
ربنا بِراضي ؟ - بِراضي ، وبِحنِّن ، وبِطبطب وببرِّد على قلبك كمان.. ﴿ َولَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّه ﴾❤️🩹.
تجلس بجوار مريض، يفصلكما حاجزٌ رقيق، تخترق تأوهاته قلبك، وتتفجّر لها رحمةً ورقّة، وتفكّر في نفسك:كيف برحمة أرحم الرّاحمين بي و به؟ سُبحانه يعلم مم تشتكي قبل أن تبثّ لطبيبك، يعلم تفاصيل الوجع التي تعجز عن وصفها، يعلم أن الألم يطحنك لكنّه يريد أن يرفعك، ويسوق لك الخير فقرّ عينًا
الهداية لا تأتي على هيئة انقلاب، بل تبدأ حين تُراجع نيتك، أو تُجاهد نفسك في صلاة، أو تغلق باب معصية دون أن يراك أحد، هي خطوات صغيرة في ظاهرها، لكنها متىٰ صادفت إخلاصًا و صادقًا، تولّىٰ الله تزكيتها، وربّاها بنوره، حتىٰ تتنامىٰ في وعي العبد وتتحوّل إلى طريق مستقيم يُبصر فيه الحق، ويستقيم فيه القلب، وتنتظم فيه الحياة علىٰ جادة الآخرة، ومن علامات الهداية أن تصبح الحساسية تجاه المعصية أرقّ، والحرص علىٰ الوقت أشد، والحنين إلىٰ القرآن أكثر وضوحًا.
قال الله تعالى: يَوَدُّ الَّذينَ كَفَروا لَو كانوا مُسلِمينَ كل الناس اللي أنت نفسك تبقى زيهم في الدنيا وتعيش حياتهم كلهم يوم القيامة هيكون نفسهم يبقوا زيك، بس أنت مش فاهم أنت معاك ايه.
وصف الله حال الإنسان في الدنيا بـ ﴿ لقد خلقنا الإنسان في كَبَد ﴾ ، بينما وصف حاله في الجنة بـ ﴿ لا يمسّهم فيها نصب ﴾ ؛ فاصبر على مشاق الدنيا صبرًا جميلًا لا سخط معه ولا جزع ، وما عند الله خير وأبقى
سَامحَني حِين أسَجد وبَالي مُنشغل وسَامحني حيِن أتَوب وأعُود للذَنب فَليس لي ملجَأ غَيرك يَا لله.