مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏ساد الصمت حياته لفترات طويلة، حتى أصبحت فكرة الكلام مُريبة.

‏ والله ما آذيناهم بشق تمره، لكنهم أهلكوا ارواحنا بقدر الكون .

‏لن تراني شخصًا مُحطّمًا، أستطيع حتى في ذروة تعاستي أن أخرج بشكلٍ أنيق، ألا أشكو، ولا أطلب المساعدة من أحد.

‏تجاوزت أسوأ اللحظات بمفردي بينما كان الجميع يصدق أنني بخير.

‏لما يجيك فلاش باك لشيء جميل بس مستحيل ينعاااااد ouch

‏حتى لو الأمر كلّفك تنزع قلبك وتمشي بدونه المهم لاتظل مع إنسان ماعرف قيمتك وقدرك.

‏مرّت بي الأعوام تتلو بعضها وأنا كأنّي لست في الأعوامِ

‏أكبر خطأ ارتكبناه بحق أنفسنا حين توقعنا أن يضعنا الآخرون في نفس المكانة التي وضعناهم بها، وأن يبادلونا اللهفة والود كما نعطيهم، توقعاتنا المبالغ بها هي من جعلتنا نتجرع مرارة الخيبات.

‏أسوأ شيء ممكن تسويه لشخص، إنك تتركه يقضي وقت طويل وهو يجاوب على أسئلة إجاباتها كلها كانت عندك.

‏‎لا يبكي المرء من شدة الحزن، بل يبكي من عدم قدرته على الإنهيار، يبكي قسوة ثباته.

‏‎لا يفقد الإنسان نفسه بالمعنى الحرفي ، بل يفقد سعادته ، يفقد قدرته على الضحك او البكاء ، يفقد السكينة والانس ولو أحيط بأهل الأرض جميعهم ، فلا شئ يمكن أن يعوضه عمن فقد فيهيئ له أنه فقد نفسه .. في حين أنه فقد من كان يجعله يشعر أنه يستطيع أن يكون نفسه دون أي مشقة.

‏لا يبكي المرء منَّا من فرط أحزان قلبه، بل من فرط يقينهُ بأنَّهُ لا يستحق كل ذلك.

‏نحن لا نُغادر عزيزاً عبثاً، نحن نُغادر حين نتأذّى.

‏أنا المبليُّ أجوبتي تَلاشت وصارت كلُّ أسئلتي لماذا

‏‎هُناك من يستحِق كُل دمعه وهُناك الضحِك من بعدهُ مُكافئة لأنفُسِنا ، شتان مابين الوداعين .

‏‎لم يكن نزع الوِدّ سهلاً لكنها المواقف التي عزَّت عليك فيها نفسك تجبرك على نزع حتى اللحظات المتجذّرة في أعماق ذاكرتك

‏‎أخبرني لماذا إخترتني من بينهم لتودعني بخذلاٌن ودُون أسفٍ، ياتُرى هل كان الوداعُ صعباً إلى هذا الحد هل كان يلزمك بأنْ تجرحُنِي، ماضركّ لو لوحتَ لي بيداك سيكون الأمرُ لطيفاً حقاً وإنْ كان سيؤلمني.

‏‎لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، كان اقل من حجم محبتي.. كان باهتًا لا أستحقه.

‏لا داعي للوداع.. فأنا ودعتك منذ أن نمت باكياً.

‏أحبيتك كأنك لن تغادرني ابداً ، وغادرتني كأنك لم تحبني يوماً.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play