مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

في أوقاتكم الثقيلة؛ تذكروا دائمًا مقولة ابن القيم: لو كشف الله الغطاء لعبده، وأظهر له كيف يدبر له أموره، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه، وكيف أنه أرحم به من أمه لذاب قلب العبد محبةً لله، ولتقطّع قلبه شكرًا لله♥️.

•• هناك بعض الديون لا يمكن سدادها فعندما يعجز المرء عن ذلك تأتي آيات الله جابره لقلب العبد ومبشره إن الله ((يُحب)) المحسنين فلا جزاء  يُعادل ((حب الله)) للعبد جراء إحسانه. 🌷

عن شعور هذه الآية وقَضَينَا إِلَيهِ ذَٰلِكَ الأَمرَ تخيل معي تلك اللحظة التي سيستجيب فيها الله ذلك الأمر الذي كنت تَلح به في كل يوم وكل ليلة وكل سجدة، ليجعلك من أصحاب هذه الآية فَرِحينَ بِمَا آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِه. كُن على يقين يا فَتَى بأن الله ما ألهمك الدعاء إلا ليستجيب لك، سيجبر قَلبك حدّ الدهشة، فَلا تيأس ولا تَبرح حتى تأخذ حَاجتُك. مُلِحّ الدعاء لن يُخذل، يقينًا سيستجيب وهذا وعد الله إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ

‏وَ خيرُ ما يُحسن به العَبدُ إلى نفسه ، ‏كثرةُ الإستغفارِ وَ تجديدُ عقدِ التوبة !

فوَّضتُ أمري إليك، لا مَلجأ ولا منجى منك إلّا إليك. -

﴿ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ…﴾ [آل عمران : 120]

‏إلهي إن كانَ النَّدَمُ عَلى الذَّنبِ تَوبَةً فَإنّي وَعَزَّتُكَ مِن النَّادِمينَ،  وَإن كانَ الاسَتِغفارُ مِن الخَطيئَةِ حِطَّةً فَإنّي لَكَ مِنَ المُستَغفِرينَ، لَكَ العُتبى حَتَّى تَرضى.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play