مسجات ألم وحزن
إنَّها تمطِرُ في مَدينتِنا و في داخِلِي وعَيني .
أتساءل كيف سيكون شعور النهاية السعيدة لشخص أعتاد أن يخذله الطريق؟
ولكنِّي أقع في الأشياء وقوعًا عميقًا، لا أعرف الوسطيَّة، وهذا سبب مأساتي!.
- ما أبعدك كأن اسمك أغرب ما عرفته .
باردٌ هذا الحزن نَحن الذين نضرب الأفراح ببعضها ولا تشتعل.
تمر على الإنسان أوقات، تكون فيها أعظم أمنياته هي أن لا يشعر .
لَقد كُنت أحتفظ بصَورك لكَن ذات يوم من شِدة خوفي حَذفت جَميع صَورك لكَن ذات خيبَة أمَل حَصلت ليّ.. فقدتُك فَقدّت صَورك و كُنت حَزينة لأنني لم أتوقع يَحصل بيننا الفراق كُنت أخشى مُفارقتك ! لَكن ذهبَت ذكرياتك مَعك
كُنتُ . . أعيش صَخبَ تَدمِير الذَات . فِي الوَقتِ الذِي كانَ أصدِقائِي فِيه ، يَنظرُون إليَّ : كـقَائِدَة ، وزَمِيلة ظَرِيفَة حَادَّةُ الذكاء . إلّا أنني فِي أعمَاقِ نَفسي ، كُنتُ حَزِينَـة 👤 .
أعظم مأساة تحل على المرء، أن يفقد قدرتهُ على مواساة نفسهِ.
ماذا قد نسمي ذلك الشعور حين لا نرغب ولا نوّد ولا نختلط ولا نتحدث ولانفعل شيئاً مطلقاً ؟
معلش يا أبني ، الحياة عمرها ماكانتش مصنع تحقيق أمنيات !
و أنا أغسل وجهي من البكاء ، كنتُ أسمع قلبي يتأسّف لي دائمًا .
- كُلُّ حُزنٍ لَم أبْكِه أدَخَرتهُ، أنَا الآن مُجَرَد حَصّالَة دُمُوع.
وددت لو أعودُ طفلة لأن الرُكب المخدوشة تلتئم أسرع من القلوب المنكسرة.
غير أني مُتعب والمشقة في قلبي لا في الطريق والعتمُ في عيني🫧..
إلهي لستُ أدري ما أريد ، ولا عَمَّ تبحثُ عُيوني المُتعبه، ولم أصبح هذا القلبُ حزيناً
ليس أني لم يعد لدي ما أقوله، ولكنِ سئمت.
لم يهزمني البعد، لطالما اعتدته يهزمني الندم على المرات التي ذهبت بها خفيفًا و عدت مثقلاً بالخيبة
خطوة المخذول ثقِيلة .. مثل قلبّه .
وَ أدق باب قلبك دقة الأيتام لا أريد خبزا .. أريد روحي
