا يشرحه الكلام ولا يكفيك البكاء عليه.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play