مسجات حكم وأمثال

مسجات حكم وأمثال

﴿ على الوعد يا كمون ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞ هو أحد الأمثال الشعبية التي تطلق على من يخلف وعده دائمًا ولا يصدق مع الآخرين في قوله ، فالكمون من النباتات التي لا تحتاج إلى السقي الكثير ، فكان الفلاحون يتجاوزونه عند سقي المزروعات ولا يهتمون به كثيرًا لقوة تحمله العطش. وهناك أسطورة تزعم أن الكمون احتج على ذلك ذات مرة وطلب مساواته بباقي المزروعات ، فكان الفلاحون يعدونه بالسقي ، وينكثون وعدهم دائمًا ، فذهب بهذا مثلًا ، وعنه يقول الشاعر : لا تجعلوني ككمون بمزرعة 4 العلامة النجمية إن فاته السقي أغنته المواعيد . قصة المثل : للمثل رواية أخرى تحكي أنه في قديم الزمان كان هناك مملكة كبيرة يحكمها ملك ظالم وفَاْسِد ، وكان يقتل كل عالم عاقل فيها ، ومن فرط جوره وظلمه أنه كان يستبيح أموالهم ونساءهم وأطفالهم ، وكان في تلك المملكة يعيش رجلًا حاد الذكاء أراد أن يوقف هذا الظلم ، فتحدى الملك على مرأى ومسمع من الناس ، وقال له أتحداك أن تقتلني أمام الجميع ، فقال الملك قبلت تحديك غدًا سأقتلك بالسم أمام جميع الناس. وبسرعة أرسل الملك لأمهر صانعي السموم ليحضرو له أقوى سم ، وفي اليوم التالي حضر الرجل الذكي والملك كمون في ساحة المملكة ، ولما هم الجنود بإعطاء السم للرجل ، قال ولكن لي شرط أيها الملك : إذا لم أمت الآن بالسم سوف أصنع لك سم يقتلك فوافق الملك لأنه كان متيقن من قوة مفعول السم الذي قدمه الجنود للرجل الذكي. وكان هذا الرجل قد اتفق مع زوجته أن تصب عليه برطمان من العسل بعد تناوله للسم ، وترميه بكرة من النحل ، وبالفعل فعلت الزوجة كما طلب منها زوجها بمجرد تناوله للسم ، فأخذ النحل يمص الدم المسموم من العسل الذي يغطي جسده ، وبعد أيام شفي الرجل من أثر السم ولسعات النحل. فذهب إلى الملك وقال له : أواعدك بالوعد وأسقيك يا كمون ، ويقصد بذلك أذكرك بالوعد أيها الملك لأسقيك السم ، واستمر كمون يمر على الملك لمدة عشرة أيام يذكره فيها بالوعد حتى مات الملك الظالم من الخوف والانتظار لا من تناول السم.

﴿ على رأسه ريشه ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞ كعادة الأمثال الشعبية لم تترك موقفًا يمر في العلاقات والتعاملات بين الناس ، إلا وعبرت عنه بخفة وظل وفصاحة منقطعة النظير ، وهذا المثل من الأمثال الرائجة التي حظيت بمكانة كبيرة في التداول بين الناس ، وهو يضرب فيمن يخطئ ويشعر بأن الجميع يعلم بأمره ؛ في الكاذب حينما يكذب ويصيبه التوتر والقلق ، في السارق حينما يسرق وينظر إليه أحد ، في القاتل حينما يقتل ويشعر أن هناك من يعلم بجرمه ، كلها مواقف يضرب فيها ذلك المثل. قصة المثل : وقعت تلك القصة في قرية في الزمن الماضي ، حيث حدثت سرقة لرجل مسن حينما تلصص أحدهم على بيته وسرق من عنده دجاجه ، فذهب الرجل إلى شيخ القرية ، وكان رجلًا ذكيًا لديه من الفطنة والكياسة ما يعينه على حل المشكلات ، واشتكى له الرجل سرقة دجاجته ، وطلب منه أن يعيدها له. فجمع شيخ القرية أهلها وخطب فيهم ، وأخذ يتكلم عن السرقة وجزاء السارق ، فأخذ الناس يسبون السارق وينعتونه بأسوأ الألفاظ ، ومنهم السارق نفسه لكي يبعد التهمة عنه كان يسب ، وسأل الناس الشيخ عن السارق وهل يعرف هويته أم لا ؟ فقال أنه يعرفه ، وهو حاضر معهم وواقف بينهم ، فأخذ الناس يتساءلون من هو ؟ فقال الشيخ هو من على رأسه ريشة ، حيث افترض الشيخ أن السارق نسى أن ينظف نفسه من بعض الريش العالق من الدجاجة أثناء سرقتها ، وهنا رفع السارق يده بشكل تلقائي ليتحسس الريش الذي على رأسه ، فعرفه الشيخ وأشار إليه وقال هذا هو السارق ، ومن حينها انطلقت تلك الجملة مثلًا تضرب فيمن يخطئ ويشعر بانكشاف أمره.

