مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

يؤسفني أنك لم تكُن العَوض لي يؤسفني أنَّ هذهِ السِنين التي جَمعتنا لم تكُن سِوى ذِكرى ذِكرى تؤلمُني  .

‏قد تحسبه جافيًا جافًّا، لكنه حزين منكسر، صان لسانه عن البوح، وآثر السير وحده بعيدًا.

‏‎أنا أعرف جيدًا كيف أبتسم وسط البكاء، وكيف أقول لك تصبح على خير ولا أنام، أعرف جيدًا كيف أختبىء وأنت لا تعلم سِوى أنَّني بخير

‏شلون تبيني أبقى على حبك واشوفك ما تميزني عن غيّري

- لم يعد يُفاجئني الحزن، لم يعد يترك أثرًا على ملامحي، أصبحت الآن قادر على إجتيازه وكأني اعرف كل شيء عنه مُسبقًا.

في جوفي جُرح ، كُلما ظننت إلتئامه - نَزف - .

‏أحاول الفِرار ‏من كثافة أفكاري ‏من رغبتي المُستمرة في الرَكض ‏حيث يأخذني قلبي في كُل مرة للهاوية ‏أحاول أن اتزِن‏ وأعُد للمئة ‏و للألف قبل أن أنطق كلمة .. ‏أمضي يومي كُله ‏محاولًا أن لا أنتبه ‏لشيء ..

‏مدري ليه كل ليله احتريك وأنا ادري مستحيل تبادر

‏من الآن علاقات سطحية مع الجميع وعفا الله عمّا سلف.

‏فاقد اللي يفهم خاطري قبل لا احاكيه ..

‏ثمّة أسف كبير ، تجاه نفسي، التي أرّقتها ‏بالسعي في الطرقات الخاذلة

‏‎عندما تُحب لا تأخذ جرعة كبيرة من الثقه بمن تُحب اترك مكاناً للخيبة ومكانًا لإستيعابها أيضاً فكلما كان العطاء كثيراً كان الخذلان أشد إيلاماً كأن تهدي أحدهم روحك ثم يسألك ماذا أعطيتني ؟ فلا تعطِ مشاعرك لحد الإكتفاء فبعض القلوب حين ترتوي .. تُغادر !

‏كانت مواساتي لنفسي دائمًا.. اللهُ قدر هذا واللهُ كفيلٌ به.

‏لسنا ضعفاء، لكن المُخطىء كان عزيزاً.

‏وصار وقته لغَيري .. اللّه يا مُر الشعور !

‏‎”أَعترف أَنني بارع في ترتيب الفوضى بصدور كل مَن أعرفهم مِن الحديث الأول معهم، أما عني.. فحدِّث ولا حرج، خرابٌ في خراب، وألفُ حديثٍ لا يَشفيني، ليس تقليلًا من أحد، لكن المُعضلة دائمًا أنه لا أحد يفهم حُزني، ولا أحد يُجيد ترتيب فوضويتي، أعترف أنني أمنح غيري ما أحتاج إليه دومًا.

‏جيتك ابي حب ماجيتك انجرح انا عطيتك عيوني ليه تبكيها ؟

‏‎أوعدك أكابر لين ينتهي ذاك الشعور لين تفنى من قلبي وتصير عادي مثلهم

الحزن هو أن تظل الروح معلقة بين السماء والأرض، تبحث عن معنى للحياة في عالم خالٍ من المعاني.

‏لا يتألم إلا مَن كان وفياً أكثر مما يجب.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play