مسجات ألم وحزن
كتبت لك منذُ رحيلك ، وإلى الآن وأنا أشعر انِّي لم أعطي وصفًا يليق بمرارة هذا الغياب.
تخاف أن تسأل لأنك تخاف أن تتأكد، لا يوجد فزعٌ يُنافس فزع انتظارك لسماع جوابٍ تعرفه مسبقًا .
مُتعبة من أفكاري ومخاوفي مُتعبة من نَفسي ومن صَمتي.
المُحزن بالموضوع أنني بـِ عمر الزهور🥺
كنتُ أريدُ أن أشكرَ التجاربَ ، ولكنَّها كلَّفتني قلبي ما كنتُ أريدُ تجاربًا واسعةً ، ولا قلبًا مكسورًا .
كلّ المواجعِ في الحياةِ يسيرةٌ إلاّ انكسارَ القلبِ ما أقساهُ!
وأمحي من قلبي برحمتِك ذكرى ماضٍ يُنهكني ويفتِكُ بي، آمين.
النهارده كنت كويس قدام الناس ، بس مكنتش أنا ، ومش عارف إمتى هكون كويس وأنا .
ما قيمَةُ الكَلمِاتِ، حينَ تَقولُها إنْ كانتِ الكلماتُ دُونَ شُعْورِ ؟
يعز علي أن أقف بعيدًا أتأمل ما أحب بعين المحب ويد العاجز .
العيش تحت الضغط يُكلّف الإنسان طباعًا لا تُشبهه ..
ليست المرة الأولى التي أختبر فيها هذا النوع من القلق، ولكن للمرة الأولى أشعر أنني وحدي في مواجهة كل هذا.
أعوذ بالله من قلب أظل طوال عمري أمسح على جروحه بِرقتي ويرتضي لي الأذى.
ألوم نفسي .. على الأيام التي رقَّ فيها قلبي لك للحد الذي لم أستطع فيه تخيُّلك بهذه القسوة
لم أهتم بإشاحتك عني للأبد، لكنها عزّت عليّ الطريقة التي نفضت فيها أيامنا عنك بسهولة وكأنها شيئًا عالق توّد التخلص منه.
في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك، ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك، تجاه العالم، لا أعود بعدها كما كنت، أعني لن يكون باستطاعتي أن أحاول منح الثقة لأي شيء مجددًا.
لا أحتَمِل فكرة أن أكون عِبئًا على أحد.. ولو كان أكثر شخص أحبه سأنسَحِب مِن حياته وأتمنَّى لهُ الخير، لو كان هذا يجعله أفضل.
لن أنسى الموقف الذي جعلني أقف أمامه بقسوة، بينما كنت بداخلي أحمل عطف العالم كله
لن أنسى تلك الأحداث والمواقف التي جبرتني على أن أعيش اليوم على غير طباعي اللينة، لن أنسى كيف تعلمت أن أقسو.
وأنا كل مأساتي هي أني أحن أحن ما كنّه جارحني البارح ):
