مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

•• إنتهى صيام الفرض فمن أعجبه المذاق، فصيام التطوع مفتوح. وانتهت صلاة التراويح فمن أعجبه المذاق، فصلاة القيام موجودة. سقطت زكاة الفطر فمن شعر بحلاوتها، فباب الصدقات لا يغلق.

العلاقة مع الله مؤنسة،جابرة،أبدية مُختلفة ، عندما يُحبك سينعكس حبه على وجهك وأخلاقياتك سيسخر لك الأرض ومن عليها حتى تكره التعلق بسواه ، حتَّى تُحبّ ما يُحب وتُبغض ما يُبغض ستجده دائما في حاجتك ستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان التام.

وعن أبي هُريرة : أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ : مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ رواه مسلم.

- «قِيامكم ووِتركم عِبادَ الله؛ ولَا تنسَوا الأمّة من الدّعواتِ واذكُرونا؛ الله يذكُركم عنده فِي الملأ الأعلى، آمِين».

قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي! قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ

‏نحن غارقُون في نِعَمِ اللهِ ولا ينقُصنا المزيدُ منها، نحن ينقُصُنا المزيدُ من الأدبِ مع الله!

‏ولا تدري كم صرف الله عنك من الأذى وأنت ببصيرتك المحدودة تبكي عليه .

- ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ﴾ ﴿فَاسْتَجَـابَ لَهُ رَبُّهُ﴾ ﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾ ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ يارب ڪل هذا الشعـور عاجلاً وقريبًا🤲🥺

‏وأصرف عني شر ماقضيت من أيامٍ ومواقف ومشاعر وحتّى أشخاص يارب

أنت متدين، فحري بك أن تعلم وتتذكر التالي: [1] التدين لا يخرجك عن طبيعتك البشرية، بل ستظل أنت أنت بجميع شهوات البشر، وغرائز البشر، وأهواء البشر. كل ما في الأمر أن التدين في الأصل يعمل على تهذيب طبيعتك البشرية وضبط بوصلة هذه الطبيعة، فلا تحسن أنك بتدينك تكتسب طبيعة ملائكية متجاوزة لطبيعة البشر. [2] التدين لا يجعل منك مفكرا عبقريا، ولا عالما قديرا، ولا داعية جهبذا، بل ستظل أنت أنت بجهلك وقصورك وسذاجتك ما لم تشمر عن ساق الجد في تحصيل العلم واكتساب المعرفة. ولذا فالتدين محفز على التعلم وليس يعطيك العلم، فلا تحسب أن تدينك مبرر لك لتوزيع التكفير والتبديع والإسقاط للناس. [3] التدين لا يحول حياتك إلى فردوس أرضي، فلا يصيبك ما يصيب البشر، ولا تحكمك سنن الله في البشر، بل ستظل حياتك تتراوح بين النجاح والفشل، والسعادة والمعاناة، كل ما في الأمر أن التدين في الأصل يضبط انفعالاتك ومواقفك تجاه ظروف الحياة. إذا تذكرت هذه الحقائق الثلاثة، ستنجو من الاغترار ببعض الخطاب الدعوي الذي يصور لك التدين تصويرا حالما، مثاليا، يتجاوز الطبيعة البشرية، وسنن الله تعالى في الحياة! وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك

الحمدُلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُشور

‏نَحنُ الضِّعَافُ ‏المائِلينَ إلىٰ الذُّنُوبْ ‏وإليكَ نَرجعُ، يا عَظِيمَ المَغفِرة  .

يجازيك الله على صدقك ، وسلامة قلبك وصفاء نيتك ، وتمنيك الخير لغيرك ، فتجده يسخر لك الأحداث، المواقف، الأشخاص من حيث لا تحتسب وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ، ذلك أن الله صدق وعده إذا قال: إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا .✨

‏{ فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةً مُّوسَىٰ } - أوجس في نفسِه, لم ينطق خوفه, لم يصغه في دُعاء و لم يتضرَّع به فقط أوجسَه؛ فجاء الرد الإلهي: قُلۡنَا لَا تَخَفۡ! اللهُمَّ نرفع إليك كل مخاوفنا التي لا نَستطيع صياغَتها, و تلك التي لا نقدرُ على النُطق بها, و تلك التي نخجل منكَ إذا قُلناها.

كن على يقين أن باب الدُعاء واسع جدًا، الدُعاء ليس فقط يردّ القضاء، و لا أن يجعلك تتنفّس بشكل أقوى و لا أن تسكن مواجعك، بل الدُعاء أعظم من ذلك! الدُعاء يجعل علاقتك بالله أقوى و أقرب و أرتب، الدُعاء يصِلك بالله أكثر، يجعلك تشعر بمعيّة الله في كل أمر، محروم من لم ينهل من بحر الدُعاء.

‏إذا هجرتَ القرآن وتكاسلتَ عن الصلاة واستغنيتَ عن قيام الليل واستثقلتَ الصّدقة وفترتَ عن الصيام وكفّ لسانُك عن ذكر الله فَ أخبرني من أي بابٍ تنتظر الفَرَج ؟!

‏كل نعمةٍ عظيمه بالحمـد تزيد فاللهُم لك الحمد دائماً و أبـداً.

لا أحد من الخلق يقصد عمدًا بأفعاله أو أقواله تحصيل الحزن والغم والهم، لكن أغلبهم يفعل 👈🏻 من الأسباب ما يكون مآله في نهاية المطاف إلى ذلك، وهم يظنون أنهم إنما يقصدون تحصيل الفرح والأنس، وأغلب مداخل الحزن المكتسبة هي: الجهل، والهوى، وضعف النفس، والغفلة.

‏الحاجة الأكيدة إنّ الله على كل شيء قدير يعني لو وقف الكون كله واستحالت المُسبّبات هو قادر يغير كل حاجة عشان دعائك وما سكنَ قلبك وتمنّيته ولم تبُح بِه.. تخيل أن الرحمن يستحيِي أن يُخيب أملك مادمت تحسن الظن به! احلم وتمنى وبالغ في طلبك فأنت تطلب أكرم الأكرمين وأرحمُ الراحمين.

مِن عَلامات حُبِّ اللهِ لكَ اصرارُكَ عَلىٰ التوبةِ بعدَ كُلِّ ذنبٍ ، فأثبت

تم النسخ

احصل عليه من Google Play