مسجات مدح
غمازتِك شَطر ومَبسَمّك اجمَل قصِيد.
ولأنك جميله إفعلي كما قال القيصَر : ابتسمي تمردي تكبري وتدللي
منتوقة العنق ما في زولها غلطه . ما كنها إلا تسحر عين كل من شافها
يَا إِمرَأة تَدور عُيونَنا وعدسَة المُصَور والأرض حول نَفسكِ حِين تَبتَسِمين .
أنتِ أشبه بِـ كحله بغدادية! وأجمل مِن شارعّ المُتنبي، لأنكِ إمرأة ذات عيونٌ آدبية، وفي عُمقها روايات عاطِفية، وعلىٰ شفتيكٍ حبراً مِن المملكة العثمانية، ولكنهُ باللون الوردي.
ولا عيبَ فيها غيرَ أن عُيونَها تَسبي قُلوبَ الناظرِينَ إليهما
كيفَ تَحتَمِلُ دائِرةٌ صَغيرة كَوجهُكَ كُل خرائطْ الجَمال بِهذا التناسُق العَفوِي ؟.
رقيقة جدًا كَرِقة ورقة الشاي ، كلما ابتهجت خجلًا ازدادت حُمرة.
هي الحسناء وكل الحُسن حسنها.
وحدها ملامحكِ تجعلني أهزم الحاسوب في سرعة حفظها.
جميلة هي ابتسامتها،لذيذة كالنسكافيه ،حلوة ك قطعة شوكلاة.
مُذهله ماهيَ بس قصّة حُسن رغمُ إنّ ألحُسن فيَها بحَد ذاته مُشكَله.
أنتِ جمّيلة بطريقَة فاتنَة للقلبِ والعقَل.
إنكِ تبلُغِينَ من الجمَال أن لا يجَرؤالمَرءُأنّ ينظَرإليَكِ.
ولكِ السماحةُ والمَلاحةُ كلها ولكِ المحاسنُ والجمالُ المُطلقُ فالبدر يأخذُ من جبينكِ نُورهُ ، والشمسُ من قسماتُكِ تُشرقُ .
لو أنّكِ لوحة ، كل المتاحف ترغب بإقتنائك .
عيني اذا نظرت لِحُسنُكِ سبّحت سُبحانَ مَنْ خلقَ الجمالَ وجَمّلَكْ
كأنها خُلقت من عتمة الليل ، قلبها قمري وعيناها نجمتان تجوب أفلاكي و أنا الفضاء ، فلا كوكب أو مجره يساوي نجمه في عينيها .
تجذب النجوم ببريق عِيناها ويغرم البشر بجمالها ف رِفقاً ي فتاتي بقلوبّ البشر .
يا امرأةً عينيّها مِن لمعةِ النجوم و شفتيّها مِن السُكر و رائِحتهُا مِن حقولِ الياسمين و شاماتها مِن البُن .
