مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏كان كل شيء في المدينة هادئًا إلا قلبي.

‏ولا مره صديت وكانت صدتي بدون سبب دائماً صدتي تكون بعد مُحاولات أهدرت فيها كل الفرص ..

-أتوقف لبُرهة فيتمَدّد ظلّي على الأرض مُتعبًا ربّما، أكثر منّي.

-وحيدًا أفرغَ أذى صمتِه على نفسه..‏ثُم ارتدى صوتَه وخرجَ كعادته يُغني.

وسنبقى سجناء للمشاعر والذكريات الماضيهّ تباً لنا نحُن قليلين الحظ المدعون العيش على رفُاتّ الماضيِ.

‏أريد أن تمضي هذه الأيام، دون أن أشعر بها .

‏وكأن شيء إنطفاء في داخليّ شيءً لم يعُد كما كان.

و النفس تبكي على نفسها من نفسها، و بكى بعضي على بعضي مَعِي.

‏واضح مثل ندبة ، غامض مثل سببها .

‏لا يمكن تصور حجم الأسف عندما يعجز المرء عن شيء ويقف مكتوف الأيدي رُغمًا عنه

‏وما الفقد إلا طعنة في القلب لن نتعافى منها.

‏لقد تجاوزت كل ما يؤلمني، ولكني لم اعد كما كنت.

‏من كثر قساه تحس إن الليلة اللي كان فيها حنون.. كانت كذبة

‏‎ استطعت كتابة الكثير والكثير من الكلمات، ربما وصلت لملايين البشر، لكن لم أجد يومًا كلمة تصف ما أنا عليه ، فقط كنت أمارس الشجاعة بمنتهى القسوة.

‏الذي كان يؤذيني منك بالأمس وكُنت أُعاتبك عليه لم يعُد يعنيني اليوم في شيء، لقد سقطت من قلبي.

‏وضلّ بيننا ذلك الأمدُ البعيد من شعورٍ قديم قبضنا عليه ولم نستطع تفسيره، ثم تركناه من شدّة التعب.

أثقل ما يحمله المرء، الكلمة التي ضاعت فرصة قولها في الوقت المناسب.

‏لو ينتهي كل هذا بمجرد دمعه كان بكيت - لكنه أكثر -

‏ما باليد حيلة وهذا أثقل شعور

‏يحدث أن تغفو وفي صدرك حديث، وتصحو وهو لا يزال عالقًا في جوفك، لم يعد النوم سببًا كافيًا ليذهبه.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play