مسجات ألم وحزن
كل المآسي طلعت مقاسي .
فهمت مؤخرًا، بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحوَّلت تدريجيًا إلى ألم جسدي، تخيّل مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار، بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه.
ماذا عن الشعور الفائض ، الذي لا يُكتب ولا يُقال؟
كانَ يُعاني وحده، لا بجسدٍ مُتألّم، بل أسوأ بروحٍ متألمة.
تأقلمي القديم، أحرقه الخوف، إنني الآن رمادٌ مرتبك، حتى من الهواء الخفيف، أهرع .
- بعض الألم يعتصر الروح، وبعض الفقد يحطم القلوب، وبين الدموع المتساقطة نراهم، ذكريات تؤلمنا بصمتها وتعصف بنا بحنينها المُرير.
كان دائمًا يتعامل مع الحزن كشيء خاص، شيء لا يجب على الآخرين ملاحظته والإطلاع عليه
لا تتحسّرْ أبداً أنا أعرف تماماً معنى أن تعطي أمل قلبك لشخص ويكون هو خيبتك بكل سهولة فلا شيء أشدّ إيلاماً من أن تجعل أحدهم يساوي الحياة بعينك ثم يخذلك فلا تشعر بالخذلان من شخصٍ واحدٍ فقط بل هي خيبة وحسرة من حياةٍ كاملةٍ بكل تفاصيلها
ما حُكْمُ منْ سَرَق الفؤادَ وهاجرا ؟
هل تُدرك صعوبة أن يتغير كل شيء، بإستثناء شعورك؟
فجأة، بدون مقدمات يتغيّر الإنسان، يتغرَّب عن نفسه، كل ما كان يهمّه مسبقًا لم يعد
الأسوأ هو أن يُعاد الشعور الذي جاهدت طويلاً أن تتجاوزه، أن يُباغتك الموقف مرة أُخرى من حيث لا تعلم .
أرجو أن يعرف المرء ولو متأخرًا حجم الأذى الذي يخلّفه في صدور الآخرين، ظنًا منه بأن الكلمة لا تملك تأثيرًا ما دامت لم تتحوّل لفعلٍ ما بعد
لاتصدقو الوعود جاملوها كلها كذبه تحت لحظة شعور
كبريائي حقير جدا فربما أتركك وأنا لا أريد إلا أنت.
فترة تحتاج حنيّه
هذا المكان حزين، هل بكينا هنا من قبل؟
أشعر أكثر مِن اللازم، لهذا روحِي متورِمة.
في مثل هذا الليل يتورّط المرء بأفكاره وأحيانًا بقلبه.
ثم تدرك لاحقًا، أنك طيلة الوقت كنت تخطو إلى شيء لا يرى، شيء يشبه العدم تمامًا .
