مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏-أثر كدمه ؟ ‏-لا. أثر كلمه

شيئًا ما غير مُنصف يستمر بالحدوث.

أجلسُ متعَبةً في السريرِ أتامل زورقَ أفكاري الهادئَ كيفَ يعبرُ منْ حدودِ العالمِ؟

افهم المعاناة في امتلاك ذاكرة قوية، ومهارة ربط أدق التفاصيل بعضها بالآخر، حتى تتضح الصورة التي غالبًا لن تعجبك.

لا تُسيء فهمي، أنا أيضاً تستفزني مكعبات الثلج التي تتراكم بي، أنا أيضاً اشتهي الإحتراق لكنني بعيدة كل البعد عن أي شرارة.

‏حينما تشعر أن محاولاتك ما هي إلا تعبًا آخر، توقّف..

- لا شيء يعادل حجم خيبة النهايات الحتمية التي تأتي من الشخص الذي راهنت على بقاءه للأبد، حينها لن تسعفك الدموع ولا حتى النحيب.

‏لماذا تريد مني أن أخوض معك الأيام وكأنها معركة، لماذا تصرّ على أن يخسر أحدنا الآخر بينما كنت أنتَ إنتصاري الوحيد؟

‏شعور إني ماقدر أسامحك يوجعني أنا

‏فليشهد الله أنني لم أيأس قط، أعتـرف أنني فقدت الأمل في لحظات ضعف ولكن كان هناك صوت في داخلي يردد دائمًا بأن من تمسّك بالله فلن يخيّـب ظنه أبدًا.

‏والله حسيت بشعور أصعب من كسر الخاطر أنا حسيت ما كأن لي خاطر اصلاً

‏‎لا سامح الله الذين من فرط أذيّتهم جعلونا ندعوا على أيامنا بأن تمضي و تنقضي ونسينا أنها عُمرنا ، اذاقهم الله مُر ما أذاقونا بذات الشعور وبذات الشدة وذات الطريقه لا سامحهم الله ولا عفا عنهم ولا تقبل منهم توبة ، وأطال الله أعمارهم ليروا جزائهم ويحملوا خطيئتنا فوق أكتافهم

لم يكُن بمفرده ‏لكنّه أيضًا ‏يشعر أنه ليس مع أي أحد.

عـنـدما تتوالى الصـدمات، وتتعاقب الـنكبات، تكثر الجراح وتكبر الآلام، ويتوقـف الـقلب عـن النبض، ويعجز اللسان عن الـتعـبير، حـينها يكون الصمت أبلغ من لسان الجاحظ، وأفصح من المتنبي، وتكون الصورة أبلغ في الـوصف.

بداخلي مدينة مهجورة يقيمُ في داخلها حروب العُزلة وصِراع الوحدة مدينة مُعتمة ينشبُ مِن حولِها الرياح لِتُعلن في ارجائها البرود مدينة مُغطاة بالغُبار! مدينة يحتويها الدمار وتضمُها العواصف مدينة حرب دون حروب دون قِتالات مدينة فارغة من الحياة .

تبكي أحيانًا من دون أن تعرف إلى أيِّ حزنٍ تحديدًا تنتمي الدموع التي تذرفها.

‏نبكي بمفردنا ثم نخرج لنُساند الباكين علنًا .

في قلبي شي۽ مؤلم لكنني لا ٲستطيع وصفه.

‏يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك

‏‎شعور سيء أن تكتشف متأخراً أنك تعاملت دائماً مع الأشباه : أشباه الأحبةّ، أشباه الأصدقاء لا شيء ثابت وحقيقي في حصيلتك حتى الآن !

تم النسخ

احصل عليه من Google Play