من كَمالِ فقه المَرء ونضُوج عِلمِه أن يَشعر باحتِياجه لربهِ في كلُّ خُطوة وفي كلّ قَرار وفِي كلِّ شَيء.
إنَّ الذي لا يَغيب عنه رِزقُ نملةٍ في قاع البحار، لن يَغيب عنه أمرُك .
إنَّ الذي لا يَغيب عنه رِزقُ نملةٍ في قاع البحار، لن يَغيب عنه أمرُك . ا
(حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه!).. مهارة سلامة القلب. شكلك ولبسك وتعليمك وفكرك وإنجازاتك العلمية والعملية، مجموعها صفر لو اجتمعت بقلبٍ قبيح، ونوايا سيئة. إنَّما المرءُ بقلبه! (إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ).. فإن سَلِمَ القلب سلمَت الصُدور والنَّوايا، وصَلُحَ سائر الجسد كله..
- يستوقفني كلام ابن القيم هنا: «إذا نظر أهل الجنّة إلى ﷲ تعالى، نسُوا نعيم الجنة» يا الله! نسألك لذّة النظر إلى وجهك.
إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة حتى وإن تاب توبة لا رجوع للذنب يدني الله العبد يوم القيامة ، فيضع عليه كنفه فيستره من الخلائق كلها ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك ، فيقرأ ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه، ويسر بها قلبه، فيقول الله أتعرف يا عبدي؟ فيقول نعم، فيقول إني قبلتها منك ، فيسجد فيقول : ارفع رأسك وعد في كتابك، فيمر بالسيئة فيسود لها وجهه ، ويوجل لها قلبه وترتعد منها فرائصه، ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره فيقول: أتعرف يا عبدي فيقول: نعم ، يا رب ، فيقول : إني قد غفرتها لك، فيسجد ، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا : طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه
﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾.
من عَز النعمة أدامها الله له 🫧.
من شدة بكاء الربيع بن خثيم في الليل وكثرة عِبَادَتِهِ وَطُولِ قِيَامِهِ سَأَلَتَهُ أُمه: هَل قَتَلْتَ نَفْسًا يَا بَنِي ؟ قال: نعم! قَتَلْتُ نَفْسِي بِالذُّنوب..
كُن واقعياً في كل شيء إلا في الدعاء .. اطلب المُستحيل .
إذَا أردتَ شيئًا تُحِبُّه فَلا تعصِ اللّٰهَ فِي الوصُولِ إليهِ، حتَّىٰ لا يكونَ سببًا فِي حِرمانِكَ مِنهُ إنَّ مَا عندَ اللّٰهِ لا يُدرك بِمعَصيتِه.