مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

‏قال تعالى ﴿ كل يوم هو في شأن﴾. يغني فقيراً ، ويجبر كسيراً ، ويشفي مريضاً ، ويرفع أقواماً .. سبحانه لا يرد من سأله وطرق بابه ؛ فأكثروا الدعاء مع بذل الأسباب.

‏يعوِّض الله ، و يُعطي الله ، و يُغني الله ، و يجبر قلبك الله ، و لا يعلم ضعفك و حاجتك و قلة حيلتك إلا الله.

لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي وتصوم وتقرأ القرآن وتزكي وتحج وتنطق الشهادة… وانتهى الأمر ؟  لا ... هذه العبادات (عبادات شعائرية) وهي فرائض ستحاسب عليها لكنك لن تقطف ثمارها ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت (عبادتك التعاملية) لن تصح إذا ظلمت وقصرت وآذيت وكذبت وشتمت... انتمائك الشكلي إلى الدين هو بينك وبين الله .. أن تضع صورة للكعبة علي جدار بيتك لا تكفي ، وضع مصحف في سيارتك لا يكفي ، وآية قرآنية على حائط محلك لا يكفي ، ومسبحة في يدك لا يكفي ، وأن تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي ! أن تقف على سجادة الصلاة ٧٠ ألف مرة لا يكفي !! الدين هو: استقامتك : معاملتك : رحمتك : صدقك : التزامك : عدلك : تربيتك لأولادك : برك لوالديك : إحسانك لزوجك/تك : حفظك لسانك : غض بصرك : عملك : سعيك : نظافتك : مافي جوفك : لسانك : حسن تعاملك مع الآخرين الدين : خُلُق قال صل الله عليه وسلم: إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسِنَكم أخلاقا

﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ «اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا ، وَنُورَ صُدُورِنَا ، وَجِلَاءَ أحْزَانِنَا ، وَذَهَابَ هُمُومِنَا»🤍🤍

- منذُ تأملتُ قولهُ تعالىٰ : ﴿ يُؤتيكِم خَيراً مِما أُخِذَ مِنْكُم ﴾ وأنا لا أكترثُ لما ذَهَبَ عني وأرتقبُ العَوض ♡.

•• إنَّ القرآن الكريم يهدي الإنسان لكل خير، ويهديه لكل أمر حسن، قال تعالى في سورة الإسراء: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} فاللهم اجعلنا من المهدين بنور القرآن الكريم ومن اهلك وخآصتك يا رب العالمين 🤍)

•• فِي حفْظِ القُرْآنِ مِنَ البركَاتِ والفَوائِدِ والآثَارِ عَلىٰ الرُّوحِ والقَلْبِ والبدَنِ مَا لَا يَكادُ يُحصَىٰ؛ فَسبحانَ مَنْ أنزلَه مُباركًا، وَسبْحَانَ مَنْ اصْطَفَىٰ مِنْ خَلقهِ منْ يَشاءُ لبلُوغِ تلكَ المَنزلة🤍)

‏اللهم لك الحمدُ على رحمتك الخاصّة والعامّة، ولطفك الضافي والخافي، وجبرك المحسوس والملموس، وحلمك الدائم، وسترك القائم، وعطائك بالمدّ أو الصدّ، لك الحمدُ يا حميدُ يا مجيدُ حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه

كان ﷺ رقيق القلب، حَسنُ العشرة، يترفق بأصحابه، ولا يُهينُ أحدًا، مَنَ رَآهُ هَابَهُ، ومن عرفه أحبه. ‏يألفُ النَّاسِ وَيَألفونَهُ لا ينطق بفُحش ولا يَعيبُ على أحد، ليِّن الجانب، لا يردُ سائلًا وليس بفظ ولا غَليظ . .🤍!

‏{وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُو}

‏ليتنا لم نعصِ الله أبداً.

{إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحسِنِينَ}

﴿وربطنا على قلوبهم..﴾ ‏إذا سألت الله .. ‏فاسأله أن يربط على قلبك ما دُمت حيًّا.. ‏فالأيام التي لا يثبّتك الله بها مؤلمة بحقّ.. ‏أن تأتيك الضغوط فتكسرك وتجعلك تتهاون عن العبادات.. ‏وأن تصيبك سهام الفتن فتبعدك عن فعل الخير.. ‏وأن تهبّ عليك رياح الوهن فتطفئ شمعة قلبك.. ‏فاللهمّ سندك لقلوبنا ..

​​• • توضأ وتطيب .. أغلق على نفسك غرفة . افرش سجادة صلاتك واجلس مستقبلا القبلة قبل أن تصلي . . انقطع بفكرك عن الدنيا وما فيها ، واجعل روحك تسبح في ملكوت الله  ستجدها للوهلة الأولى مكبلة بأغلال الدنيا حررها بالدموع . . نعم . . جهش هنا بالبكاء تذكر كل شيء واستغفر منه . . واعتذر . . قل له: أحبك ولكني ضعيف .. أشتاق للقائك وأستحيي منك قلبي يريد رضاك والدنيا تغرني . . وأنا لن أبرح يا سيدي بابك مذنب . . لكن ليس لي إلا أنت . ظط ثم قم وصل . . صل صلاة عائد يريد فتح صفحة جديدة . . في كل شيء . . ستخرج من غرفتك مستقبلا حياتك بنفس نقية ! ليس لك غنى عن خلوة كهذه وأنت بخير ما دامت متكررة في حياتك .

‏وراء كل ﴿سُبحَان الله وَ بَحمدَه﴾   ‏ نَخلة فِي الجنة ؛ فَأكثروا منها 🤍.

‏علِم اللّٰه ضعْفنا إلىٰ الحدّ الذي لم يكلّفنا فيه عند الكرب سوىٰ أن نبذُل ما بوسعنا أن نفعله مع الدُّعاء، أما أن نفكّر كيف يأتي الفرج؟ وعلىٰ أي صورة؟ ومتىٰ الوقت المناسب له، فهذا ليس من شأنِنا لأنّ عقولنا تقصر دونه، قل : ياربّ حاجتي، ثُم اتركها تأتي سماويّة . ـــــــــــــــــــ 🍃🌹🍃 ــــــــــــــــــ

اللهُم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميد مجيد..وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ﷺ

﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ سورة النمل  الآية ٦٢ ضمن الله تعالى إجابة المضطر إذا دعاه، وأخبر بذلك عن نفسه؛ والسبب في ذلك: استشعار الاضطرار إلى الله ، وامتلاء القلب بالافتقار ، والاحتياج إلى عون الله .. من أعظم أسباب إجابة االدعاء .🌿

من اللطائف أن الملائكة تدنو لقارئ القرآنِ وتستمع لقراءته، كما في حديث أُسيد بن حضَير لما كان يقرأ ورأى مثل الظُلة فيها مثل المصابيح فقال النبي ﷺ: ‏تلك الملائكة، دَنت لصوتك.

‏والله يقبض ويبسُط إذا شعرتُ في أي وقتٍ أنك في قبضٍ، أي في ضيقٍ، فأبسط في الصدقة، في الكلمة الطيبة، في عون الناس، في الغفران والتجاوز، في الإحسان، لعل الله يبسط لك.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play