مسجات قصص وعبر

مسجات قصص وعبر

‏طلق أعرابي زوجته لما رآها تنظر إلى الرجال من الشباك وقد شغفته حبا فقال..، واتركُ حُبَّها من غيرِ بغضٍ وذاك لكثرِة الشركاءِ فيه إذا وقع الذباب على طعامٍ رفعت يدي ونفسي تشتهيه

‏‎أَقْوَىٰ مَا قِيلَ فِيٰ الْبُخْلِ: بشَّرتِ امرأةٌ زَوجَها البَخيل بظُهورِ أسنانِ ابنِهمَا، فقالَ: أتبَشِّرينَنِي بعَدُوِّ الخُبزِ وَ اللَّحمِ!، اذهبِي إلى أهلِك، أنتِ طَالِق!

قصة وعبرة كنت بتمنى زوج صالح طول حياتى، كنت بفضل ادعى فى كل سجده فى رمضان وقيام الليل والله، مكنتش يدعى بأنى أنجح ف الجامعه اد ما بدعى ان ربنا يرزقنى بيه، وانا خريجه أسنان اتقدملى مهندسين ودكاتره وكنت أصلى استخاره وارفض ، أصلى وارفض وأهلى يا بنتى طيب اقعدى معاه طيب يرضيكى يرضيكى  وانا مش موافقه نهائى !! وجه اتقدملى خريج تجاره وشغال ف شركه، صليت استخاره وحسيت بقبول ووافقت وأهلى  قعدوا يتكلموا ويقولو مقامكم حد زيك دكتور، وو... لكن لم أبالى وتوكلت على الرحمن بعد 8 سنين جواز ، الثمره شوفتها والورد فتح خلاص بركه زواجنا بقى زوجى بيحفظ العيال قرآن بقاله سنتين وفهمهم كويس معانى الكلمات .. وعندنا رقيه وزين النهارده شوفتهم جايين الاتنين بيعطونى كل واحد فيهم 40ج - دول إيه يا ولاد = دول الزكاه ياماما للمسلمين الفقرا، بابا قلنا كده من شهرين وإحنا حوشناهم !! زوجى لما كنت حامل من أول الخامس كان هو بيعمل الأكل وطلب من مديره إنه هيشتغل ف الحسابات من البيت ويخلص شغله كامل بس مش هيقدر يسبينى لوحدى أثر شويه ع المرتب لكن اما المدير عرف انه كفاءته مقللتش منه رجعله مرتبه كامل العبرة خير متاع الدنيا والله، لا كليه ولا فلوس هى التقوى فاللهم اجمعنا على خير يارب ف الآخره إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ❤️ قصة وعبرة

في غزوة بدر كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ينادي في المؤمنين ويحمس اصحابه قائلا: قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض. فلما سمع هذه الجملة الصحابي عمير بن الحمام رضي الله عنه قال متعجباً {عرضها السماوات والأرض} .. فأجابه رسول الله صلى الله عليه وآله سلم قائلا: {نعم} تلقى عمير رضي الله عنه تلقى الإجابة بسعادة غامرة وحماس منقطع النظير قائلا بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قول بخ بخ هل عندك شك في هذا. فأسرع عمير يقول : لا والله يارسول الله ما قلتها إلا رجاءً أن أكون من أهلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {فإنك من أهلها} في هذه اللحظة علم عمير أنه من أهل الجنة والذي يفصل بينه وبين الجنة الموت فقط لم يعد يستطيع أن يعيش لحظة على ظهر هذه الأرض وكان يمسك بيده بعض التمرا ليتقوى بها على القتال فنظر في هذه التمرات وفكر وللحظة تخيل الفرق بين هذه التمرات وثمار الجنة وطيور الجنة وشراب الجنة وحوض الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة فألقى بالتمرات على الأرض وقال {لإن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة } وألقى بنفسه وسط الجموع الكافرة واستشهد رضي الله عنه. ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆

تقول إحداهن عندما تزوجت بقيت فترة كبيرة وفي داخلي خوف من البيت الجديد ، لا أنام جيداً ، و أخجل أن أنام نومتي الطبيعة أو أن أكل على طبيعتي أمامه أو أدخل الحمام حتى في اليوم الثاني للزواج زارنا أهله ، جلسوا فكان من المفترض أن أطبخ فدخلت المطبخ لتجهيز الأكل، وجدته قد دخل خلفي وأخرج العصير وصبه في الكؤوس وأخذ الصينية وخرج وعندما همت أخته التي كانت على سفر لرؤية المنزل من الداخل ، قال لها ثواني ودخل ليتأكد أن المنزل نظيف ، ورتب غرفة النوم بسرعة لأنهم كانوا قد جاؤوا باكراً ونظف أي شيء رآه أمامه ، ثم خرج وقال لها تفضلي كانت حرارتي ترتفع دائما وأغلب الوقت أعاني صداع نصفي ، لما شعر أني تعبت وبدأت أمسك رأسي وأنا واقفة في المطبخ دخل فأبعدني عن حرارة المطبخة ووقف مكاني وقال لي اشرحي لي وأنا سأعمل لم يخجل من أمه التي دخلت علينا فجأة فوجدتني واقفه أعد السلطه وهو يحمر الأرز ، ضحك أمامها وقالها إبنك أصبح سيدة بيت شاطرة ، قالت له في بيتنا لم تكن ترضى أن تنظف مكانك حتى ضحك في وجهها وسألني أضع المزيد من الحساء أم هذا يكفي !؟ وضعت الأكل وكنت أرتدي عباءة استقبال شعرت بالإحراج و إنا أقف في المطبخ لكني لم أكن أشعر بشيء غير أنني متعبة جدآ أستأذنهم لأخذي ، دخلت الغرفة فوجدته ماسكا فستانا بين يديه هذا الفستان أحلى عليك ، إلبسيه انتظرني إلى أن جهزت نفسي وخرجنا سويا وجلس بجانبي ، بعد انتهائناا ، حمل معي الأطباق وتأكد أن صداع رأسي قد خف قليلا تشاجرنا مع بعض مرة وكنت أجهز حقيبتي لأقصد بيت أهلي ، كنت جالسة في الغرفة أبكي وقد أغلقت الباب على نفسي طُرِق باب المنزل وكان أخوه وزوجته قد قدموا لزيارتنا ، فتح الباب لهم وجلس معهم ودخل إلي فطلب مني الخروج للترحيب بهم و ألا أشعرهم أننا متخاصمان مسحت دموعي وضبطت نفسي وخرجت مبتسمة في وجوههم وجلست معهم ، جلس بجانبي وجعل يمازحني وكان يوجه لي الكثير من الكلام لأرد عليه ويضع يده على كتفي ويبتسم لي تركني جالسة معهم ودخل فأفرغ الحقيبة ، وأكتشفت بعدها أنه من اتصل بأخيه وزوجته وعزمهم إلى بيتنا لكي يستطيع مصالحتي بهذه الحجة لأني كنت مصممة على الرحيل وصراحة لا يوجد إنجاز أكبر من أن تختاري شخصا صحيحاً لا تهونين عليه ويجيد تعظيمك أمام الناس ويضع لك الأعذار كان يليق بي، وأنا خلقت خصيصآ لأليق بهِ.

