لكنه ثقيلٌ على المرء، مهما تداعى أنه عادي.
أكثر ما آلمني، أن هذا الجرح جاء من اليد التي عزّ علي خدشها.
أنت المغفّل في رواية أحدهم.
أحاول أن أغالب ما في قلبي من ألم ، فازداد ألماً إلى ألمي وحسرة الى حسرتي، يكاد أن يقتلني دون رأفة لولا قوتي التي أحاول التظاهر بها عياناً أمام الخلق.
أنا بخير، ألا تراني أحادث الجميع وابتسم؟ ألا تراني أعطي الطمأنينة للعابرين وأنا مُتزن؟ لا تقلق، فقط روحي مُتعبة، ونظراتي شاردة، وندوبي غائرة، وأسأل الله الثبات وتجاوز هذه المرحلة.
- بعيد ومنسي، موجود وغير مرئي مثل شمس الغروب، متألم بعد كل فقد ومنطفئ، وبكل راحل جزء مني يرحل، حتى اصبحت بلا شيء.
كل اعتذارات الدنيا لا تغفر أي لحظة شعرت فيها بالحزن .
ذات يوم أخبرتني أنك متألم، كنت أقف معك حتى أراك مبتسما، الآن أنا أتألم فأين أنت..؟
كان يعلم أن حُزني عمييييق مع ذلك أحزنني
ربّاهُ إني لم أبُح لا أخٌ يَدري أو صَديق.
كنتُ أنا دائماً ذاك الطرف المُدان الذي يُعاقب على ذنباً لم يرتَكِبه يوماً ، الطرف الذي يُعاتَب دوماً ، والطرف المُقصر مهما فعل وسامح وضحى وتغيّر..!
أُشفقُ عليَّ، لأنني بريئة، وقلبي نقي، لا يستحق أن يسكنه كل هذا القلق.
مازلت أتعافي من أشياء لم أخبر أحداً عنها
الأخطاء فادحة والمغفرة شحيحة.
أريد أن أهدأ لعام ، عامين وثلاثة ، لقد شعرت دائماً بالكثير من القلق.
كان أحدهم جميلًا لا أخفي عليه سرًا واليوم هو السر الذي يؤلمني واخفيه.
- مبتورٌ أنا، بعد أن قطع مني الجانب المشرق والأمل الخفي الذين كان يسند أيامي الممتلئة بالخيبة، فكيف أنسى جزءًا مني قد فارقني.
لن تبرأ الكسور من ماضي حطامها.
-موحزن شَيءٌ ما يُشبِهُ الخَيبَة ألتَعَبُ المُستَمِر -بس مو حزن.
فقط بحاجة للبكاء. أريد أن أنفض عن هذا القلب الأسى ، أحتاج لأن أبكي كطفل ، لا أريد أن يسألني أحد لماذا أبكي ، ولا أرغب بسرد مأساتي ، فقط أفجّر هذا الألم بكاء جريئًا لا نحيبًا خائفًا ، حاجتي لأن أطلق سراح ضعفي ، وأتلاشى.