مسجات ألم وحزن
كل الخيبات عادية، إلا خيبة صديقك المفضل، عندما تكتشف أنه لم يكن أبدًا صديقك.
اكره رجفه صوتي اذا جيت اعاتب احد
هل اعتزلت ما يُؤذيك أم لا زلت تنتظر أن يؤذيك أكثر؟
ماعاد يهمني رضا احد واللي حاز له البعد الله معه .
الجُرح الذي تتسبّب بهِ الأُسرة جُرح أبَدِي لا يَبرأ وإنْ بَرِئ فَأثَره باقٍ لا يزول.
لا يُعذبنا المكان الذي لم نَصل له، يعذبنا المكان الذي لم يَعد لنا.
قد بان في وجهها الصبور بُكاها.
لقد هلكت تمامًا ولكني لا اعرف طريقًا آخر سوى الصبر، لعل كل شيء يتحسن.
ثُم أعود وحيداً كأنِي لم أختلط بـأحد ابداً.
كلي حنيَّة.. لكن أعرف أهجر بطريقة ثقيلة في حال أنكسر خاطري
ليتك ترجع مثل ماعرفتك كنت أجمل لو تدري
التضحيات التي لا يدري عنها أحد هي الأقسى.
تمُر لحظات على الإنسان يود أن يتوقَّف عن الحديث حتى مع نفسه أن يعيش في صمتٍ كامل بلا كلمة أو فكرة أو شعور.
هذهِ ليسّت ملامِحي .. أنا بَريء يا إلهي ، بريء مِن كُلّ هذا الحُزنّ.
يولد الإنسان ثرثار حتى تعلمه الليالي كيف يبلع كلامه.
لأنَّ له قلبٌ مضطرب لم يُشْفَ من جروحه القديمة، قضى حياته وهو يُمسك بأيادٍ غير آمنة، ويندفع نحو أَذْرُعٍ لم تُرحِّب به .
ستترك هذه الندبة علامة تذكرني أن حتّى يد المُحب لن تكون على الدوامِ حنونة .
أريدُ أن أقول لك شيئاً لطيفاً مثلك، لكنه يخرجُ مني حزيناً مثلي..
لا أعرف الانتقام ولا رد الوجع بالوجع ..! ولكني اعرف مدى صغر هذه الدنيا وسرعة دورانها وأعلم أن للكون ربٌّ يجعل كل ساقٍ يُسقى بما سقى !..
لقد تأذيت في إحدى المرات بشكل سيء جداً ورغم أنني تحسنت من الخارج لكن من الداخل لم اتحسن أشعر بأني لم أعد على قيد الحياة أو أني أعيش حلم ولن أستيقظ منه أنا لم أعد كما في السابق تلك الشخصية المرحة السعيدة التي كانت أحلامها لا تسعها والحياة مشرقة أمامها، لقد أصبحت جثة متحركة بلا روح