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🍃#قصة_لها_العجب🍃 يحكى أنه كان رجل صالح له جار يهودي وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شيء يقول: ماتقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي . و كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله مما أثار استغراب اليهودي، فسأله : ماذا تستفيد من كثر الصلاة على نبيك❓ فقال الرجل الصالح : يكفيني أن الهم لا يقربني فأراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين فذهب اليهودي الى الرجل وقال له: خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر .فاجابه الرجل بقوله: لا تقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي . ✨🤍 وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وركب القارب وألقى الخاتم به ثم عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله، قال اليهودي:أريد خاتمي ✨🤍 فقال الرجل الصالح : لاتقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي فقال اليهودي : أريد خاتمي الآن ،قال الرجل الصالح : إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك الا إذا تغديت معنا اليوم .وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة فلما رأى الخاتم صعق واصفر لونه ✨🤍 فقال الرجل الصالح : والله إنه لخاتم اليهودي .وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة قال اليهودي : لماذا اصفر وجهك❓إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليهود والمسلمين قال الرجل الصالح : لا تقضى الحاجات الى بصلاة على النبي فقال اليهودي : لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ونعايرهم به . ✨🤍 فقال الرجل الصالح : والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخرحيرني خذ هذا خاتمك .فتلون وجه اليهودي واسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ويقول:إنه هو .إنه هو فاستغرب الرجل الصالح ،وقال : رفقا بنفسك ماذا أصابك❓ فقال له اليهودي : أستحلفك بربك كيف وصل اليك قال الرجل الصالح: لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك❓ قال اليهودياستحلفك بربك أين وجدته❓ قال الرجل الصالح : وجدته في بطن السمكة .فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذافعل فقال الرجل الصالح : انت استطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر والله استطاع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة اصطدتها ألم اقلك أنها لا تقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي .فقال اليهودي : صدقت . و أنا أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..✨🤍 اذا أتممت القراءة صلي على خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم / ✨(ﷺ )✨ . ✨منقول ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة

#لا_تشكى لى   ابكى لك 🔴قصة راااااائعة ★لا تشكي لي ..! أبكي لك ..!!! تُروي حكاية صينيّة أنّ سيّدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا، حتّى جاء الموت واختطف روح الابن، حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها .. ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لإستعادة إبنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة؛ أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً وهو يعلم استحالة طلبها، ثمّ قال: أنتِ تطلبين وصفة ..؟!!! حسناً .. أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً ..!!! وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها، وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً .. طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة، فسألتها السيدة: هل عرف هذا البيت حزناً من قبل ..؟!!! ابتسمت المرأة في مرارة، وأجابت: وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدار الذي لم يتبق منه إلا القليل .. تأثرت السيدة جداً، وحاولت أن تخفف عنها، وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب، وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً، وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة .. ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها .. وفي الصباح .. أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل، وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل .. وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن .. ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن ..!!! تمت .. 🔴الحكمة والعبرة: لست وحدك .. إذا كنت حزيناً ومهموماً ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير .. 👍 اعلم انها دنيا وسميت دار ابتلأ .ليختبر ربك ايمانك واكيد ان صبرت واحتسبت لك الاجر فى الاخره ابتسم 😊 وارضى بقضاء الله عليك واعلم انه خير اختيار .وانتظر الأجر العظيم فى الأخره بصبرك ~واحتسابك ~ورضاك عن ربك وحسن الظن به سبحانه 🌹

