
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
يا فاطمة اصبري على مرارة الدُّنيا لنعيم الآخرة. -مُحمد ﷺ
ليتنا لم نعصِ الله أبداً .
•• اللهم إني نويت صيام رمضان فإن توفيتني قبل قدومه فأكتبني من الصائمين ♥️
صلَّى عليك الله ما درّ عـارضٌ وما لاحَ بالسّبع الطرائق كوكبُ
﴿ يُدَبّر الأمرَ منَ السّمَاء إلىٰ الأرض ﴾
ولعل دقيقة من الاستغفار تسعدك ,ترزقك ,تفتح مغاليق قلبك . اَْستٍغٌفُڕ اَْلّلّهً اَْلّعظَيِمٌ وٍاَْتٍوٍب اَْلّيِهً
﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ ﴾
إطالة السجود تقوي الذاكرة وتمنع من الجلطات الدماغية، وفتح العينين والنظر لموضع السجود يقوي عضلة العين .
ومن حرص على قراءة أذكارة كُل يوم فإن الملائكة تحفه من كُل مكان وهي تزيل القسوة من قلب المسلم وتلينه فالذكر شفاء للقلب.
ما نالَ الصالحون ما نالوا إلّا بترك ما نطلبه وما نالوا، كانَت هممهم فِي طلب الفَضائِل تغلي فِي القُلُوب غليان ما فِي القُدُور، تخايل القَوْم لَذَّة الثَّواب فسهلت عَلَيْهِم مرارات الصَّبْر، وتصوَّروا خُلُود الأبدان فهانَ عَلَيْهِم بذل النُّفُوس.
أشد البلاء ما كان الفرجُ فيه يلوح ويختفي؛ فلا أنت الذي يئست وأدركت إحدى الراحتين، ولا أنت الذي ظفرت بمرادك، كلما التأم جرحك بالأمل أتى سكين الخيبة ليسيله مرة أخرى، ستتقلب بين خوف ورجاء وصبر وشكر حتىٰ يحكم الله بثبات أحوالك، وقرار روحك.
الإستغفار يبعدك عن سوء أحوالك، فيحوّل الحزن إلى سرور، والهم إلى فرح، والخطيئة إلىٰ توبة، والضعف إلىٰ قوة، والفقر إلى الغنى فأستغفرك ربّي وأتوب إليك.
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)..
إنَّ القلبَ ليُظلِمُ من أتْعابِ الحَياةِ فيستنِيرُ بكثرةِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ ،
قال رسولِ الله ﷺ لِمعاذٍ: يا معاذ! واللهِ إنِّي لأحبُّك.. أوصيكَ يا معاذُ لا تدعنَّ في دُبر كُل صلاةٍ أن تقول: اللهُمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحسنِ عبادتِك🤍
لا يغرنّك تشتّتُ أمرك الآن، ستأتي إرادةُ الله، فيتيسّر العسر، ويمهِّدُ الطريق، وتفتّح الأبواب فتأتيك كاملةً تامةً بعطاءِ الله 🌿.
واللّٰهِ.. لولا الجنَّة، ورؤية اللّٰه ولقاء الرَّسول ﷺ ما تحمَّلت قلوبنا الدُّنيا، وَلا صَبرت على البلاء، ولتثقالَ الصَّدر مِن الهمِّ والكَبد، ولتفتَّت الرَّوح، وبَكت العيون كمدًا وقهرًا... لولا أنَّ هناك جَنَّة عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لتقطَّعت الأوصال ، واعوجَّ السَّير ، وانزَلقت الأقدام.. الحمدلله أنَّها ليست دار البقاء، فكلّ صعب إلى الجنَّة يهون وكُل شيء مِن أجل لقاء اللّٰه هيّن.. ثُمَّ تبسّم وقال مَا لي وَللدُّنْيَا؟ مَا أَنَا ف الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا فاللّٰهم اجعَل خَيْرَ أيّامِنَا يَوْمَ أن نَلْقَاكَ. .
قالت عائشة: «يا نساء المؤمنين، إذا أذنبت إحداكنَّ ذنبًا، فلا تخبرنَّ به الناس، ولتستغفر الله، ولتتب إليه، فإن العباد يعيرون ولا يغيرون، والله عز وجل يغير ولا يعير»
﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