مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

إحدى تلك الذكريات المُزعجة ،تُزعج مُخيلتي مِن دون تردد.

‏وأنا على مر الأيام ومر العلاقات، تمنيت دائمًا أن أكون الشخص الذي يحب بمقدار أقل، ولو قليلًا.

لقد بدأ بائساً ومُحطماً ومثقلاً,وكان بعيداً أيضاً عن الطريق,والليل يتسرب من حوله دون أن يدري ! وددت لو أستطيع أن أقول له شيئاً،إلا إنَّ الصمت هو قدري,وكان متعباً بلا شك ,ملقى في هذه الهوة من العتمة معذباً ومطعوناً دون كلمة واحدة,دون كلمة واحدة.

لم يكُن حبًا كان درسًا قاسيًا من الحياه ليجعلنى أُدرك أن لا مكان في هذا العالم لقلبٍ ليِنّ. وأن المُبالغة في الأشياء تُنهيها.

عِشتُ وحيدًا، بقدرِ ما قيل لي بأنني صديق عظيم.

في علاقات متستهلش غير نهاية واحدة : أنا آسف إني في يوم من الأيام شوفتك مختلف.

الاعتذار الذي لا يليق بحجم الجرح ، جرح اخر .

الأيام لم تكن يوماََ لطيفة دائماََ ما كانت تحمل المفاجأت القاسية لقلوبنا.

‏لا شيء أسوا من إنتهاء شغفك بالحياة، ولا تجد دافع للعيش كُل ماتشعر به المّلل المُميت .

أنا لم أعُد أغضب، فقط ألاحظ، أنظر و أُفكر، و أصاب بخيبة الأمل، و أبتعد إذا لزم الأمر.

أمتنعُ عنكِ مرغمًا كما لو أنكِ حلوى ، وأنا ُمصابٌ بالسُكر 💔

كان كل شيء مُبهر في بدايتـِه، وبفقدان الشغف فقدت كل شيء حتىٰ كلمة النهاية لمْ تـُكتَب.

لَا رصِيد مِن الكَلمات، ولكِننِي أشعُر بأنَّ ثمَّة شيءٌ مَا يضجُّ فِي داخِلي، شَيءٌ مَا لَا أستطِيع فهْمه، وكُلما حاوَلتُ وصْفه فشِلت!

هَكذا تبدأُ المَسألة، نرجِمُ السَماءْ بـِ أَحلامِنا، تَنفْطِر، نَسقطُ نَحنُ .

‏إني وجدت في الإعتزال راحه وإني كلما خالطت الناس تأذيت.

‏ولا أخاف سوى أن التفت وأجدني بنفس المكان بعد كل هذا الركض.

‏امضِ لطيفًا وخفيفًا، كلّ منا يتشافى من شيءٍ ما.

‏احترم مبدأ الصمت في حضرة شخص يسرد لك أحد جُروحه القديمة، لا تتفاعل معَه وكأنّه مُثير للشفقة، خُروجه من الكتمان بطولة بحد ذاتها.

‏أيدرك الأطفال حاجتنا لأحضانهم الصغيرة؟ وأن براءتهم بوسعها أن تحتضن الوحوش الكامنة داخلنا وتربت عليها بكل حبٍ !

‏فاقده اللي يفهم خاطري قبل احاكييه ‏ويضيق لو يلمح ابيات شعري حزينه.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play