من المواقف العظيمة المبكية كان صفوان بن امية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم .. فأعطاه النبي ﷺ أربعة أشهر واستعار منه النبي ﷺ عدة المحارب .. وقد أعطاه مائة من الأبل كما أعطى زعماء مكة ايضا. ثم وجده ﷺ ما زال واقفاََ ينظر إلى أَحَد شِعاب حنين وقد شد انتباهه شِعبٌ وقد مُلئ إبلاً وشياه وقد بدت عليه علامات الانبهار بهذه الكميات الكبيرة من الأنعام فقال له الحبيب ﷺ: أبا وهب .. أيعجبك هذا الشِعب؟؟ فقال صفوان: نعم فقال : هو لك وما فيه قال صفوان: لي ؟!!!! قال: نعم يقول الصحابة: فأشرق وجه صفوان وقال : إن الملوك لا تطيب نفوسها بمثل هذا .. ما طابت نفس أحد قط بمثل هذا إلا نبي .. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فأسلم صفوان رضي الله عنه وصدق إسلامه... وعندما وجد الأنصار عطاء النبي ﷺ من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا) .. فقال بعضهم لبعض: لقد لقي النبي قومه (اي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس؟!! فلما بلغت هذه المقالة النبي ﷺ كان لها أثر في نفسه وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار وقال النبي ﷺ لسعد: يا سعد ما مقالة بلغتني عن قومك؟؟ قال له: أجل يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظيمة في قبائل العرب ولم يكن لهذا الحي من الأنصار منها شيء فقال النبي ﷺ له: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ (اي ما موقفك أنت) فقال سعد: ما أنا إلا رجل من قومي! فقال له النبي ﷺ : إذن فاجمع لي قومك لا يخالطكم غيركم فخرج سعد فجمع الأنصار (الأوس والخزرج) في شِعبٍ لم يدخل فيه إلا أنصاري... وأتاهم النبي ﷺ وحده لا يصحبه إلا الصديق أبو بكر فحياهم بتحية الإسلام .. ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصار ألم تكونوا كفاراََ فهداكم الله بي؟؟ ألم تكونوا عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي؟؟ ألم تكونوا أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟؟ ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله .. ولله ولرسوله المنُّ والفضل؟ قال: أما والله لو شئتم لقلتم فلصَدَقتُم ولصُدِّقتُم قولوا: ألم تأتِنا مكذباً فصدقناك؟؟ ألم تأتِنا مخذولاً فنصرناك؟؟ ألم تأتِنا طريداً فآويناك؟؟ ألم تأتِنا عائلاً فواسيناك؟؟ فارتفع صوت الأنصار بالبكاء وضج المكان وهم يقولون: المنة لله ورسوله يارسول الله فقال لهم: ما مقالة بلغتني عنكم ووجدة وجدتموها في أنفسكم تقولون: لقد لقي محمد اليوم قومه يا معشر الأنصار أوجدتم في أنفسكم لعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب قومٍ ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله ﷺ في رحالكم؟؟ فقالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟ (وكانوا قد غلبهم الظن أن النبي سيقيم في مكة فقد أصبحت دار إسلام وهي مسقط رأسه وهي بلد الله الحرام فظنوا أن النبي لن يرجع للمدينة معهم ففاجأهم بهذا الخبر المفرح) قالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟ قال: أجل المحيا محياكم والممات مماتكم أنتم الشعار والناس دثار. (الملابس الداخلية التي تلاصق الجسم تسمى شعاراََ لأنها تلامس شعر البدن أما القميص يسمى دثاراََ) أنتم الشعار أي أنتم أقرب لجلدي أنتم أهلي وعشيرتي وأحبابي أنتم الشعار والناس دثار .. فوالذي نفس محمد بيده لو سلك الناس قاطبةً شِعباً وسلك الأنصار شِعباََ لسلكتُ مسلك الأنصار ولولا الهجرة لكنت واحداً من الأنصار. ثم بسط يديه وهو يقول: اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار. يقول الأنصار: فظننا أنه لن يسكت حتى يعد مئة جيل من الأنصار. وبكى ﷺ وقال: ألم أعهد إليكم يوم العقبة (الدم الدم والهدم الهدم) أسالم من سالمتم وأحارب من حاربتم المحيا محياكم والممات مماتكم. (أي سأعيش ما عشت معكم واذا مِتُ سأدفن بأرضكم) فبكى الأنصار حتى اخضلّت لحاهم وهم يقولون : رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا رضينا .. خذ ما بأيدينا من أموال وأعطها لأهل مكة. الله الله على الأنصار . . فازوا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وهو لعمري فوز وأي فوز ...

قصص الصحابة: قصة سعيد بن العاص: هو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي، كنيته أبو عبد الرحمن ، هو صحابي موغل في المجد عريق المكانة جده سعيد كان يقول له ذو التاج لأنه كان إذا اعتم لا يعتم أحد من قريش من لون عمامتة حتى ينزعها إعظامًا له و إعلاءً من شأنه وأبوه العاص بن سعيد كان سيد من سادات قريش وكبيرًا من كبرائها خاض مع المشركين معركة بدر الكبرى وأخوه عتبه فقتل معًا وكان مصرع العاص على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان سعيد يوم قتل أبوه وعمه في بدر في الثانية من عمره فكفله سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه بسبب ما كان بينهما من أواصر النسب . فنشأ سعيد بن العاص في كنف الجواد العباد السجاد ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وتربى على يد زوجته رقية وأم كلثوم بنتا سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم فورث المجد كابر عن كابر ونهل الشمائل الكريمة وأخذ الإسلام من أعزز مناهله وأقوها وقرأ القرآن على عثمان بن عفان رضي الله عنه وتلاقاه من فم النبي صلّ الله عليه وسلم فكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلّ الله عليه وسلم وكان في جملة الاثنى عشر رجل الذين كتبوا القرآن الكريم في عهد عثمان رضي الله عنه . وبدت عليه علامات السيادة منذ كان فتى يافع فقد روي ذات مرة أن سيدة قد ندرت أن تعطي بورد ثمين عندها لأكرم العرب فقيل لها أعطيه لهذا الغلام فسميت الثياب الفاخرة بعد ذلك بالسعيديه نسبته إليه فقد ولى سعيد بن العاص للمسلمين الولايات وقاد لهم الجيوش وفتح لهم الفتوح حيث فتح الله عليه يديه طبرستان وجرجان وظل واليًا من قبل سيدنا عثمان على مدينة الرسول صلّ الله عليه وسلم حتى استشهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه . مواقف من حياة سعيد بن العاص : ولكن الصفة التي غلت عليه هي الجود والكرم حتى أن معاوية بن أبي سفيان لقبه بكريم قريش فقد أغدق الله عليه بمال بغير حساب فجاد به سعيد على عباد الله بغير حساب وقد روي له في ذلك أخبار رائعة كثيرة وحكيت عنه قصص مثيرة ملئت صفحات التاريخ ضياءً ومن ذلك أنه كان يسر سر المال في كل جمعة ورجل من القراء يجلس في مجلسه ويأخذ عنه كتاب الله تعالى فافتقر وأصابته فاقة شديدة فقالت له زوجته إن أميرنا سعيد بن العاص يوصف بالجود فلو ذكرت له حالك فلعه يسمح لك بشيء فقال ويحك أتريدين أن تسلخي وجهي ولله لا أفعل فمازالت تشتد عليه الحاجة وتلح عليه زوجته في الطلب حتى أتى مجلس سعيد بن العاص كما كان يأتيه كل مرة. فلما انصرف الناس ظل الرجل جالسًا في مكانه فأقبل عليه سعيد وقال أظن جلوسك لحاجة فسكت الرجل فقال سعيد لغلمانه انصرفوا فلما خرجوا لم يبقى غيري وغيرك فاذكر حاجتك فسكت الرجل فأطفأ المصباح وقال له رحمك الله لست ترى وجهي فذكر حاجتك فقال الله أصلح الله الأمير أصابتنا فاقة فأحببت أن أذكرها لك واستحييت فقال له سعيد هون عليك وإن أصبحت فألقى وكيلي فلانًا فلما جاء الصباح لقى الرجل وكيل سعيد بن العاص فقال له إن الأمير قد أمر لك بشيء فأتي بمن يحمله معك فقال له ما عندي من يحمله ثم ذهب إلى زوجته وقال حملتيني على بذل ماء وجهي لسعيد بن العاص . فأمر لي بشيء يحتاج إلى من يحمله وما أراه أمرني إلا بدقيق أو طعام لو كان مالًا ما احتاج إلى من يحمله وأعطنيه بيديه فقال المرأة مهما أعطاه فإننا بحاجة إليه فخذه فرجع الرجل إلى الوكيل فقال إني أخبرت الأمير أنه ليس لديك أحدُ يحمل عطيته لك فأرسل إليك بهؤلاء الغلمان الثلاث ليحملوها معك فمضى الرجل أمامهم فلما بلغوا البيت وعلى رأس كل واحد منهم عشرة آلاف درهم فقال لهم ضعوا ما معكم وانصرفوا فقالوا له إن الأمير قد وهبنا لك وإنه ما بعث بغلام لأحد إلا وكان الغلام في جملة الهدية . وسأل أعرابي سعيد بن العاص فأمر له بخمسمائة فقال لوكيله خمسمائة درهم أم دينار فقال إنما أمرت بخمسمائة درهم فأما أنه جاء بخاطرك أنه دنانير فدفع إليه خمسمائة دينار فجلس الأعرابي يبكي فقال له سعيد ما بك أم تقبض عطاءك فقال بلى ولله ولكن أبكي على الأرض كيف تواري مثلك . نصائح سعيد بن العاص لابنه عمرو: من نصائحه لابنه عم يا بني ابذل المعروف ابتداءً من غير مسألة أما إذا أتاك الرجل تكاد ترى دمه في وجهه من الحياء أو جاءك مخاطر لا يدري أتعطيه أم تمسك عنه فولله لو خرجت له جميع مالك ما كافأته . وفاته: لما حضرت الوفاة سعيد بن العاص جمع بنيه وقال لهم يا بني لا يفقدن أصحابي بموتي غير وجهي فصليهم بما كنت أصلهم به وأجروا عليهم ما كنت أجريه عليهم واكفوهم مؤنة الطلب فإن الرجل إذا طلب الحاجة اضطربت أركانه مخافة أن يرد فولله رجل يتملل على فراشه وهو يراكم أهلًا لقضاء حاجته أعظم منه عليكم ممن تعطونه فلما مات عام 59هـ ، قدم ابنه عمرو بن سعيد على معاوية بن أبي سفيان في دمشق يخبره بوفاته أبيه فبكى معاوية وقال إن لله وإنا إليه راجعون وقال هل ترك أبوك من دين فقال له نعم قال وكم هو قال 300 ألف درهم فقال معاوية فهي عليه فقال ابنه أنه أوصاني أن أقضي دينه من ثمن أراضيه فاشترى منه أرضًا بمبلغ الدين فرضي الله تعالى عن السخي الجواد سعيد بن العاص الأموي القرشي .

