مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏هل كان نزار قباني محقا عندما قال : أخذليه كي لا ينساكِي، وأوجعيه كي يُحبك أكثر.

‏لو كان مُحباً لأتىذ

‏يمكن هالبعد خيره لكن الخيره اخذت من عمري عمر ✨✨✨

‏لا تنسى تلك الردود القاسية، تذكرها دائما حتى لا تحن.

‏ما عاد فيني حيل ابهر احد حبوني كذا ساده

‏أنت الذي اعتدت على خوض معارك القلق الكبرى، أتهزمك هذه المواقف السطحية؟

‏مافيه أثقل من إنك مليان تساؤلات بس ما تقدر تسأل

- الدموع لا تكفي وحدها لتخفف عن إنسان خُذل من مصدر طمأنينته، لن ينقذك أحد من وضعك المخيف ولن يهرع لنجدتك أحد.

- حقًا لم أعد اكترث لأي شيء في طريقي، أضعت عمري وأنا التفت لأجل اللاشيء، ضاع بصري وأنا أبحث عمن لا يطيقون وجودي.

- لم أعد أريد شيئًا، فقد ركضت طيلة حياتي كلها وأنا أبحث عن أشياء لم أجدها، عن أشياء لا يمكن لأي إنسان أن يعطيني إياها أبدًا.

لستُ حزين جدًا كل الأحداث التي تراكمت في الأيام الماضية لم تقصم ظهري بعد صحيح أنه انحنى بشكل مثير للسخرية، لكن دائمًا ثمة مكان لحزن جديد و خيبة أخرى الأوجاع المتوالية لا يُرقق بعضها بعضًا، بل يُلغي بعضها بعضًا بجبروت و تكبّر، المشكلة إنك لا تعيش حزنك بشكل كافٍ لإنهائه، تنتقل منه مبكرًا كل وجع يبتر الوجع الذي قبله بشكلٍ مشوه جداً.

‏وأنا يا ربّ مفزوعٌ من فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروبَ وامنحني من الطرق أيسرها.

- الأمرُ يَبدوا مُتعِبًا ، أن تَحملَ همًا لأبسَط الأشياءِ وَ أدقّها.. فَقط لأنكَ اعتدتَ ذلك مُنذُ الصِّغر.

‏جراحك الداخلية لا تأتي من الأعداء.

‏كانت الفكرة أن نخبئ الخدوش، ويفوز من يجد الندبة.

مهما كان الشعور مُر، لا تُظهر ضعفك لأحد.

أذكر إني فتحت له صِدري عن قسوة الأيام  ‏وأذكر إنه ضربني برمحٍ واسع الحد مضرابه

‏قاموا بإطفائِي ثم اشتكوا من ظُلمتي.

‏لا بس أنتظرها تهون زي ما يقولون

‏لو عَلم الذين آذُونا ما كان لهم من خير في قلوبِنا، لما فعلوا.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play