مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏‎وفجأة .. تتحول إلى شخص لا يوجد شيء بداخله، يتجنب كل تلك التوافه من الأمور، لا يعاتب ولا يناقش ولا يجادل، ينظر للراحلين عنه بهدوء دون حزن، يستقبل الصدمات بصمت رهيب.

‏‎أنا لا أعرف الإيذاء، لست مثالي أبداً لكنني لم اؤذي أحداً، لم اؤذي سوى نفسي، بداخلي جزء سيء لكني لا أَنقض عهداً ولا أخون وعداً، ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرف جيداً مرارة الخذلان والوحدة ولا أجيد الرحيل ولا التخلّي وتلك مشكلة لا تستطيع أن تفهمها.

‏لو كان بُكاءّ لبكينا، لكنهُ أكثَر .

‏أسوأ ابتلاء هو ابتلاء التفكير أن تكون شخص مدمن بالتفاصيل وتسأل نفسك في كل موقف ألف سؤال عقلك مرهق وتزيده بالتفكير .

‏هون على قلبي يا الله، فقد ضاق كل شيء

‏‎‎قَبل أن تنام تكلم مع الله ، اخبره بالذي كسركَ اليوم اخبرهُ بالذنوب التي وعدت ان لا تفعلها وكررتها اخبره ان قلبك مكسور ويحتاج لجبيرة وليس جابر غير الله، اخبره انك تتالم وان لديك امنيات.❤️

نفس شعُور كل ليلة بس الوجّع يزيد

حتى و إن تمكنت من اخفاء هزائمي و اخراسها ، ستفضحني دائماً ثرثرات الندوب .

ضحكة ساخرة، لم تتجاوز ثلاث ثوان كانت ردة فعلي الوحيدة عندما وقف أمامي شبحاً يحمل بيده منشاراً ليقطع رأس أحلامي. لم أفعل شيئاً آخر، لقد استنفدتُ كامل مخزوني من الخوف، عشتُ عمري كُلّه خائفاً من أشياء حدثت ولم تحدث، وأشياء ظلّت عالقة كحاجز مانع عن العودة والتقدم.

. لم يخذلني الوداع ، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه ، كان اقل من حجم محبتي ، كان باهتا لا استحقه

كم تنهيدة تكفي لمن أضاع شخصًا أحبَّهُ حبًا حقيقيًا؟.

‏إن ضيعتني عمداً، لن تجدني أبداً .

‏‎ثم تُدركُ متأخراً بعد إسرافك في مشاعرك ومحاولاتك بالتعمّق والفهم أنّ بعضَ الأشخاص كانوا في الحقيقة أتفه من أن تأخذهم على محمل الجدِّ فلا تضعْ كلَّ مَن تُقابِلُهم بالعينِ وفوقَ الرأسِ فـ تلك الأماكنُ قد تكونُ عاليةً على البعضِ منهم !تخلى عنهم ببرود قلب لا احد يستحق حزننا!

‏مأوى الجميعِ أنا، جبّارُ أفئِدةٍ رغم الهشاشةِ بي، واسيتُ آلافًا

‏‎ يعز علي أن أترك شيئاً أحببته .. أنا الذي بذلت قصارى جهدي في المحافظة على ما أُحب , لكنني أيضاً أفلت يدي عندما أشعر أن المكان لا يسعني , وأنني لم أعُد كافياً , وأن وجودي مثل عدمه .. أعرف كيف أُعيد كل ما أحببت إلى لاشيء .. إلى العدم و دون ندم

‏‎تمُر على الإنسان أوقات، تكون فيها أعظم أمنياته، هي أن لا يشعُر.

أصبح يستعد للوداع قبل أن يحدث اللقاء ما أغرب ما تفعله الخيبات بِقلب الإنسان!

‏قد تتألم على يد أشخاص كنت تتمنى أن لا تراهم يتألمون.

‏ماذا لو عاد بعد فوات الأوان؟

‏كثير من المرات أخترت فيها أن أصمت خشيةً عليك أن كلامي سيؤذيك أكثر من الأذى الذي أتلقاه منك.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play