‏قيل لأعرابي : لم لا تشرب الخمر ؟ فقال : أنا والله لست راض عن عقلي وهو جميع، فكيف إذا فرّقته ؟!

خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوماً مع بعض أصحابه .. فلما برزوا خارج المدينة .. فإذا راكب يقبل نحوهم .. فصوب النبي صلى الله عليه وسلم إليه بصره .. ثم التفت إلى أصحابه فقال : كأن هذا الراكب إياكم يريد ؟! فما هو إلا قليل .. حتى أقبل الرجل على بعيره فوقف عليهم .. ثم أخذ ينظر إليهم .. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : من أين أقبلت ؟ فقال الرجل .. وهو يئن من شدة الطريق .. ووعثاء السفر ! أقبلت من أهلي .. وولدي .. وعشيرتي .. فقال صلى الله عليه وسلم : فأين تريد ؟ فقال : أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال : فقد أصبته .. فابتهج الرجل .. وتهلل وجهه .. وقال : يا رسول الله .. علمني ما الإيمان ؟ قال : تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله .. وتقيم الصلاة .. وتؤتي الزكاة .. وتصوم رمضان .. وتحج البيت .. قال : قد أقررت .. فما كاد الرجل يتم إقراره بالإسلام .. حتى تحرك به بعيره .. فدخلت يد البعير في حجر جرذان .. فهوى البعير على الأرض .. وهوى الرجل من فوقه .. فوقع على هامته .. فما زال ينتفض حتى مات .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليّ بالرجل .. فوثب إليه عمار بن ياسر .. وحذيفة .. فأقعداه فلم يقعد .. وحركاه فلم يتحرك .. فقالا : يا رسول الله .. قبض الرجل .. مات .. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم أعرض عنه فجأة .. ثم التفت إلى حذيفة وعمار .. وقال : أما رأيتما إعراضي عن الرجل ..؟! فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة .. فعلمت أنه مات جائعاً .. رواه أحمد بسند حسن. ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🤍✨ يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن ✨🤍 والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار: - الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت! تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال: - ما الذي حدث لك؟ وهنا أجاب العجوز: - لا شيء مهمًّا... 🤍✨ لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن! العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة: لا تطارد السعادة...بدلاً من ذلك، استمتع بحياتك! 🤍✨ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال

