مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏كَانت الحقيقة واضحة منذ البداية، لكن عزَّ عليَّ تصديقها.

‏ضحكنا معًا.. وبكيت وحدي.

‏شيء ما يدعى ثقة تزعزعت في داخلي تجاه كل شيء، حتى حين أطمئن أشعر بأني يجب أن أخاف.

‏سيئ جداً أن تمارس دور السعادة، وأنت مُرهق من الداخل.

‏‎نحن الذين ندّعي بأننا بأفضل أيامنا و نُواسي كل من يشكو ضجر الأيام، من يصدق بأننا متهشمون من الداخل، وبأننا نصادق الليل والسقف، حتى لم نعُد نعرف متى آخر مرة استيقظنا ولم نضع أيدينا فوق قلوبنا خوفًا من الإنهيار أمام البشر الذين لم يشعروا يومًا بأننا نكافح حتى ظهرنا بهذه القوة.

‏‎يؤلمني أن قلبي لم يعُد يتحمّل، وأن روحي ما عادت تتلهّف إلى شيء، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً، تؤلمني الكثير من الأشيـاء من بينها فكرة أن أبدو ثابتاً من الخارج بينما أنا اتألم من الداخل كل ليلة.

‏يزعل إني بهذا السنّ لكن فيني مشاعر وهموم أكبر منّي

‏أنا لا أجيد الحب القليل كل جراحي هذه من كثرة حبي

افتقد تفاهتي المفرطه ، واحقد على الايام التي اصابتني بهذه الجدية

طالما تمنيتُ شياءً ولن يحدث لحد الآن.

الآن ‏في صدري، ‏أحمل شعور ‏كل المتروكين ‏والضائعين، ‏كل الأشياء ‏بداخلي مشوّشة

‏قُل لمن كسرك، إن الله لا يَنسى.

‏مذهول جداً مني! رغم الخدوش اللي لفحت قلبي أظل شخص دافئ ، ورغم الجروح اللي فيني لا زلت أضمّد الآخرين ورغم قساوة ظروفي أقدر أعطي الحب لآخر رمق .

‏يحدُث انك تشتاق لنفسك القديمه لكنّ مو عارف كيف ترجع لها.

‏‎أما الآن فأنا لا أحمل في داخلي شيئًا أكثر من أسف عميق وهائل لنفسي التي أرهقتها بالركض في كل درب مأهول بالخيبة.

‏وفجأة تسأل نفسك ليه أنا اللي كنت أحاول ؟

‏اصعب من الضيق شرح اسبابه

‏ياليت لو الأشياء توضح لنا قبل نتعمّق فيها

معاطف الذكريات لم تعد مُغرية لارتدائها و لا أساور الحنين باتت تُزين معاصمنا.

- يَبْدُو أنَّ الشَّوَارِع تَهيَّأت لِلعَزاءِ فَمَاذا عَنِ القُلُوب؟

تم النسخ

احصل عليه من Google Play