﴿ كذب الإبل ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞ رغم اختلاف الثقافات بين الشعوب إلا أن الأمثال الشعبية تكاد تكون سمة مشتركة بينهم ، فلكل شعب مجموعة من الحكم والأمثال التي تعبر عنه وتعتبر لسان حاله بين المجتمعات في العديد من المواقف المختلفة ، ولعل هذا المثل من أكثر الأمثال المتداولة في مجتمعنا العربي الذي عرف الرعي طريقه منذ القدم . فالإبل جزء لا يتجزأ من حضارتنا الرشيدة ، فعليها شبنا ولها ركبنا ، ومن المعروف عن الإبل تحملها الشديد للجوع والعطش ، ولكنها لسبب ما ارتبطت بالكذب ، فحينما يبالغ أحدهم في الكذب وإدعاء الباطل يقال له : إنك كاذب كذب الإبل ، فلما ارتبط الكذب بالإبل ؟! قصة المثل : تقول الروايات أنه عند خروج البدو في الصحراء ومعهم الإبل ، كانوا كثيرًا ما يفتقرون إلى وجود الأكل والعشب ، ولكنهم كانوا يفاجئوا أحيانًا بأن الإبل تحرك فمها يمينًا ويسارًا ، فيظنوا بذلك أنها وجدت العشب وتأكله ، والحقيقة أن تحريك الفم لدى الإبل ما هي إلا عادة اعتادت عليها ، فأوهمت بذلك أصحابها أنها تأكل ، وهي في الأصل ذات فم فارغ ، ومعدة خاوية . ومن هنا نعتها البدو بالكاذبة لأنها تظهر عكس ما تخفي بتحريك فمها ، ويضرب هذا المثل دائمًا في الشخص الكاذب الذي لا يُعرف زيفه من صدقه ، ويشتهر بذلك عند من حوله ، ولشدة مبالغته في تضليل الغير وإدعاء الكذب شبهوه بالإبل .

﴿ أغلى من بقرة جحا ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞ سمع جحا في يوم من الأيام ، أن البقر الأبيض اللون ، يجلب الحظ لصاحبه ، فأخذ يبحث في الأسواق عن بقرة بيضاء بعدما سمع بعجائبها ، ولكن بحثه لم يكن له أي فائدة ، فهذا البقر نادر الوجود ، وكاد أن ييأس في العثور على بقرة ناصعة البياض ، فسار يفكر ببقرة رمادية . شراء البقرة البيضاء : فجأة قال له أحد التجار : أنه سمع عن بقرة بيضاء ، يملكها مزارع في قرية قريبة ، لكنها عزيزة عليه ، ولن يبيعها إلا بثمن غالي ، وعلى الفور انتقل جحا إلى القرية القريبة ، ساعياً وراء البقرة البيضاء . والتقى جحا بصاحب البقرة البيضاء وكان كبيراً في السن ، فعرض عليه شراء البقرة بسعر باهظ ، لم يعرض عليه من قبل ، وصادف أن المزارع كان بحاجة للمال ، فطلب مبلغاً أكبر ، وافق جحا ودفع المبلغ المطلوب ، وعاد برفقة البقرة البيضاء ، سعيداً بها ، دون أن يساوره أي شك بأنها سوف تفتح له أبواب الحظ والمال والسعادة . البقرة وبلدة جحا : بعد أن انتشرت قصة البقرة في بلدة جحا ، قام لصاً وسرقاها من حظيرتها ، فلما اكتشف جحا السرقة ، كاد أن يموت من الحزن ، وقرر أن يفتش كل بيوت البلدة ، باحثاً عنها ، لكنه لم يجد لها أثراً. اللص والبقرة : كان السارق ذكياً جداً ، بحيث وضع خطة عجيبة ، فقد قام بصباغة البقرة باللون الأسود ، حتى لا يعرفها أحدٌ في البلدة ، وأخفاها فترة طويلة ، وبعد أن تأكد أن جحا قد فقد الأمل بالعثور عليها ، قرر تنفيذ الشق الثاني من الخطة . اللص وجحا : ذهب اللص إلى منزل جحا ، وقال له أنه بينما كان في سوق للماشية خارج البلدة ، شاهد بقرة بيضاء معروضة للبيع ، فقرر شراؤها على الفور من أجل صديقه ، وجاره وابن بلدته جحا ، ثم قال له أنه ساوم البائع طويلاً ، لكن الثمن كان باهظاً . ورغم ذلك فقد اشتراها من أجله ، وأخذها إلى حظيرة بيته وأطعمها وأسقاها ، ثم تركها ترتاح ، وأنه حضر إليه ليبشره عنها . فرحة جحا : طار عقل جحا من الفرح ، ودفع مبلغاً كبيراً لجاره ، دون مناقشة وهرع نحو بيته ، ليأخذ البقرة ، وكان الجار الكاذب قد غسل البقرة ، وأزال عنها الطلاء الأسود ، حتى استعادت لونها ناصع البياض ، وهكذا انطلت الحيلة على جحا ، وعاد ببقرته القديمة على أساس أنها بقرة أخرى ، سعيداً بعودة الحظ إليه ، واعداً نفسه بأنه لن يترك البقرة أبداً ، وأنه سوف يسهر على حراستها ليلاً ونهاراً . قصة المثّل : مع الأيام عرف الناس بقصة جحا والبقرة ، التي انتشرت في جميع البلدان ، وصاروا يتندرون ويقولون عن كل شيء ، كلف أكثر من قيمته ، بأنه أغلى من بقرة جحا ، وصارت قصة جحا وبقرته ، مثلاً في كل زمان ومكان .

