مسجات ألم وحزن

‏و الله اني عذرته لين الاعذار منه تبرّت

‏فجيعة الإنسان الأولى ، إدراكه

‏ظلّ صامتًا ‏مدة طويلة، كأنه يتعافى ‏من شيءٍ ما.

يُبكيني ‏أنّي على ضفةٍ، ‏وكلُّ الأشياء التي أريدها ‏على الضفة الأخرى*

قدمت الوضوح في كل شؤون حياتي، ولم أنل إلا الشكوك والتساؤلات.

‏أسباب زعلي دايماً مجهوله لأني أدقق أكثر من اللازم والاحظ مالا يُلاحظ

‏ليه حَبيتك وانا أدري منت لي ؟

‏انا مع السكوت لين يذبل الشعور

‏كان تجاهلك لحزني، أفظع من حزني كله.

لا أنام وحدي، ينام معي ندمي وخوفي وعتابُ نفسي على نفسي

‏أنك تخبى ضغطك النفسي ده لوحدة ضغط.

‏من كثر ما أكتم بقلبي ماعاد اعرف وش فيني بالضبط

يوجع أني في سبيل رضاك سويت الهوايل ‏و أنت مستكثر عليّ أسف ومستكبر عليها..

للجميع طريقته لحبس البكاء، هناك من يرسم، وهناك من يستمع للموسيقى، وهناك من يكتفي بتفحّص الأسقف والجدران.

شعورٌ مُحير، عالقٌ في وسط كل شي .

‏تراكم الزعل يكرهنا في الانسان

‏التظاهر بعكس ما تشعر به ، مؤلم جداً .

‏عارف لما يكون بداخلك حلطمة وشكاوي ومشاكل وتدري انك مليان دموع بس تروح تختار انك تتقهوى لانه أسهل؟

‏الشعور ‏الذي يغدو صمتاً ‏يرقد في لُبِّ العظام.

لا أستطيع أن اتخطى كُل هذا الحِمل .