مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏‎عندما يتغيّرونَ بلا سبب ، إرحَل عنهم بلا عَتب ، إرحل واتركهم للأبد ، ربّما معدَنهُم السيء أصابَهُ صَدَأ ، كل نفسٍ رهينَة بما تكتَسِب .!

‏أشعر ولأول مرة أني أرى الجميع بعينٍ واحدة ، لم يعد هناك أحد مختلف بالنسبة ليّ.

‏أنا فقط مُتعبة، من أبديّة الصراعات، من ارتداء الأقنعة، من إلقاء اللوم عليّ، من ممارسة الحياة، من الوعي، من الفراغ، من الروتين، من الأهل، من معايير النجاح، من متطلبات العيش، من المشاعر، من التفكير، من الأحلام، من البؤس، مُتعبة من كل شيء، جلُّ ما أريده هو نهايةٌ منطقيّة لكل هذا .

مَن يوقِفُ في رأسي الطواحين .. وَ مَن يَنزعُ من قلبي السكاكين!

‏لا سامحهم الله ولا عفى عنهم، اولئك الذين مروا وضرّوا.

‏تباعدنا وليتنا من اول ما تقاربنا

‏إنطفائي يتطور في كل يوم

‏اللهم نفس الألم و نفس الشعور و الحرقه اللهم اكسر قلبه اللهم أرني عجائب قدرتك فيه اللهم سلّط حزنك و سخطك و غضبك على قلبه اللهم لا تريح له بال ياربي اشكيك به

‏لم يعذبني شيء بقدر ما عذبني عشمي، العشم محرقة الإنسان

‏موضوع حزين جداً  إنك تكون حاسس حاجات مش لاقي كلام يوصفها.

نحن لسنا داخل البحر , لماذا كل هذا الغرق!

‏باستثناء قلبي كل شيء على ما يُرام 🥺.

ذهبتَ ولم تفتقد الكثيرين، لكنك حملتَ أصواتهم إلى كلِّ مكان. أنت الذي ذهبتَ مرّةً وأكثر من مرّةٍ أتيت.

‏أشد ما أصابني مؤخرًا هو أني لم أعد أحمل في داخلي أية إعتراضات أو موافقة، لا مُسير ولا مُخير، كأن كل شيء يُشبه اللاشيء، لا فرق بين التوقف أو الإستمرار، الشعور واللاشعور، خاوٍ من كل مظاهر الحياة وكأنها لا تعنيني.

‏لم يعد للأمر أهمية، لطالما تحدثت ولم يصنع حديثي أي فارق ابدًا.

‏احذروا التراكمات، فهي لا تعرف عزيز.

‏حياة الكتومين صعبه والله

‏لم اعد أهلع.. بدأت أصافح خسائري بطمأنينة منتصر، حتى أن قلبي بدأ يعتقد أن خسائري نصر .

‏‎نضجت أخيرًا، لم يعد يؤلمني جرح الأصدقاء لقد خُدِّرت بالكامل ولا أفزع حين أرى من كنت بالأمس أعرفه جيدًا اليوم لا يعرفني نضجت ولم تعد العاطفة تشكّل فارقًا في تكويني ومن أحبه لا بأس إن رحل برغبة منه لن أرجوه -من أجل ما كان بيننا- أن يبقى بجانبي لم يبقَ لديّ ما يبتزّه الألم!

‏لا السَهمُ يَرفُقُ بِالجَريحِ وَلا الهَوى يُبقي عَلَيهِ وَلا الصَبابَةُ تَرحَمُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play