مسجات ألم وحزن
لا أحد يتعافى من صدمته الأولى بشكل كُلي، ستظل تلك الندبة مدفونة في أعماق قلبك ولكنها ستحيا فى كل موقف مُشابه كأنها تُعاد من جديد.
-أن يتحول أحدهم من شخص مرح، ذو روح بسيطة ومتفائلة ، إلى شخص يشعر بكل شيء فيحزن من أبسط الأشياء ويؤرقه كل شيئ ذلك ما حدث لي.
نُدرك أننا إذا بكينا سيكون أعترافًا صريحًا بأن الأمر قد نال مننا .
دائمًا ما كان لديّ ذلك الخوف المتكرر من اليقين! لكنها حماقَتي جعلتني لا أستمع لمصدر الخوف بسُرعة.
أسواء شي قد يفعله الإنسان في نفسه، عدم قدرته على إتخاذ قرار بالإبتعاد عن كل ما يسبب له أذى نفسي، ويستمر على أمل أنه سيتغير يوماً ما.
كنت أحس بالتعاسة، كنت أعيش صخب تدمير الذات، وفي الوقت الذي كان ينظرون فيه إلي كقائد وزميل ظريف وحاد الذكاء، إلا أنني في أعماق نفسي كنت حزيناً.
أسوأ ما قد يحدث للإنسان، هو أن ينكسـر من المكان الذي آمن به.
يكاد أن يُجن من فرط ما يشعر بداخله لكنه يتظاهر باللامُبالاة.
هذه المرة تيقنت أنني اكتفيت من كل شيء من محاولاتي لتفادي ماأخشاه وما هو مأهول بالأذى والمرارة مللت من الالتفات والترقب والانتظار وحصر نفسي في معلم محدد وأن مجموع الظروف لاتأتي على ماأحب أوبقدر ماأرغب لذا أناأعلن توقفي واستسلامي لمسيري أينماكانت وجهته وعلى الله قصد السبيل وكفى
هناك الكثير مِن الدروس التي يجب ان نتلقاها من تصرفات أشباه الأصدقاء .
في داخلي مئة أكتئاب، وألفُ حزن ، وما لا يُحصى من الآمال والحسرات ، وركنٌ صغير فارغ أختبئ فيه منهم جميعاً .
الحاله الشعورية اللي تصيب الإنسان بعد ماكان يقول بعالي الصوت و الخطوة الواثقه يوم إني عرفتك بيض الله وجهي ثم يقول بكل إنكسار ومع شديد الأسف : والله إني قبل أعرفك مستريح لا هموم ولا عذاب ولا جراح
ماعاد حنّا اثنين .. يا صبح الإثنين
يقول علم النفس : اللامُبالاة هي آخر فصُول الوجَع.
ستنسى كل شئ، ولكنك أبدًا لن تنسَى بشاعه ما شعَرت به عندما خُذلت.
- البكاء من الداخل ، أسوء بكثير من الدموع .
كانَ شفافًا ، يتّضح الألم من عينيه .
منذُ تلكَ الليلة لم تصلني أي رسالة منك؟ ، حسنًا هذا ليس غريبًا لكنه يؤلمُّني كثيرًا ، والغريب أنني بكل مرة أُقرر الا أنتظر منك شيئًا ، وأن أمضي وأتركَ الأمر للصُّدف ، لطالما كانت تأتيني بك.
اذكر أنني نمت بعد انهيارٍ مُفزع، فاستيقظ شخص لا أعرفه .
و مثلما وجِد الشعور ، ينعدم.
