لوَ كان مَشتاق لأتى ،
قلبي إليكِ يكادُ الشوقُ يُتلِفُهُ فـجُدِ بِوصلٍ فإنَّ البُعدَ قتّالُ
تساؤل المساء المبكّر : ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ ؟
غدى قلبي من أسبابه يدوّر للحياة أسباب و يمرّه من لهيب الشوق شيٍ ما بعد مرّه
أخاف من الحنين المباغت. أخاف من وعيٍ يجرفني إلى ماضٍ أرفضه ويرفضني.
أفتقدك نعم لكن بهدوء جداً هذه المره.. لا أرتكب حماقه ولا أفتعل شجار لا أوقع نفسي في ورطة لأذهب لك بحجه المساعده لا أهدم الجدران وأكسر النوافذ هذه المره بهدوء تام ليس لاني لم أعد أحبك، أو أن حبك قل داخلي ... مازلت أحب .. حد الولع، حد اللهفه، حد الرغبه العارمه والإفراط لكن ليس حد الجنون ليس حد الشغب والتمرد أراقبك من خلف السور، وشاشه هاتفي.. أرى تواجدك منذ بضع دقائق ولا يحرك لي ساكنا انظر الى أحدث منشوراتك أمرر إصبعي من فوقها أغمض عيناي وامضي ببطىء دون أن تعرف بمروري•
من ذا يُبلّغها بأنّي مُتعَبُ؟ والشوقُ في جنَبَاتِ قلبي يَلعبُ ..
قرأت مرة أن الإنسان يشتاق لسنواته القديمة لأنه كان أقل وعيِّ فيها، ولعلّه كان أكثر شيء صريح قرأته من فترة
مرات تِحس انك زعلان بس لانك مشتاق لشَخص .
هوَ الغائب الذي لا يحَضر وأنا المِشتاق الذي لا ينسى .
وكل ألفاظ الوداع مُرة و الموت مُر وكل شيء يسرق الإنسان من الإنسان مُر ..
بعد الفراق: لا شيء أصعب من بقايا الأشياء العالقة بك، التي تجعلك في مدٍّ وجزرٍ مرهق، أحيانا تعبث بك الذكرى فترمي بك في غيابة الضَّعف، وفي بعض الأحيان تعزُّ عليك نفسك، تبقى عالقًا هكذا تتأرجح ما بين ماضٍ وحاضر، لن يفهمَ هذا الشعور إلا من عاشَ هذا التَّأرجح.