مسجات ألم وحزن
كيف يمكن ان يهرب الانسان من شعور في صدره؟
تُمضي عمرًا كاملًا وأنت عالق في لحظةٍ ما..
كان عليك أن تبقى بجانبي عِندما هزمَتني الأشياء، لا أن تكون من ضِمنها..
في معدتي ألم، يذكرني طيلة الوقت بالكم الهائل من الأمور التي اخترت السكوت عنها وابتلاعها
مازلتُ لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزمًا تجاه الآخرين بحذافير اللُّطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب لكنَّهُ مع ذلك لا ينجو من خيبة أو إيذاءٍ أو حسرة!
. اِعتذارات العالم أَجمع لن تكفي خيبة إنسان خُذل من شخصه المُفضل
أصبحت أتجاوز كل شيء بصمتٍ مريب لا يشبهني.
لا يوجد عذاب أكبر من أن تحمل في داخلك قصة لا تُسرَد .
”لقد فعلت ما بوسعي، لكن أحيانًا يكون كُل ما بوسع المرء غير كافٍ.“
مثقلة بالكثير من الأشياء التي تركتها تتراكم دون أن أكتب عنها حرفًا واحدًا.
كنت أداويك وانا مجروح منك
ولا سلاماً على مَن جعلونا نشعر أن طيبتنا أسوأ ما فينا.
تائهٌ كأنّي منذ وقتٍ بعيد تورّطتُ بحكايةٍ ليست هي حكايتي ولكن عليَّ أن أرويها وأسردها بتفاصيلها حتى النهاية
لا إليَك اصلُ ولا إليَّ اعود .
-وكأن جميع الأشياء المؤلمة التي لِم استطع البوح بها، تكورت في معدتي على هيئة جمرات مشتعلة تحرقني في كُل ثانية،🖤
-الحروب كثيرة في رأسي ، وأنا قتيلها الوحيد،🖤
ابي سلامه خاطري ما عاد ابي احدٍ يداريني
ولكنك ارتضيت لي الأذى وأنا الذي كنت أحسبك أرق على قلبي مني.
ألّا يمضي عمري وأنا أتخيل و أنتظر و أتعلق في آمالٍ فارغة لأمور لا تحدث ولن تحدث
أنا لم أتغير ، لكن ابتعدت عن كل من لا يعرف قيمتي ، ليس هذا بصمت رضا ، ولا حتى صمت عتب ، هو نوع آخر من الصمت يعني أنّ لكم حياتكم ولي حياتي.