😞قصة حقيقية لشاب سأله والده ((أمنتك بالله ماذا حـدث لك عصر اليوم؟ )) يرويها الشاب بنفسه فيقول:- كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح و نصبنا خيمتنا على شاطئ البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة ووو..... الخ أنا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائيا يعني وقتها كان عمري 21 ولا أركعها مع أن أبوي إمام مسجد و كنت أطيعه في كل شي يقوله ويأمربه إلا الصلاة وفي حياتي ماسمعته ولله الحمد يدعي على ماكان يقوله الله يهديك ويصلحك بس وكان يقومني للصلاة أروح اخذ فره بالسيارة وارجع بعد ما يخلصون لأنه هو أول واحد يدخل المسجد وأخر واحد يطلع منه عشان كذا مراح يفقدني يعني كنت عاصي لدرجة مو طبيعية,,,,المهم بعد ما تغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبغون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص وطبعا كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لأني موقد كذا في الغوص جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت برى شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنبا للإحراج خلني أنزل للبحر آخذ لي شوط سباحة,,المهم لبست ونزلت للبحر .. مشيت مشيت الين جيت في منطقة حلوة للسباحة موعميقة مرة ولا قريبة. سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفة بالأجراف والدوامات تعرفون الأجراف والدوامات أكيد,, المهم تعبت شوي وقلت خلني أنام على ظهري واسترخي بجسمي على أساس أريح شوي وارجع سويت الحركة و جلست أطفو شوي وفجأة حسيت كأن واحد سحبني لتحت ونزلت تحت لعمق الماء حاولت أوقف على أرض البحر وأدف نفسي فوق على بالي إن المسافة مترين تقريبا اثاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف ودوامة وأنا ما ادري وطبيت في منطقة عمقها 5 أمتار تقريبا حاولت اطلع حاولت وحاولت ماقدرت حسيت كأن فيه شخص فوقي وماسكني مع راسي ويدفني لتحت احاول بكل الطرق اللي تعلمتها في النادي ماقدرت اطلع كنت في حالة ياشباب لا احسد عليها وكنت متلخبط واخبص واضرب في الموية حسيت أني ولاشي, حسيت وقتها إني اضعف من ذبابة من منكم في يوم حس انه عاجز عن نفسه؟ بدأ النفَس يضيع مني وبديت احس بالدم يحتقن في راسي بالعربي بدأت احس بالموووووت,, بديت أتذكر أبوي وأمي وإخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقالة وكـــــل شخص مر علي بحياتي تذكرت كل شيء سويته وكلها في ثواني معدوودة,, وبعدها تذكرت نفسي,,,!!! بديت اسأل نفسي: صليت؟لا, صمت؟لا, حجيت؟لا, تصدقت؟لالالالالالا لا أنت في طريقك لربك خلاص مفارق لدنياك مفارق لأصحابك كيف تبي تقابل ربك؟؟؟؟ وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صلي تكرر الصوت بأذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يأذن حسيت إنه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح باسمه والموية تدخل في فمي أصيح وأصيح مامن مجيب.. حسيت بملوحة الموية في أعماق جسمي وبدأ النفس يتقطع,, وحسيت إنها سكرات الموت أيقنت بالهلاك,,حاولت انطق بالشهادة.. نطقت أشهـ..... أشهـ..... ولا اقدر أكملها كأن فيه يد قابضة على حلقي تمنعني من نطقها حسيت أن روحي خلاص بتطلع,, وتوقفت عن الحركة,, وهذا آخر شي كنت أتذكره,, صحيت في الخيمة ورأيت عند راسي جندي من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا,, أول ما صحيت قالي الجندي حمدا لله على السلامة ومشي سألت اللي عندي قلت منهو ذا؟ ومتى جاء؟ وكيف؟ قالوا ما ندري جانا فجأة وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأة!!!! سألتهم قلت شفتوني وانا في الموية قالوا مع إننا كنا على الشاطي لكن قسم بالله ماشفناك ما درينا عنك الايوم جاء جندي خفر السواحل وطلعك من البحر,, مع العلم إن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20 كيلو متر طريق بري يعني يحتاج تقريبا ثلث ساعة عشان يوصل لنا إذا جاه بلاغ.... وحادث الغرق صار في دقائق معدودة واللي جنبنا وهم اقرب ناس مني وقتها يحلفون انهم ما شافوني كيف شافني الجندي وجاني؟؟؟وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما أعرف كيف وصل لي..!! ودق جوالي اللي تركته مع أغراضي ورديت إلا هو أبوي... وبدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل؟؟ رديت عليه سألني كيفك وإش أخبارك قالي أنت بخير وكررها كذا مرة طبعا ما اريد أعلمه عشان مايقلق بس كنت مصدوم سايست الأمور وقفلت.. قفلت وقمت صليت ركعتين في حياتي ماصليت مثلها ركعتين جلست أصليهم في نص ساعة ركعتين صليتها من قلب صادق وبكيت فيهما الين انبح صوتي في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب ورجعت للبيت اول مارجعت كان أبوي موجود اول ما فتحت الباب إلا وهو في وجهي قال تعال ابيك جيت معاه قال أمنتك وسألتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟ تفاجأت واندهشت وارتبكت ما قدرت اتكلم... حسيت كأن عنده خبر!! كرر السؤال مرتين... المهم حكيت له ما حدث قالي والله إني سامعك تناديني وانا ساجد السجود الثاني في آخر ركعة وكأنك في مصيبة تناديني واحس قلبي يبي يتقطع وانا اسمع صوتك وسجدت فدعيت لك كعادتي بس هذه المرة قلت ربي استودعك ولدي جسده وقلبه وإيمانه فاحفظه ولاتريني فيه مكروها يبكيني فاختنقت وقتها وحضنته وبكيت قصة وعبرة

رافق النمر صديقه الأسد ليتعلم منه الصيد و في الطريق انتبه بأن الضباع تلاحقهم كل الطريق فقال النمر للأسد لماذا هم يراقبونا؟ لم يرد عليه الأسد وجد الأسد فريسته فبدأت الضباع تصيح بأعلى صوتها سأل النمر الأسد لماذا الضباع تصيح فلم يرد الأسد هجم الأسد على فريسته و بدأ بالركض.. شاهد النمر أن الضباع تركض خلف الأسد و تصيح بقوة لكن الأسد لم يلتفت لحظة لهم حتى التقط فريسته و بدأ يأكلها و الضباع تراقبه حتى انتهى من أكلها و ذهب ... لتأتي بعده الضباع و يأكلو العظام و الفضلات المتبقية سأل النمر صديقه الأسد و هو مندهش لماذا لم تلتفت على الضباع كل الوقت ظننتهم سيغدرون بك و يقتلوك قال الأسد: و هل تجرؤ الضباع على مهاجمة الاسود اسمع يا صديقي لا تلتفت للضباع في حياتك فكل ما يستطيعون فعله هو الصياح و النباح ليشتتوا انتباهك عن هدفك لكن لن يستطيعوا أن يأخذوا منك سوى ما تركت لهم كرما منك... #العبرة: لا تلتفت إلى صياح من هم أقل منك مكانة حتى لا يأخذوا منك مكانك...

