مسجات ألم وحزن
لا أحد يستطيع أن يضع نفسه مكان شخص أخر ، الألم مسألة شخصية .
_ أرجوك افهم ما أقوله من الـمرة الأولى، لا طاقة لي في عصر قلبي مرتين.
لم أعرف كيف أصف مكان وجعي، إنه وجع الروح وأنا لا أعرف مكانها .. إنها كلي، إنها أنا التي توجعني
أكون وحيدًا، لأن الأمر يغدو متعبًا أكثر فأكثر مع الآخرين
أيامٌ ثقيلة، تقتلُ الفتى الصبور بسكينٍ بارد.
فرغت منك حتى، وأن جئت بثقل الارض ندماً لن تَملئني مرة أخرى
تتشابه مشاعرنا، لكنّها لا تُعاش بنفسِ الطريقة، ثمّة من يتجاوز الألم، وآخر يغرق فيه
الغلاوة لا تتساقط بالخلافات.. الغلاوة تتساقط بالخذلان.
•• في داخِلي سببٌ قديمٌ للبُكاء!
مابيني وبينك يبكى عليه في كل وقت
منحتُ الأشياء الّتِي أُحِبُّها قلبِي ، كي لا تضِيع .. فضاعت وضِعت 💔.
شخصاً مثلي لا يموت من الخيانات ولا من الخوف ولا يقتلني الحب ولا الخسائر أنا قد أموت بسببي فقط بسببي وليس بسبب أي شيئًا آخر .
أتوقف لبُرهة فيتمدَّدُ ظلّي على الأرض مُتعبًا رُبما أكثر مني.
- لِفَرط الدُّمُوع فِي داخِليّ أكَادُ أَطْفُو.
- لَم يَعُد مُنَاسِبًا أنْ أبْكِي فِي قَصَائِدي عَليْك، لَقَد شَدَّ عُودِي غِيَابُك، صَرَتْ أَجُفِّف دَمعِي قَبْل الكِتَابَة، وأتِمْ كُلَّ قَصِيْدةٍ بِصَوْتِ نَحِيبٌ لَا يَلْحَظُه سِواك.
أن تدوس المكان الذي ألفت الركض إليه، بساقٍ يرتجف .
لم يكن النضج بالعمر ، إحدى الليالي فعلت ذلك.
أيعقل؟ بعد كل هذا الحب أن نهزم؟!
ما الذي اقترفهُ هذا القلب الذي كان مملوءًا بالسكينة والأمان، ليحمل الآن في جوفه، كل هذا الخوف و القلق؟
وكلّ الرسائل التي لم تصلك، كانت مني.