#حكمه:- أعقلْ لسانَكَ إلاّ في أربعة: 💎حقّ توضحه 💎وباطل تدحضه 💎ونعمة تشكرها 💎وحكمة تظهرها..!

‏حاور من يحترمك وشاور من يحبك وجاور من يشبهك .

‏ العقل إناء ، ثلثه فِطنه ، وثلثاه تغافل .

‏حكمة اليوم :😊 ‏لا تجعل طيبتك كتاب مفتوح للجميع فهناك آشخاص لا يستحقون حرفا منها .💜

‏لا يضُرُّكَ شيءٌ من الفُقدان، ما لَم تفقِد مقامك عند الله.

مِن جمالِ اللّغة العربيَّة، يُقَالُ: فُلَانٌ أَرِيبٌ، لَبيبٌ، كَيِّسٌ، فَطِنٌ، عَاقِلٌ، أصيلٌ، نبيلٌ، نَهِيٌّ، حَصِيٌّ، حصيفٌ، ثبيتٌ، رَصينٌ، جزْلٌ، وافِرُ اللُّبِّ، مُسْتَحصِفُ اللُّبِّ، مُستحْكِمُ العَقلِ، راجحُ الحَصاةِ.♥️

‏مرَّ أعرابيٌّ بِقوم فسَخِروا منه، فرجعَ إليهم وقَال النَّاسُ رَجُلَان : ‏مُتكلِّمٌ غانِم ، وساكِتٌ سالِم ‏فَوَاللهِ ما سلمتُم سلامةَ الصَّامِت ‏ولا غنِمتُم غنيمَة المُتكلِّم .

سُأل حكيم ذات مرة، قالوا لماذا لا تسب من سبك ولا تشتم من شتمك وقال من الشر ما ليس فيك، فقال وهل من المعقول أن أعض كلباً عضني ؟ - حكمة تفيدك في حياتك

ليتنى وجدت من ينصحني هذه النصيحة فى مقتبل عمري قال الإمام بن الجوزى : ( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك) فأما ذهبك : فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فلو معك مال قد تكون عرضة للحسد أو الطمع ، ولو لم يكن معك قد يعاملك أحدهم بشفقه ويستهين بك ، فكل ذي نعمة محسود . أما ذهابك : فتعني أى أمر تنوي عمله ، بيت جديد.. خطوبة .. مشروع .. إمسك لسانك ستجد خططك تتحقق بفضل الله ..! سيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف : لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً ..! لقد خشى على إبنه أن يحسده إخوته ، رغم إن النعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد ..! والسؤال الذى سيتبادر للذهن هو : كيف يمكن الجمع بين هذا الرأى وبين الآية وأما بنعمة ربك فحدث ؟ هذه الآية معناها ألا تنكر نعمة الله عليك ، وإحمده على كل حال ، ولتظهر آثار نعمته عليك فى اللبس والبيت والتوسعة على أهلك دون تبذير أو تفاخر ... وأما مذهبك : فتعنى لا تنصح احد الا لو طلب النصيحة ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره .. صحيح ان للحديث عن النفس شهوة سواء للمتحدث أو السامع .. لأن ذلك سيزيل بعض الغموض الذى يضيف لك زهوة ولمعان عند من تصاحبهم ، وأيضاً لكى لا تدخل فى جدالات عقيمة لا لزوم لها . يقول سيدنا عمر بن الخطاب : ندمت على الكلام مرات، وما ندمت على الصمت مرة ..!. سلامًا على من مرّ صدفة فاستغفر فزادني حسنة وزادت حسناته وخفف ذنبي وخففت ذنبه.🤍🌴

‏الصمت هو صديقك الوحيد الذي لن يخونك أبداً .

‏بدلاً من التطفل على خصوصيات الآخرين، حاول أن تتطفل على المناطق المظلمة في عقلك، تلك البقع التي لم تحظى بنعمة الفهم حتى الآن .

‏من عاب اخاه بذنب، لم يمُت حتى يفعله، اللهم لا تشغلني بخلقك واشغلني بإصلاح نفسي.

‏إذا جاء إليك أحد طالب نفعك، تأكد بأنك أنت المنتفع أكثر منه، ساقه الله إليك وفتح لك باب خير، فلا تظن أن الوقت الذي يمضي في نفع غيرك هو لهم، إنما هو لك، قال الله: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم.

‏من أعظم أسباب راحة النفس : توافق خطواتك مع مبادئك، وتوافق مبادئك مع دينك.

‏ظل يجمع الخيول، حتى ضاعت منه الأصيلة .

‏ذو الأصل الطيب حتى في خصومته شريف.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play