
وَفقدُ الدَّمعِ عندَ الحُزنِ داءٌ .
انتظرتك طويلاً حتى ذبل الوقت في عيوني ثم رحلت كأنك لم تُترك في قلبي وعداً واحداً
- كُلُّ تِلْك المَشَاعِر الثُكْلَى وَليْدةُ الحُزْن فَقِيدَةُ الشَجن.
أكان لا بد أن يصهرنا الوجع كي تفوح منّا رائحة العطر؟ أكان كل هذا الحزن ضروريًا حتى نبصر يا تُرى؟
أقسَىٰ ماقيّل: ليـَس إلتهاب باللوُزتيَّن أيها الطبيَب .. إنهٰا كلِمَة .
لقد بكى حتّى شعر بأنه سيستفرغُ أحشاءه! ولم ينتهي ألمه! ولم يمُت! ولم يدري أحد!
اليوم أدركت بأنني منذ أعوام لا أفعل أي شيء سوى المحاولة. أحاول مع نفسي ومع الآخرين أحاول مع خوفي ومع ذكرياتي أحاول مع أشباحي ومع شتى أموري.. اليوم أدركت بأنني منذ أعوام لم أحظى بلحظة واحدة أكون فيها هادئ دون أن أفكر كيف يمكنني أن أتجاوز قلقي وذكرياتي وصديقي الذي لم يعد صديقي، كيف يمكنني أن أتوقف عن التفكير في كل ما حدث وكل الذي سيحدث، أدركت اليوم بأنني منذ أعوام لم أحظى بلحظة واحدة حقيقية. اليوم يا عزيزي بكيت لأن كل محاولاتي فاشلة ولأنني مهما حاولت لا أصل لمكان يمكنني فيه أن أكتب أنه بعد محاولات عديدة أنا هادئ، بلا تساؤلات وبلا ندم أو حزن،.🖤!
الأشياء ليست على مايرام إنها على قلبي .
أعان الله نَفسًُ بكت من فرط ما تشعُر به .
عن كل اللحظات التي بدوت فيها صلبًا، وكأني لا أشعر، كنت أشعر حينها كثيرًا، أكثر مما ينبغي .
بكيتُ وأنا أُغلق الباب، لا لأنني أريد البقاء، بل لأنني مكثتُ طويلًا في مكانٍ لا يحبّني، وأحببته. وكان الخروج منه خسارةً أكيدة لكن لا مفرّ منها.
في معدته ألم، يذكره طيلة الوقت بالكم الهائل من الأمور التي اختار السكوت عنها وابتلاعها.
شعرت لأول مرة أن رغبتي في العودة إليك تنعدم، توقي للحديث معك يتلاشى، وأن الحب الذي أحمله لك لا يشفع لكل هذا
- بكيتُ وأنا أُغلق الباب، لا لأنني أريد البقاء، بل لأنني مكثتُ طويلًا في مكانٍ لا يحبّني .. وكان الخروج منه خسارةً لا مفرّ منها .
• أدركت بأن كل هذا الشقاء كان مصدره الأمل، وبأن ما أبقاني على قيد الرغبه هو يقيني بالوصول، لكن الطريق طال، ولم أصِل لشيءٍ بعد، ولم يعُد بداخلي رغبه في أيّ شيء.
• ضائع مني، ومتورط بي، فلا أنا إليّ أعود، ولا عني أعرف كيف أهرب.
موقف واحد كفيل بإطفاء مشاعرك كُلها . احذر من اختيارك للناس
هذَا السَواد تحتَ أعيُِننا ما هو إلا رَمادُ أسَود تَناثَر بعَد معركةِ نِيرانٍ داميةَ انتَهت بِأحتِرَاقِ الدمُوع
لكنني أعرف معنى أن تكون مُنهكًا لحد الذي يجعل سؤالًا عابراً يستدرجك للبكاء.
”ويشبهني حزنُ الوجود جميعهُ وتشبهني بعد الذبولِ السنابلُ فكُلّي ضياعٌ خائفٌ من ضياعه وبعضي حفيفٌ أجّلته المناجلُ“