افتتحت سورة النحل بالنّهي عن الإستعجال: ﴿أتى أمرُ الله فلا تستعجلوه سُبحانه وتعالى عمّا يُشركون﴾ وخُتِمت بالأمر بالصبر: ﴿واصْبِر وما صبرُك إلا بالله ولا تحزَنْ عليهم ولا تكُ في ضيق مما يمكرون﴾ وما بين التروّي والصبر، يكمُن خيرٌ لا يعلم به إلا الله سبحانه فثق بالله ولا تجزع.
حياتي كلها في يد الله، هذا هو الشيء الوحيد المطمئن في كل شيء.
تُب فِي شَبابك،قَد لَا يَكونُ لكَ مشِيب .
لو أبصَر المؤمن ما خَفي من لُطف ربّه، لاستلَذّ البلاء كما يستلِذّ العافية!
لا تَستهين بِقوة الدُعاء مهما عز طلبك تذكّر قُدرة الله
إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء
الحاجة الأكيدة إنّ الله على كل شيء قدير يعني لو وقف الكون كله واستحالت المُسبّبات هو قادر يغير كل حاجة عشان دعائك وما سكنَ قلبك وتمنّيته ولم تبُح بِه.. تخيل أن الرحمن يستحيِي أن يُخيب أملك مادمت تحسن الظن به! احلم وتمنى وبالغ في طلبك فأنت تطلب أكرم الأكرمين وأرحمُ الراحمين♥️!
وتطيب الحياة لمن يسعى، فينجح، فيحمد، ثم يسعى، فيفشل، فيحمد، ثم يُبتلى، فيصبر، فيحمد، ثم ينازعه القدر، فيفهم، فيحمد، ثم يستسلم لمن بيده مآلات الأمور، فيطمئن، فيحمد، فلك الحمد دائمًا وأبدًا يا الله .!
{وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا}
الله فِي قلبك، وقلبك بيد الله، وهذا هوَ الامان.
وهو الذي تصفو القُلوبُ بحُبه .. صلّوا عليهِ وسلموا تسليما🌿.
( عَسَى رَبِّيٓ أَن يَهْدِيَني سَوآءَ السبيل ) خَرَجَ خائفاً لا يدري أين يَتَوَجَّه، فَدَعا بِدعوة واحدة هَداهُ اللهُ بِها العمر كله، اللهم اهدِنا سَواءَ السبيل.
من أعظم مطالب الدنيا: كفاية الهم ومن أعظم مطالب اﻵخرة: غفران الذنب وهما مضمونتان بالصلاة على النبيﷺ
لا تستهين بقوة الدُعاء مهمًا عز طلبك تذكّر قُدرة الله.
سلامًا علىٰ غزة حتى يطمئن فؤادها سلامًا علىٰ غزة حتى تبرد نارها سلامًا علىٰ غزة حتى تطيب جراحها سلامًا علىٰ غزة وارضها واهلها - اللهم السلام لغزة واهل غزة
اللّٰهم سند گسند الرّسول الله لِعائشة حين إحتمت خلف ظهره خوفاً من أبيها💜
فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين 🤍🌿.
الإنسان في هذه الدنيا متقلب في أمره، يهتمُّ في الصباح، يطمئن في المساء، يضيق في الليل، ينشرح في النهار، لا ثبات له على حال ولا قرار، والسبب كما قال ابن القيم: ومن رحمته عز وجل أن نغص عليهم الدنيا وكدرها؛ لئلا يسكنوا إليها، ولا يطمئنوا إليها، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره.
إنتهت حلول الأرض يارب مُعجزة من عندك .
أجعَلوا للقُرآن نَصيبٌ من يومكُم.