- اللهُم اجعل حُبك أحبُّ إليّ من نفسّي وأهلي ومَالي وأحبُّ إليّ من الماء البارد على الظمأ، اللهُم حُبك، وحُب من يحُبك، وحُب كل عَمل يقربني إلى حُبك
إن تيسّر لك حفظ القرآن فلا تفرّط واللّٰه إنّه جنّة الدنيا وأُنسها ونعيمها، وسلِ المُحبين كيف لا يبغون عنها حولًا! وصالك مع اللّٰه أن تُرتل آياته صبح ومساء! استودِع قلبك في مدارس القرآن لتنعم ببركاته في نفسك ووقتك وأهلك وصحبك، أقبِل عليه بكل ما فيك.. -الزم وردك.
هل استشعرت يومًا عظمة ذكر الله؟ وأنّك بمجرد أن تقول «الحمدُ لله» يمتلئ ميزانك بالحسنات؟ في الحديث: «والحمدلله تملأ الميزان» فما ظنّك إذا ملأت يومك وليلتك بذكر الله؟ كم من الأجور ستجدها في صحيفتك؟ وأمّا عن شعور الارتياح والبركة شيءٌ لا اختلاف فيه يجعلك حقًا تتمسّك بهذه العبادة♥️.
ولا تجعل عظيم خوفي يُنسيني أن الامر كله بين يديك. -
عن النبي ﷺ أنه قال: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه قال ابن الجوزي -رحمه الله-: واعلم أن المعاصي = تسد أبواب الرزق، وأن من ضيع أمر الله = ضيعه الله وقال ابنُ القيّم رحمه الله: المعاصي سَدٌّ في باب الكَسْب! ولهذا قال ابن تيمية: استغفار الإنسان أهم من جميع الأدعية!
فإن الذنوب أمراض متى أستحكمت قتلت ؛ الأمراض إذا تراكمت على جسد الإنسان قتلته وأماتته ، كذلك الذنوب كلما كثرت وتراكمت أماتت قلب الإنسان وجعلته يعمل الذنب دون تأنيب ولا ندم لأن قلبه في هذه الحالة مات من كثرة الذنوب والمعاصي
وكلما رأى الإنسان نفسه معرضا عن تدبّر القرآن، أو معرضًا عن بعض معانيهِ ثم تذكّر وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ يَجفُّ ريقهُ من الهلع لا محالة! د/ إبراهيم السكران
يقول الدكتور مصطفى محمود ⭕ اللحظات الأخيرة في عمر الإنسان… مشهد لا يُنسى! 😲 الزمن قد يبدو ممتدًا… يوم، شهر، سنة… لكن الحقيقة الوحيدة التي لا تقبل الجدل هي: الموت قادم لا محالة ‼️ كل إنسان، مهما طال عمره أو قصر، سيمر بـ 5 مراحل حاسمة في آخر يومٍ له في الحياة… دعنا نغوص في هذه اللحظات سويًا… لعلها توقظ فينا شيئًا نائمًا! ✨ المرحلة الأولى: يوم عادي… أو هكذا تظنه تستيقظ، ترتدي ملابسك، تشرب قهوتك ☕، تذهب للعمل… وكأن شيئًا لا يحدث. لكن في السماء، صدر أمر لا يعلمه سواهم: 🍀 🕊️ فلان بن فلان، اليوم تُقبض روحه في تلك اللحظة، تبدأ الملائكة في النزول… منهم من يحمل الرحمة، ومنهم من يحمل العذاب! يتجهزون للحظة الحاسمة… وأنت لا تعلم شيئًا، فقط تتابع يومك كالمعتاد! ⚡ المرحلة الثانية: خروج الروح في لحظة صمت عابرة… يتقدم ملك الموت. يبدأ نزع الروح تدريجيًا… من القدم، إلى الكعب، ثم الساق، فالركبة… حتى يصل إلى منتصف الجسد. تشعر كأنك تغرق في غيبوبة… تنسحب الحياة من جسدك ببطء… والساعة تدق! 😢 المرحلة الثالثة: عند التراقي تصل الروح إلى الترقوة (أعلى الصدر) وهنا تصف الآية الموقف بدقة رهيبة: 🔴 كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (القيامة: 26-27) تتساءل الملائكة: من سيتسلم هذه الروح؟ 🕊️ ملائكة الرحمة… أم ملائكة العذاب؟! تبدأ الصدمة: 🥺 أنا بموت… دي مش وعكة، مش دوخة، دي النهاية فعلاً!! أربع كلمات تهز كيان من عاش 60 سنة كأنها ساعة: 🔴 وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ… (القيامة: 28) 🌫️ المرحلة الرابعة: عند الحلقوم تفتح عينيك على عالم آخر، عيونك ترى ما لا يراه غيرك: 👁️ عالم واسع، ممتد، غير مألوف… ترى الملائكة، ترى من سيأخذك… لكن من حولك لا يشعر بشيء! 🔴 فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (الواقعة: 83-85) الناس حولك يحاولون إنقاذك… يصرخون باسمك… لكنك ترى من لا يرونه… وتحس بما لا يحسون به! 🧠 المرحلة الخامسة: الإدراك العميق… ولكن بعد فوات الأوان! الإنسان دائمًا ينسى أنه نهاية… رغم أن كل شيء في الكون له نهاية! نعيش كأننا خالدون… نخطط، نحلم، نؤجل التوبة، نغفل عن أبسط الحقائق: 🔴 لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ (ق: 22) ولكن السؤال هنا: 🔔 هل سنستفيق قبل فوات الأوان؟ هل نحيا بوعي؟ هل نُعد أنفسنا لتلك اللحظة التي لا إنذار لها؟ ✅ الدروس المستفادة: 🔹 عيش يومك كأنه الأخير… وكن على يقين أن كل لحظة قد تكون وداعًا. 🔹 لا تغفل عن الموت… فالغفلة قاتلة، واليقظة حياة. 🔹 حافظ على قلبك حيًا بالإيمان، فهناك لحظة قادمة لا ينفع فيها إلا العمل الصالح. 🔹 تب، استغفر، سامح، صل رحمك، وتوقف عن التسويف! قد لا تُكمل هذا المنشور… وقد تُكمله وتنساه… لكن إن وصلت هنا، فهذا ليس صدفة. ربما هذه رسالتك لتُغير شيئًا! 🌟 اترك أثرك الآن… قل سبحان الله، استغفر، صلّ على النبي ﷺ ❤️ اللهم أحسن خاتمتنا
صباح الخير ادعُ للآخرين... لمسكين رأيته صدفة، ولقريب سمعت عن مشكلته، ولعاطل بلا وظيفة، ولمتعطل في الطريق لم تستطع الوقوف له، ولبائع متجول ولمحل قد خسر بضاعته، ولعائلة لا تملك بيتاً، ولمديون يرجو سداد دینه، ادع لهم ولو بكلمة، فكما تعطيهم يعطيك الله، وكما ترحمهم يرحمك الله.