مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

‏عن شعور بلال والنبيﷺ يقول له سمعت دف نعليك في الجنة عن شعور معاذ والنبيﷺ يقول له إني لأحبك عن شعور خديجة والنبيﷺ يقول لها ربك يقرؤك السلام عن شعور طلحة والزبير والنبيﷺ يقول طلحة والزبير جاراي في الجنة عن شعور أبي بكر وعمر والنبيﷺ ممسك بيديهما ويقول نُبعث يوم القيامة هكذا

‏القرآن يصنع منك شخصية مختلفة مختلفة تماما يستحيل أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجد له أثراً يستحيل أن تبقى عاداتك السيئة كما هي يستحيل أن لا تجد بركة القرآن على نفسك وخُلقك حتى في الابتلاءات تجد أنّ التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل على قلبك كأنك لم يُصِبْك شيء قطّ! ❤️

- «جاهِد قَدر المُستطاع أن تَستَفتح وِردك القُرآنِي معَ بدايةِ كُل صبَاح ، ضَع فِي حُسبانِك أن الوِرْد القُرآني كلّما تأخرتَ عَنه كلّما ثَقُل علَيك واستَصعبته فيَكون عُرضةً للإهمَال، وكلّما أتيت بهِ مُبكرًا؛ سَهُل علَيك وهَان واستلذّيت بِه ورُزقت به البَركة وانشِراح الصَدر».

‏لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرًا تجهله.

‏إنَّ ﷲ يَعلَم ما بِقلبك قَبل قَولك، لكنَّه يُهديكَ كَينونة الدُّعاء حتّىٰ تَذوقَ لذّته.

​غراس الإحسان الذي تزرعه على هذه الأرض ستتفيّأ من وارفِ ظلاله يومًا، غيوم العطاء التي نسجتها للآخرين بصدق ستزورك ذات برهة وتهديك المطر، الوان السعادة اللتي تنشرها على القلوب ستجدها تتحيّنك بين محطّات الحياة، والجزاء من جنس العمل.

{فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ}

كان النبي ﷺ إذا أكل عند أحد أصحابه.. بعدما ينتهي يقول: اللهم أطعم من أطعمنا واسقِ من سقانا .

‏لم يكن أبدًا من شروط السّير إلى الله أن تكون في حالة طهرانيّة ملائكيّة، سِر إليه بأثقال طينك، فهو يحبّ قدومك إليه ولو حبوًا..

‏إذا أراد الله أمرًا هيَّأ أسبابه، لا تسأل كيف! لله قدرته العظيمة وإن استحالت الأسباب بنظرك ووقف دون حاجتك الناس، سيجعلهم الله سبباً في إتمام حاجتك وبلوغك لها، وإن كرهوا ذلك، فلا مانع ولا غالب لأمره سُبحانه.

الحمدُ للهِ الذي أوحى إلى عبدِه أنَّ كلَّ همٍّ يُصيبنا هو مُكفِّر لذنوبِنا ، الحمدُ للهِ أن آلامَ النفسِ لا تذهبُ سُدى ، وأن أوجاعَ الجسدِ تحطُّ عنَّا سيئةً ، وأن الشعورَ بالغُربةِ يرفعُنا درجةً ، و أن طولَ الطريقِ يقربُنا إليه شبرًا ... الحمدُ للهِ الذي يكتبُ في صحائفِنا وخزةً الإبرةِ ، و مرارةَ الدواءِ ، ورعشةَ الجسدِ ... الحمدُ للهِ الذي يأجرُنا بفراقِ الأحِبَّةِ ، و إحباطِ النفسِ ، وكسرةِ القلبِ ، و قصرِ اليدين .. الحمدُ للهِ أنَّه يعلمُ ، ولا يطمئنُني شيءٌ في هذه الدُنيا إلا أنَّه يعلمُ💗

‏الحمدُ لله الذي يقرّ الأعين، ويجبر الخواطر، ويُبصِر مافي الأفئدة، ويستجيب الدُعاء، ويُرينا حكمته وعظيم عطاءه وكرمه وفضله وقدرته في تفاصيل أيامنا، وأنهُ لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سُبحانه💙.

سُورَةُ الكَهفِ مَدرَسَة.. - مِنْ فِتيةِ الكَهفِ تَعَلّمْ أنَّ دينكَ هوَ وَطنَكَ وَلَحمَكَ وَدَمَك - مِنْ صَاحِبِ الجَنَّتَينِ تَعَلّمْ أنَّ المَرءَ بِقَلبِهِ لا بِجَيبِهِ - وَعِندَ الخَضِرِ وَمُوسَىٰ استَحضِرْ قَلبَكَ - مِنْ ثَقبِ السَفِينَةِ تَعَلّمْ أنَّ اللَّهَ يَبتَلِي بِالصَغِيرَةِ لِيُنْجِي مِنَ الكَبِيرَةِ - وَمِنْ قَتلِ الغُلامِ تَعَلّمْ أنَّ أخذَ اللَّهِ عَطَاءٌ - وَمِنَ الجِدارِ تَعَلّمْ أنَّ لَا أحَدَ أوفَىٰ مِنَ اللَّهِ.!..

أعظم نعمه🌳🌱 أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد ﷺ ، وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين يكفيكَ من النِّعم كلها أن تُصبح على فطرة الإسلام، بينما يتخبّط آخرون بين أمواج الضلال والضياع

‏الإنسان مأجور على أحزان قلبه وعلى وِحدته وعلى تحمّله للأذى مأجور حتى على ابتسامته المكتومة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته حتى لا يبتئسوا.. مأجور حتى على حُزنه عند فعل المعاصي، مأجور على دموع سالت في خلوته ويجهل معيّة الله التي تُلازمه في كل حالاته!

لا تحسب أن كلمة الحمد لله ‏حين تقولها في دوّامة الهم والأتعاب بقلبٍ ملؤه الرّضا هيّنة عند الله؛ تمضي غمامة البلاء بما فيها من أتعاب وتبقى تفاصيل صبرك ورضاك محفوظة في موازينك يوم أن تلقى الله.

‏رحمةُ الله تسبق إبتلاءه وأقدارهُ مُحاطة بلُطفه♥️.

{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}

الإكثار من تلاوة القرآن: ‏تزيدك فهماً وتدبراً، وتكسبك مهارة وأداءً، وترفعك درجات وحسنات، وتكسوك سمتاً وخلقاً🧡. ـــــــــــــــــــ 🍃🌷🍃 ــــــــــــــــــ

تخيل شخصًا يمسه ضر وحاجة شديدة؛ فيأتيك ويطلبك ثم تقف معه وتعينه حتى ينكشف ما به ثم يمر من أمامك ولا يسلم عليك! شعور غريب!! هناك آية تشرح هذا الموقف ولكنه موقف بعض الناس مع الله..(وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ).. يمر من عند المسجد وينادي المنادي ( حي على الصلاة؛ حي على الفلاح) وهو معرض؛ ألست أنت فلانا الذي كان يتقلب هنا يدعوني؛ ألا تذكرني أنا الذي كشفت ضرك لما كنت تدعوني بحرقة وبكاء، فلمَ أعرضت لما كشفت ضرك؟!  من لك لو عاودك الضر؟ ألا تستحي؟ د.مرضي العنزي 🌿✉🌿

تم النسخ

احصل عليه من Google Play