رجلٌ توفيت والدته قبل أن يتوظف (معلم) وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على إكمال الدراسة ففعل ما أرادت ووفقه الله وتوظف وكانت نيته أن يعطي من راتبه وفاءاً لما فعلت معه. لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيراً ونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر لأمه ويحلف بأنه من ثلاثين سنة من وفاة أمه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لها ووضع في عدد من المساجد برّادات للماء وقفا لها وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برّادة ماء في مسجد حيّهم .! فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برّادة في مسجد حيّنا وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق بـه ويقول: يا أبا محمد جزاك الله خيراً على برّادة الماء استغرب وقال: لا والله إنها ليست منّي فقال الامام: بلى إنها منك اليوم أحضرها ابنك وقال إنها منك فإذا بإبنه محمد يقبل ويقبّل يده ويقول: يا أبي انها منّي ونويت أجرها لك فتقبّلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنة فسأله أبو محمد: وكيف أحضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!! فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها الله وأضع لك وقفاً سبحان الله صدق من قال قديماً : (البِّرُ دَيْن) وسيعود لك في أولادك .. والعقوق كذلك سيرجع لك يوماً.. أتمنى أن يقرأها الجميع ويستفيد لأن الدنيا كما تدين تدان حتّى و إن طال الزمان اللهم ارزقنا برّ والدينا في حياتهما وبعد مماتهما.اللهم آمين #

📚 قصص وعبر 📚 وكم من إنسان هلك مع الهالكين .. واستحق اللعنة إلى يوم الدين .. بسبب أنه لم يحقق التوحيد .. فالله هو الرب الواحد .. لا يتوكل العبد إلا عليه .. ولا يرغب إلا إليه ..  ولا يرهب إلا منه .. ولا يحلف إلا باسمه .. ولا ينذر إلا له .. ولا يتوب إلا إليه ..  فهذا هو تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله .. ولهذا حرم الله على النار من شهد أن لا إله إلا الله حقيقة الشهادة .. وانظر إلى معاذ رضي الله عنه .. لما مشى خلف النبي صلى الله عليه وسلم .. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فجأة ثم سأله ..  يا معاذ : أتدري ما حق الله على العباد .. وما حق العباد على الله .. قال : الله ورسوله أعلم ..  فقال صلى الله عليه وسلم : حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً .. وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً .. وفي حديث آخر .. أنه رضي الله عنه  سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله .. أي ذنب عند الله أعظم .. فقال صلى الله عليه وسلم : أن تجعل لله نداً وهو خلقك .. نعم .. التوحيد من أجله .. بعث الله الرسل .. قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } .. والطاغوت هو كل ما عبد من دون الله .. من صنم أو حجر .. أو قبر أو شجر .. والتوحيد هو مهمة الرسل الأولى كما قال تعالى : { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } ..  بل إن الخلق لم يخلقوا إلا ليوحدوا الله قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .. والأعمال كلها متوقفة في قبولها على التوحيد .. قال تعالى : { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .. ومن حقق التوحيد نجا .. كما صح في الحديث القدسي عند الترمذي .. أن الله تعالى قال : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ..  ولعظم أمر التوحيد .. خاف الأنبياء من فقده ..  فذاك أبو الموحدين .. محطم الأصنام .. وباني البيت الحرام .. إبراهيم عليه السلام .. يبتهل إلى الملك العلام .. ويقول : { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام } .. ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ؟ ..  ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆

☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆ كان شاباً فقيراً .. يعمل بائعاً .. يتجول في الطرقات .. وكانت هي امرأة فارغة .. لا تكف عن التعرض للحرام .. كانت مصيدة للشيطان .. مرّ ذات يوم بجانب بيتها .. أطلت من طرف الباب وسألته عن بضاعته فأخبرها .. طلبت منه أن يدخل لترى البضاعة .. فلما دخل أغلقت الباب .. ثم دعته إلى الحرام .. فصاح بها .. معاذ الله .. وتذكر حاله عندما تذهب اللذات .. وتبقى الحسرات .. تذكر يوم تشهد عليها أعضاؤه التي متعتها بالزنا .. رجله التي مشى بها.. يده التي لمس بها.. لسانه الذي تكلم به.. بل تشهد عليه .. كل ذرة من ذراته .. وكل شعرة من شعراته .. تذكر حرارة النيران .. وعذاب الرحمن .. يوم يعلق الزناة في النار.. ويضربون بسياط من حديد .. فإذا استغاث أحدهم من الضرب.. نادته الملائكة : أين كان هذا الصوت وأنت تضحك.. وتفرح.. وتمرح.. ولا تراقب الله ولا تستحي منه..!! تذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( يا أمة محمد.. والله إنه لا أحد أغير من الله.. أن يزنى عبده.. أو تزني أمته.. يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم.. لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) .. تذكر يوم رأى النبي عليه الصلاة والسلام في منامه رجالاً ونساءً عراة في مكان ضيق مثل التنور .. أسفله واسع وأعلاه ضيق .. وهم يصيحون ويصرخون .. وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم .. فإذا أتاهم ذلك اللهب صاحوا من شدة حره .. فقال صلى الله عليه وسلم : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الزناة والزواني .. فهذا عذابهم إلى يوم القيامة .. ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .. نسأل الله العفو والعافية . قالت له نفسه : افعل وتب .. قال .. أعوذ بالله .. كيف أهتكت ستر ربي .. كيف أنظر إلى امرأة لا تحل لي والله عز وجل من فوقنا .. ينظر إلينا .. كيف نختفي من الخلق .. ونفجر أمام الخالق .. فبقي ساكناً يفكر في مخرج .. وينظر على الباب .. فصاحت به الفاجرة : والله إن لم تفعل ما أريده منك صرخت .. فيحضر الناس فأقول : هذا الشاب.. هجم عليَّ في داري .. فما ينتظرك بعدها إلا القتل أو السجن .. فأخذ الشاب العفيف يرتجف .. خوّفها بالله فلم تنزجر .. فلما رأى ذلك .. فكر في حيلة يتخلص بها .. فقال : أريد الخلاء .. الحمام .. فأشارت له إليه .. فلما دخل الخلاء .. نظر إلى نوافذه فإذا هو لا يستطيع الهرب من خلالها .. ففكر في طريقة يتخلص بها .. فأقبل على الصندوق الذي يُجمع فيه الغائط .. وجعل يأخذ منه ويلقي على ثيابه.. ويديه.. وجسده.. ثم خرج إليها.. فلما رأته صاحت .. وألقت في وجهه بضاعته .. وطردته من البيت .. فمضى يمشي في الطريق .. والصبيان يصيحون وراءه : مجنون.. مجنون.. حتى وصل بيته.. فأزال عنه النجاسة.. واغتسل.. فلم يزل يُشمُّ منه رائحة المسك.. حتى مات.. ( ذكر القصة ابن الجوزي في المواعظ ) .. ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆

☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆ هو شيخ كبير .. نجلس إليه .. بعدما كبر سنه .. ورق عظمه .. وكف بصره .. وهو يحكي ذكريات شبابه .. نجلس إلى كعب بن مالك رضي الله عنه .. وهو يحكي ذكرياته .. في تخلفه عن غزوة تبوك .. وكانت آخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم .. آذن النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالرحيل وأراد أن يتأهبوا أهبة غزوهم .. وجمع منهم النفقات لتجهيز الجيش .. حتى بلغ عدد الجيش ثلاثين ألفاً .. وذلك حين طابت الظلال الثمار .. في حر شديد .. وسفر بعيد .. وعدو قوي عنيد .. وكان عدد المسلمين كثيراً .. ولم تكن أسماؤهم مجموعة في كتاب .. قال كعب – كما في الصحيحين - : وأنا أيسر ما كنت .. قد جمعت راحلتين .. وأنا أقدر شيء في نفسي على الجهاد .. وأنا في ذلك أصغي إلى الظلال .. وطيب الثمار .. فلم أزل كذلك .. حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم غادياً بالغداة .. فقلت : أنطلق غدا إلى السوق فأشتري جهازي .. ثم ألحق بهم .. فانطلقت إلى السوق من الغد .. فعسر علي بعض شأني .. فرجعت .. فقلت : أرجع غدا إن شاء الله فألحق بهم .. فعسر عليَّ بعض شأني أيضاً .. فقلت : أرجع غدا إن شاء الله .. فلم أزل كذلك .. حتى مضت الأيام .. وتخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فجعلت أمشي في الأسواق .. وأطوف بالمدينة .. فلا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق .. أو رجلاً قد عذره الله .. نعم تخلف كعب في المدينة .. أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد مضى بأصحابه الثلاثين ألفاً .. حتى إذا وصل تبوك .. نظر في وجوه أصحابه .. فإذا هو يفقد رجلاً صالحاً ممن شهدوا بيعة العقبة .. فيقول صلى الله عليه وسلم : ما فعل كعب بن مالك ؟! فقال رجل : يا رسول الله .. خلفه برداه والنظر في عطفيه .. فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلت .. والله يا نبي الله ما علمنا عليه إلا خيراً .. فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال كعب : فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك .. وأقبل راجعاً إلى المدينة .. جعلت أتذكر .. بماذا أخرج به من سخطه .. وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي .. حتى إذا وصل المدينة .. عرفتُ أني لا أنجو إلا بالصدق .. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة .. فبدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين .. ثم جلس للناس .. فجاءه المخلفون .. فطفقوا يعتذرون إليه .. ويحلفون له .. وكانوا بضعة وثمانين رجلاً .. فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم .. واستغفر لهم .. ووكل سرائرهم إلى الله .. وجاءه كعب بن مالك .. فلما سلم عليه .. نظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم تبسَّم تبسُّم المغضب .. ثم قال له : تعال .. فأقبل كعب يمشي إليه .. فلما جلس بين يديه .. قال له صلى الله عليه وسلم : ما خلفك .. ألم تكن قد ابتعت ظهرك ؟ قال : بلى .. قال : فما خلفك ؟! فقال كعب : يا رسول الله .. إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا .. لرأيت أني أخرج من سخطه بعذر .. ولقد أعطيت جدلاً .. ولكني والله لقد علمت .. أني إن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به علي .. ليوشكن الله أن يسخطك علي .. ولئن حدثتك حديث صدق .. تجد عليَّ فيه .. إني لأرجو فيه عفوَ الله عني .. يا رسول الله .. والله ما كان لي من عذر .. والله ما كنت قط أقوى .. ولا أيسر مني حين تخلفت عنك .. ثم سكت كعب .. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه .. وقال : أما هذا .. فقد صدقكم الحديث .. فقم .. حتى يقضي الله فيك .. فقام كعب يجر خطاه .. وخرج من المسجد .. مهموماً مكروباً .. لا يدري ما يقضي الله فيه .. فلما رأى قومه ذلك .. تبعه رجال منهم .. وأخذوا يلومونه .. ويقولون : والله ما نعلمك أذنبت ذنباً قط .. قبل هذا .. إنك رجل شاعر .. أعجزت ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر إليه المخلفون .. هلا اعتذرت بعذر يرضى عنك فيه .. ثم يستغفر لك .. فيغفر الله لك .. قال كعب : فلم يزالوا يؤنبونني .. حتى هممت أن أرجع فأكذب نفسي .. فقلت : هل لقي هذا معي أحد ؟ قالوا : نعم .. رجلان قالا مثل ما قلت .. فقيل لهما مثل ما قيل لك .. قلت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع .. وهلال بن أمية .. فإذا هما رجلان صالحان قد شهدا بدراً .. لي فيهما أسوة .. فقلت : والله لا أرجع إليه في هذا أبداً .. ولا أكذب نفسي .. * * * * * * * * * ثم مضى كعب رضي الله عنه .. حزيناً .. كسير النفس .. وقعد في بيته .. فلم يمضِ وقت .. حتى نهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلام كعب وصاحبيه .. قال كعب : فاجتنبنا الناس .. وتغيروا لنا .. فجعلت أخرج إلى السوق .. فلا يكلمني أحد .. وتنكر لنا الناس .. حتى ما هم بالذين نعرف .. وتنكرت لنا الحيطان .. حتى ما هي بالحيطان التي نعرف .. وتنكرت لنا الأرض .. حتى ما هي بالأرض التي نعرف ..

