ندمتُ ندمًا على عزتيَ بكِ، وسقمتُ سقمًا من حبيَ لكِ، انتِ لاشَفاء ولادوُاء، انتِ مرضً وابتَلاء ابتليتُ بهِ وسقمتُ منه وندمتُ حتىٰ ابعدتُ بَـ ذاتيَ عنَ الجميعِ، حتىٰ غادرتُ مسرعًا ارحلُ، لم اتكلمَ ولم اصرخَ، ذهبتُ اجريَ وبينَ كتفايَ خيبةَ، وبينَ وجهيَ دمعَة، وبينَ خدوشِ قلبيَ انتِ،.
لكنه يظل يتمنى بحزنٍ خافت، لو أن له وجهة واحدة يمضي إليها، أو شخصًا واحدًا يركض نحوه
- كُل هذِه المُفردات التي تخنقني كأنّها مسامِير صدِئة في رئتَيْ، لو أنّ بإمكانِي أنْ أمحوها كلّها وأفجّرها كيْ يستحِيل استخدامُ تلك المُفرداتْ.
املك من التعب ما يكفي لأجيالٍ قادمة، لأممٍ تتناول القلق فطورًا شهيًا وتنام على الآسى وكأنه وسائد مصنوعة من ريش النعام، املك من التعب الآن ما يكفي لأموت ثلاثمائة مرة واعود مرتين مثل قطة تعرف بأن الركض في الشارع سيقتلها يومًا دون ان تنتبه لهذا الطريق وجه اخر، دون التعب، دون القلق و دونها ايضًا.
ما أصعب أن يواسي الإنسان نفسه بنفسه.
بكيت، لأن كل شيءٍ عبارة عن استنزاف، وأنا متعب من توسل الأشياء الجيدة لكي تحدث
ماذا عن إنتظاري لتلك الرسائل التي آمِل كُلّ ليلة أن أستيقظ عليها؟
كنت أعرف أنني إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا بأن الأمر قد نال مني.
- قُل لِلحُزن: نَقصتَنِي وأَنَا حَضّرتُ لأكملكْ.
النفسية تعبانة الى حَد الانهيار .
لقد خذلني الرفاق والعائلة، والشخص الذِي أُحبُه حتى الأيام لم أسلم من خُذلانها.
لم أتَعثر مُطلقاً أعدائي ، أولئكَ الذين أحببتهم كانوا عَثرتي .
و عن خيبة عبادِي الجوهَر: لهفتِي صُوبك حقيقة و لهفتك صُوبِي خيال .
“أما أنا فقد كان لي قلب وضاع على الطريق.
وكانَ لا يُخبر أحدًا بِما يدور في قلبهِ، وكأنما صار إنسانًا بلاِ قلب.
نحدقُ فيّ بعضنا أنا والليل لم أذكره بأحد ذكرني بكل شيء.
أسوء ما يمر بهِ الإنسان أن يعيش حزنًا لا يفهمه`*💔🖇️
وَمالي لا اَبكي وَلا أَدري اِلىٰ ما يَكُونُ مَصيري وَأرىٰ نَفْسي تُخادِعُني وَاَيّامي تُخاتِلُني .
تموت أحاديثك الصغيرة في صدرك إذ لا قلب رحب يسمعها ولا روحٌ عطوف تبحث عنها و تنتظرها.
كان إدراك الخطأ في الوجهة، أشد فتكًا من تعب المسافة..