مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

اِسْتَشْعَر إِنَّك الْآنَ فِي رَمَضَانَ ؛ كَيْف سَتستثمِر وَقْتِك! شَعْبَان شَهْر الْعِدَّة وَالتَّهْيِئَة لِرَمَضَان هَكَذَا فَهِمَه السَّلَف إذا دَخَلَ شَعْبَانُ انكبّوا علىٰ المصاحِف لِتَتروض نُفُوسِهِم لِرَمَضَان .

عن أبي سلمة ، أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت : لم يكن النبيُّ ﷺ يصومُ شهرًا أكثرَ من شعبان ، فإنهُ كان يصومُ شعبانَ كُلَّهُ ، وكان يقول : ((خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)) وأحبُّ الصلاة إلى النبيِّ ﷺ ما دُووِمَ عليه ، وإن قلَّت ، وكان إذا صَلَّى صلاةً داومَ عليها. رواه البخاري.

عن أبي ذر رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال : ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌّ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى)) رواه مسلم.

(الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيءٍ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم)

كلما أويتَ إلى فراشك، تذكر: أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة.. لم يكُنْ كثير العمل ‏ولكنه كان سليم الصَّدر.. لا ينامُ وفي قلبه حقدٌ على أحد.

عن عبد الله بن أبي قيس سمع عائشة تقول : كان أَحبَّ الشُّهور إِلى رسولِ اللهِ ﷺ أَن يصومَهُ شعبانُ ، ثُمَّ يصِلُهُ برمضان. رواه أبو داود.

﴿لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ «أستَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الذي لا إلهَ إلا هُو الحَيُّ القَيُّومُ وأتوبُ إليهِ»

«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ» ((مَنْ قَالَهَا مُوقِنًا بِهَا حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَكَذَلِكَ إذَا أصْبَحَ)) أخرجه البخاري.

«أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» - ٣ مرَّات. ((مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَة)) أخرجه أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن السني.

‏عندما تقول استغفر الله تسأل الله شيئين: ‏ستر الذنب والتجاوز عنه بحيث لا يعاقبك الله عليه. ‏- ابن عثيمين رحمه الله

عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال : ((بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) رواه الترمذي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال : ((الإيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ)) رواه البخاري.

إذَا تَزَاحَمَت فِي قَلْبِك الْأَمَانِي فَلَا تَنْسَ أَنْ تَكْثُرَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ فَإِنَّهَا تَكْفِيك مَا أَهَمَّكَ وَإِنْ لَمْ تَدْعُوا وَتَكُونَ سَبَبًا فِي إجَابَةِ دُعَاءَك إذَا دَعَوْتَ وَكَان مُحَمَّدًا بَاب لِجَبْر خَوَاطِر اتِّبَاعُه حَبِيب رَبِّه فَلَا تَنْسَ أن تُصَلِّي عَلَيْه حَتَّى تَطِيبَ نَفْسِك ويغمر بِالْيَقِين قَلْبِك وتبشر بقبولك وَيَشُدّ بِالْإِجَابَة آزَرَك .

‏أسلم وعمره 30 سنه ومات وعمره 36 سَنه ! ست سنوات ماذا فعلت بها يا سعد بن معاذ ، ليهتز لموتك عرش الرحمن ! ‏اللهم اهدِِ قلوبنا كما هديت قلبه .

﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ﴾

قَال ابنُ تَيمية رحمه الله: من رَأى أنه لا ينشرحُ صدره ولا يَحصلُ لهُ حلاةَ الإيمان ونورَ الهِداية فليُكثِرَ التوبةَ والاستغفّار.

يَقُولُ أَحَدُهُمْ أَنْ رَحْمَةَ الْحَيَوَان وَالْإِحْسَانُ إلَيْهِ سَبَبٌ عَظِيمٌ لِرَحْمَةِ اللَّهِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ رَسُول الله ﷺ « من رَحِم وَلَو ذَبِيحَة عُصْفُور رَحِمَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيامة » وَحِينَمَا تَسَاءل صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ رضوان اللَّه عليهم فَقَالُوا : « يا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِنّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ، قَال : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَة أجر » فَمِنْ بَابِ الرَّحْمَة بِذَلِك الطَّائِر الصَّغِيرِ أَنَّ تَوَفَّرَ لَهُ مِنْ سُبل الطَّعَامِ مَا تَسْتَطِيعُ مثلاً أنْ يُخَصَّصَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ وَقْتِهِ دَقائِقَ مَعْدودَة لإطعام الطُّيُور بِنَثْر الْبُذُور لَهَا وَوَضَع إنَاء بِهِ مَاء وَيَنْوِي بِهَا الصَّدَقَة لِوَجْهِ اللَّهِ تَعالَى حَتَّى ينَالَ الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ وَالرَّحْمَة بِفِعْل سهلٍ يَسِير .

‏صلاةُ الضُّحى زادٌ وغنيمةٌ و مدائنُ فرحٍ تحوي مُصلِّيَها بالأجرِ عن كلِّ مفصلٍ صدقَة.

{‏ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ}

س/ ‏لماذا جهاد النفس صعب جداً يا شيخ؟! ج/ لأن الجزاء الجنة .. وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play