شجره في الجنه تمشي تحت ظلها ٥٠٠ سنة قيل لمن هى يا رسول الله قال للمستغفرين .
إِنا لا نُضيعُ أَجر من أَحسن عملًا المعروف يبقى والوفاء لا يضيع وصنائع الخير ترجع لأصحابها وإن طال الزمن، وعند الله لا يضيع مثقال ذرة 👌🏻
يقول أحد الصالحين : ثلاثة نصائح إجعلها قانون في حياتك اليومية : 1-( النصيحة الأولى ) : لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدَّين وقهر الرجال هذا الدعاء يدفع عنك بإذن الله الذي لا تنام عينه كل ما لا تطيقه النفس . 2-( النصيحة الثانية ) : عندما تشعر بالقهر والهزيمة في أي موقف والعجز التام، فعليك أن تشغل قهرك وحزنك بالإستغفار، متيقناً بفرج الله ونصره لك على كل من عاداك، و سيفتح لك كل الأبواب المغلقة. قل : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه 3-( النصيحة الثالثة ) : أن تتصدق بدرهم أو دينار أو ليرة أو ريال أو جنيه واحد كل يوم ، متيقناً أن الله سيرفع بها حزنك وهمك وسيدفع عنك من البلاء سبعين باباً ، أقلُّها ( الهم ) والله، لن تجد من الله في نهاية اليوم، إلا الرضا والسرور والأمن والنصر والرزق الحلال والسكينة وراحة البال.
ستبقى تائهاً إلى أن تصلي .
الخبيئة الصالحة هي طاعة تفعلها لا يطلع عليها أحد إلا الله، قد تكون أذكارًا ترددها، أو ركعات تصليها، أو صدقة تخفيها، أو كربة تفرجها، أو آيات تتلوها، أو دمعاتٌ تنثرها بين يدي رب العالمين، خبيئة خالصة لوجهه الكريم بعيدًا عن عُيون الخلق وثنائهم، فالله وحدهُ يرى.
استبقوا الخيرات، وبادروا قبل أن تتمنّوا المهلةَ، وهيهاتَ هيهات، ولا تغترّوا بحياةٍ تقود إلى الممات، لا يُرى في حُشودِها إلّا الشتات، ولا يُسمَع في ربوعِها إلّا فلان مرِض وفلان مات.
﴿لَقَد أَنزَلنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَاللَّهُ يَهدي مَن يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾
﴿وَإِن يَكُن لَهُمُ الحَقُّ يَأتوا إِلَيهِ مُذعِنينَ﴾
بالدعاء يكون الفرج ، وينكشف الظلم ، وتنصهر الحواجز ، بالدعاء نتخطى الحزن ، ونواجه الاتعاب ، ونقوى على كل قوة ، بالدعاء يستريح العبد ويسعد ويرتاح.
(ياربِّ ، ياربّ) تلك التي نرددها بيقين لا تظنها تذهب أدراج الرياح أو أنها تُنسى.. إن لها رباً لا يتعاظمه كرب فرجه، ولا ذنب غفره ، ولا داءٌ رفعه ، ولا أملٌ حققه.. إن لها رباً رحيما قريبا لا يخيب من رجاه وإن أخّر العطاء فلا ينساه.
خفّف همومك بخمس: -أن تعلم أن الفرج من الله وحده، وما سواه أسباب. -أن تعلم أن الهمّ لا يدوم. -أن تعلم أنه كلما طال الهمّ تضاعف الأجر. -أن تعلم أن هناك من هو أشدُّ همًّا منك. -أن تُزاحم همومك بهمّ الآخرة، فتفكّر في أهوالها، فتعمل لذلك الهمّ. وهذه الأخيرة من تجربة أنفعها.
' عن أمنا عائشة رضي الله عنها: قال ﷺ إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُل: اللهُ ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا.
إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته.. ولا تُستنَار البصيرة إلا بالحُزن.. فعند الحُزن يرى المرء حقيقة كل شيء.. حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله.. حقيقة الدنيا على حالِها، وما صارت إليهِ روحه.. تُدرك بصيرته جمال الأشياء التي مَرَت عليه وتجاوزها على عَجَل.. تَتِصل روحهُ بالسماء وتقترب من الله أكثَر، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس عبدهِ نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها.. وحَقيقة الأشياء.
لا تعبدوا الله ليعطيكم، بل اعبدوه ليرضى، فإذا رضي أدهشكم بعطائه .
لا تستهين بلحظات الإستغفار ولو ثواني فلا تدري كم من بلاء سيرفع عنك و كم ذنب يغفر لك و كم من باب رزق يفتح لك ..
جالسوا الله كثيرًا، و جالسوا الناس قليلًا.
(وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ) قيل لأحد الصالحين: كيف أشتري العفو من الله ؟ قال: بالعفو عن الناس.
علّمتني سُورة يوسف: أن الجبر الإلهي إذا تأخر لا يأتي عادياً أبداً.
الدعاء سلاح المؤمن، يقتل جميع مخاوفك، ويحارب جميع مايهاجمك، الدعاء هو القوة التي لاتتبدد. والله أراه معجزة! كيف أن ظواهر الأمور مستحيلة، ويأتي الدعاء يخبرك بإمكانية التحقق، ثم بتأكيدة، ثم بتحقيقه أمام عينك، فلا خوف ولاقلق والله يسمعك، فلا تيأس من طرق الباب فإنه يوشك أن يفتح لك.
﴿لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