فأما صاحباي فجلسا في بيوتهما يبكيان .. جعلا يبكيان الليل والنهار .. ولا يطلعان رؤوسهما .. ويتعبدان كأنهما الرهبان .. وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم .. فكنت أخرج .. فأشهد الصلاة مع المسلمين .. وأطوف في الأسواق .. ولا يكلمني أحد .. وآتي المسجد فأدخل .. وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه .. فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا ؟ ثم أصلي قريباً منه .. فأسارقه النظر .. فإذا أقبلت على صلاتي .. أقبل إلي .. وإذا التفتُّ نحوه .. أعرض عني .. * * * * * * * * * ومضت على كعب الأيام .. والآلام تلد الآلام .. وهو الرجل الشريف في قومه .. بل هو من أبلغ الشعراء .. عرفه الملوك والأمراء .. وسرت أشعاره عند العظماء .. حتى تمنوا لقياه .. ثم هو اليوم .. في المدينة .. بين قومه .. لا أحد يكلمه .. ولا ينظر إليه .. حتى .. إذا اشتدت عليه الغربة .. وضاقت عليه الكربة .. نزل به امتحان آخر : فبينما هو يطوف في السوق يوماً .. إذا رجل نصراني جاء من الشام .. فإذا هو يقول : من يدلني على كعب بن مالك .. ؟ فطفق الناس يشيرون له إلى كعب .. فأتاه .. فناوله صحيفة من ملك غسان .. عجباً !! من ملك غسان ..!! إذاً قد وصل خبره إلى بلاد الشام .. واهتم به ملك الغساسنة .. فماذا يريد الملك ؟!! فتح كعب الرسالة فإذا فيها .. أما بعد .. يا كعب بن مالك .. إنه بلغني أن صاحبك قد جفاك وأقصاك .. ولست بدار مضيعة ولا هوان .. فالحق بنا نواسك .. فلما أتم قراءة الرسالة .. قال رضي الله عنه : إنا لله .. قد طمع فيَّ أهل الكفر .. هذا أيضاً من البلاء والشر .. ثم مضى بالرسالة فوراً إلى التنور .. فأشعله ثم أحرقها فيه .. ولم يلتفت كعب إلى إغراء الملك .. نعم فُتح له باب إلى بلاط الملوك .. وقصور العظماء .. يدعونه إلى الكرامة والصحبة .. والمدينة من حوله تتجهمه .. والوجوه تعبس في وجهه .. يسلم فلا يرد عليه السلام .. ويسأل فلا يسمع الجواب .. ومع ذلك لم يلتفت إلى الكفار .. ولم يفلح الشيطان في زعزعته .. أو تعبيده لشهوته .. ألقى الرسالة في النار .. وأحرقها .. * * * * * * * * * ومضت الأيام تتلوها الأيام .. وانقضى شهر كامل .. وكعب على هذا الحال .. والحصار يشتد خناقه .. والضيق يزداد ثقله .. فلا الرسول صلى الله عليه وسلم يُمضي .. ولا الوحي بالحكم يقضي .. فلما اكتملت أربعون يوماً .. فإذا رسول من النبي صلى الله عليه وسلم يأتي إلى كعب .. فيطرق عليه الباب .. فيخرج كعب إليه .. لعله جاء بالفرج .. فإذا الرسول يقول له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك .. قال : أطلقها .. أم ماذا ؟ قال : لا .. ولكن اعتزلها ولا تقربها .. فدخل كعب على امرأته وقال : الحقي بأهلك .. فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر .. وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى صاحبي كعب بمثل ذلك .. فجاءت امرأة هلال بن أمية .. فقالت : يا رسول الله .. إن هلال بن أمية شيخ كبير ضعيف .. فهل تأذن لي أن أخدمه ..؟ قال : نعم .. ولكن لا يقربنك .. فقالت المرأة : يا نبي الله .. والله ما به من حركة لشيء .. ما زال مكتئباً .. يبكي الليل والنهار .. منذ كان من أمره ما كان .. * * * * * * * * * ومرت الأيام ثقيلة على كعب ..واشتدت الجفوة عليه ..حتى صار يراجع إيمانه .. يكلم المسلمين ولا يكلمونه .. ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يرد عليه .. فإلى أين يذهب ..!! ومن يستشير !؟ قال كعب رضي الله عنه : فلما طال عليَّ البلاء .. ذهبت إلى أبي قتادة .. وهو ابن عمي .. وأحب الناس إليَّ .. فإذا هو في حائط بستانه .. فتسورت الجدار عليه .. ودخلت .. فسلمت عليه .. فوالله ما رد علي السلام .. فقلت : أنشدك الله .. يا أبا قتادة .. أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فسكت .. فقلت : يا أبا قتادة .. أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فسكت .. فقلت : أنشدك الله .. يا أبا قتادة .. أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فقال : الله ورسوله أعلم .. سمع كعب هذا الجواب .. من ابن عمه وأحب الناس إليه .. لا يدري أهو مؤمن أم لا ؟ فلم يستطع أن يتجلد لما سمعه .. وفاضت عيناه بالدموع .. ثم اقتحم الحائط خارجاً .. وذهب إلى منزله .. وجلس فيه .. يقلب طرفه بين جدرانه .. لا زوجة تجالسه .. ولا قريب يؤانسه .. وقد مضت عليهم خمسون ليلة .. من حين نهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامهم .. * * * * * * * * * وفي الليلة الخمسين .. نزلت توبتهم على النبي صلى الله عليه وسلم ثلث الليل .. فقالت أم سلمة رضي الله عنها : يا نبي الله .. ألا نبشر كعب بن مالك .. قال : إذا يحطمكم الناس .. ويمنعونكم النوم سائر الليلة .. فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفجر .. آذن الناس بتوبة الله علينا .. فانطلق الناس يبشرونهم .. قال كعب :

وكنت قد صليت الفجر على سطح بيت من بيوتنا .. فبينما أنا جالس على الحال التي ذكر الله تعالى .. قد ضاقت علي نفسي .. وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت .. وما من شيء أهم إليّ .. من أن أموت .. فلا يصلي عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم .. أو يموت .. فأكون من الناس بتلك المنزلة .. فلا يكلمني أحد منهم .. ولا يصلي عليَّ .. فبينما أنا على ذلك .. إذ سمعت صوت صارخ .. على جبل سلع بأعلى صوته يقول : يا كعب بن مالك ! .. أبشر .. فخررت ساجداً .. وعرفت أن قد جاء فرج من الله .. وأقبل إليَّ رجل على فرس .. والآخر صاح من فوق جبل .. وكان الصوت أسرع من الفرس .. فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني .. نزعت له ثوبيَّ فكسوته إياهما ببشراه .. والله ما أملك غيرهما .. واستعرت ثوبين .. فلسبتهما .. وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فتلقاني الناس فوجاً .. فوجاً .. يهنئوني بالتوبة .. يقولون : ليهنك توبة الله عليك .. حتى دخلت المسجد .. فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو يبرق وجهه من السرور .. وكان إذا سُرَّ استنار وجهه .. حتى كأنه قطعة قمر .. فقال لي : أبشر بخير يوم مرَّ عليك منذ ولدتك أمك .. قلت : أمن عندك يا رسول الله .. أم من عند الله ؟ قال : لا .. بل من عند الله .. ثم تلا الآيات .. فلما جلست بين يديه .. قلت : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله .. وإلى رسوله .. فقال : أمسك عليك بعض مالك .. فهو خير لك .. فقلت : يا رسول الله ! إن الله إنما نجاني بالصدق .. وإن من توبتي ألا أحدث إلا صدقاً ما بقيت .. نعم .. تاب الله على كعب وصاحبيه .. وأنزل في ذلك قرءاناً يتلى .. فقال عز وجل : { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ *وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } ..

تم النسخ

احصل عليه من Google Play