مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

‏محاولاتي شحيحة، ومتقطعة، وخطواتي إليك بطيئة، لكنّني ياربّ أُريد الهرولةَ إليك، لا أريدُ قطع الصلة التي بيني وبينك، ولا أريد خسارةً في آخرتي، فصِلني بكَ، وخُذني إليك.

أهونُ موجود وأعزُّ مفقود هما: اليقينُ في القلب والعافيةُ في البدن، فلا يعرف قدر نعمة اليقين إلا مَن اكتوى برمضاء الشكوك، ولا يُدرك قدر نعمة العافية إلا مَن أنهكتهُ الأسقام؛ فاللهُمّ نسألك يقينًا راسخًا دائمًا لا يخالجهُ شك، وعافيةً تامَّةً تقرّبنا إليك♥️.

﴿وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ دعواتك الخفيّة ، ويقينك الصادق، وأمنياتك التي علّقتها بإيمانك بقدرته، قادر على أن يأتيك بها من حيث لا تحتسب بكل يسر وسهولة ، ولا يقف دونها مانع، هو الذي لا رادّ لفضله سبحانه♥.

واحدة من أفضل الجمل التي سمعتها على الإطلاق كانت على لسان الشيخ الشعراوي رحمه الله لن تحصل أبدًا على شيءٍ كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك.. فاللهم الرضا الذي يجعل قلوبنا هادئة، وهمومنا عابرة، ومصائبنا هيِّنة، اللهم الرضا الذي ينتهي بأبواب جنتك.

وأما بكاؤه ﷺ فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق ورفع صوت، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا، ويُسمع لصدره أزيز. ‏وكان بكاؤه تارة رحمة للميت، وتارة خوفًا على أمته وشفقة عليها، وتارة من خشية الله، وتارة عند سماع القرآن، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية. وبكى ﷺ لمّا كسفت الشمس، وصلّى صلاة الكسوف وجعل يبكي في صلاته، وجعل ينفخ ويقول: «رب، ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم وهم يستغفرون، ونحن نستغفرك». ‏وبكى ﷺ لمّا قرأ عليه ابن مسعود سورة النساء، وانتهى فيها إلى قوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل أمّة بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا)! -صلّوا عليه.

يا ربّ .. ليسَ لكونِي أستحقّ كرمك، بل لأنّك أنتَ المُنعم المتفضّل.

‏-الدنيا تركض بنا ركضاً عجيباً مريباً .. -والآخرة تطلبنا طلباً حثيثاً سريعاً .. ولذا ينبغي أن يبادر العبد، ويركض بالأعمال الصالحات قبل الفوات. قال ﷺ: اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرَمِك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فَقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك. وصية لكل صحيح معافى: ستتمنى الصوم ولن تقدر، وتتمنى المشي إلى المسجد ولن تتمكن، وتتمنى قيام الليل ولن تستطيع.

‏۞إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۞ ‏عن مشاعرهم! عن مشاعر خديجة والنبيُّ ﷺ يقولُ لها: إنَّ ربكِ يُقرؤكِ السَّلام! عن مشاعر أُبيِّ بن كعب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليكَ القرآن! فيسأله أُبيُّ: أسماني اللهُ لكَ؟ فيقولُ له: أجل سمَّاكَ لي! عن مشاعر سعد بن أبي وقاص يوم أُحُدٍ والنبيُّ ﷺ يقولُ له: ارمِ فداكَ أبي وأمي! عن مشاعر عليِّ بن أبي طالب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: أنتَ مني بمنزلةِ هارون من موسى، إلا أنه لا نبيَّ بعدي! عن مشاعر بلال بن أبي رباح والنبيُّ ﷺ يقولُ له: سمعتُ دُفَّ نعليكَ في الجنَّة! عن مشاعر أبي بكر والنبيُّ ﷺ في الغار يقولُ له: يا أبا بكر، ما ظنّكَ باثنين الله ثالثهما! عن مشاعر عبد الله بن مسعود، والصحابة يضحكون من دقة ساقيه، والنبيُّ ﷺ يقولُ: أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده أنهما في الميزان أثقل من جبل أُحد! عن مشاعر عثمان بن عفان، وقد تنادى الصحابة لبيعة الرضوان، ومدوا أيديهم، وهو في مكة، والنبيُّ ﷺ يضع يده الأخرى ويقولُ: هذه يد عثمان! عن مشاعر سلمان الفارسيِّ والنبيُّ ﷺ يقولُ: سلمان منا آل البيت! عن مشاعر عمر بن الخطاب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: والذي نفسي بيده ما لقيكَ الشيطان سالكاً فجاً قط، إلا سلكَ فجاً غير فجِّكَ! عن مشاعر معاذ بن جبل والنبيُّ ﷺ يقولُ له: يا معاذ، واللهِ إني لأُحبُّكَ! عن مشاعر صُهيبٍ الرُّومي والنبيُّ ﷺ يستقبله قادماً من مكة، تاركاً لقريش ماله كله، ويقولُ له: ربحَ البيعُ أبا يحيي! عن مشاعر فاطمة والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ ابنتي بضعة مني، يُريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها! عن مشاعر أبي عبيدة بن الجراح والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ لكلِّ أمةٍ أميناً، وأمينُ هذه الأمة أبو عبيدة! عن مشاعر سعد بن معاذ، يحكمُ في يهود بني قريضة والنبيُّ ﷺ يقولُ له: لقد حكمتَ فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات! عن مشاعر سُمية وياسر وعمَّار والنبيُّ ﷺ يقولُ لهم: صبراً آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنة! عن مشاعر حسّان بن ثابت يُسخِّرُ شعره في سبيل الدعوة، والنبيُّ ﷺ يقولُ له: اجِبْ عني، اُهجُهُمْ وروح القدس معك! عن مشاعر عكاشة والنبيُّ ﷺ يقولُ: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بلا حسابٍ ولا عذاب! فيقول له: يا رسول الله ادعُ لي أن أكون منهم! فقال له: أنتَ منهم! عن مشاعر أبي موسى الأشعريِّ يقرأُ القرآن والنبيُّ ﷺ يستمعُ له ويقولُ: يا أبا موسى، لقد أُوتيتَ مزماراً من مزامير آل داود! عن مشاعر الأنصار عندما حزنوا لأن النبيُّ ﷺ أعطى غنائم غزوة حُنين لمسلمة أهل مكة، فقال لهم: يا معشر الأنصار أما ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله! عن مشاعرنا نحن والنبيُّ ﷺ يقولُ عنَّا: إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني! اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد #ﷺ استفتحوا صباحكم بالصلاة على رسول الله ﷺ .

🕊️ - يا شيخي ماذا أفعل في قلبي المكسور وكيف أجبر كسره ؟! - يابني . . ‏إن القلب إذا انكسر ودعا ثم دعا ثم دعا، وألح على الجبار بجبره؛ ترمم وتعافى واكتمل ، إن الدعاء يا بني يغالب الأقدار، فأبشر . سلامًا على صدور تدبرت : ﴿وَلَمْ أكُن بدُعائكَ ربِّ شقِيّا﴾ فأيقنتْ أن صاحب  الدعاء لا يشقى أبدًا .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play