متى يلمني حضنك
ويهزُني شوقٌ إليكِ أصدّه فيعودُ أقوى إذ صدَدّتُ ويكبَرُ.
يسألوني عنك قلت ماصان وعده
يا نائمَ الليلِ رُوحي فيكَ ساهرةٌ .
عبثًا أحاولٌ أن أنام وهل ترى نام الذي يطوي الدجى مشتاقا؟
نامَ الجميعُ وكيف النومُ يطرقني والنارُ في قلبيَ المشتاق تضطرمُ ناموا هنيئاً لكم إذ ليس يشغلكم من الهوى أَملٌ مثلي ولا ألمُ.
شفت خلّي بعد غيبة
وكم تلمّسـتُ عـذرًا كي أراسلها ماذا أقول؟ قد استنفدتُ أعذاري
انا اريد أن أخبرك ، بأنني افتقدك 🤍.
«يا كاتمَ الشَّوقِ قُلْ لي كيفَ أكتمُهُ؟»
ـ نداريّ برد هَالليله ولا برد الشوق ؟ .
حتى تتضح المسألة، كان لابد أن تجرّب الحنين.
لا أوحش الله ممن حل في خلدي فليس يؤنسني إلا تذكره ومن تباعد عن عيني فلو نظرت إليه كادت لفرط البعد تنكره
حتى انا يا عبد الحليم الشـوق غَلّـبني
و أصدق الحبِّ شوقٌ لا نبوح بهِ لكنّ وطْأَتَهُ تغزو ملامحَنا
إذا كان يُرضيك الفراقُ فإنَّني رضيتُ بما يُرضيك، يا خيرَ هاجِرِ
لييت مسموح لنا نشوف الميّت لو مره .
أرسلتُ إليك رسالة أخبرك فيها أنني أفتقدك كثيرًا ، ثم بعد قليل قُمت بحذفها ، وبعد قليل آخر حذفت المحادثة بأكملها لكي يهدأ عقلي ويكف عن ضربي. وأثناء نومي أصابني القلق مرتان.. مرة عندما أفتقدتك، والمرة الأخرى عندما تذكرتُ أنك لم تفتقدني ..
فيني شعُور اكثّر من اشتقت لكّ🫀🤍.
إشتَقت لجيّاتك إللي تجبر خاطري.