مسجات عبارات وخواطر

أليسَ غريباً أنْ تمضيَ حياتُنا ونحنُ نفكِّرُ في الأشياءِ التي نحبُّ أنْ نفعلَها ولا نستطيع؟

إنَّ حياةَ الإنسان في مجملها سلسلة منَ التكيف على تقبلِ خساراته وصولاً إلى الخسارة النهائية خسارةُ الحياة ، بشكلٍ ما ، إنَّ طبيعةَ مواقفنا معَ الخسارات هي التي تُشكِلُ حياتنا.

لابدّ أنْ نتألمَ في سبيلِ سعادتنا المقبلة، السعادة يجبُ أنْ نشتريها بآلامٍ جديدة، إنَّ الألمَ يطهرُ كلَّ شيء.

أحياناً يبدو كأنَّ القدرَ يحاولُ إجباريَ على حُبِّ أشياءً والرغبةَ فيها فقط ليُظهرَ لي ، في اليومِ التالي مباشرة أنني لا أملكُها ولنْ أستطيعَ يوماً الفوزَ بها.

يحدُثُ أنْ يكونَ تعبُكَ في أنْ تظلَّ دائماً في تلكَ المسافةِ الرمادية بينَ الطمأنينةِ والقلق وبينَ رغبتُكَ في الكلامِ وحكمةَ الصمت.

في هذهِ المدينةِ لا يقتلوكَ بالرصاص، بلْ يقتلوكَ  بـِ أنا أعرِفُ مصلحَتكَ أكثرَ مِنك

ببطء، لكن بثبات، وبنفسِ الطريقةِ الَّتي يحوِّل بها الخريفُ شكلَ الغابة ، حوَّلتني آلافُ التغييراتِ الصغيرةِ إلى شخصٍ آخر .

أنا أحدُ أولئكَ الَّذينَ يلتزِمونَ الصمْتَ فجأةً دونَ سببٍ واضح ، ليسَ لأنَّهمْ جُبناء بلْ لأنَّهمْ يشعرونَ أنَّ هناكَ فخٌ في منتصفِ الحديث.

أريدُ أن يكون بيتنا صغيرا ، مُنعزلا ، محاطاً بالوَرد تُنيره الشَمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب به حديقة صغيرة وفوقهُ سماء واسعة.

‏الحب ليس أن تكون حبيباً فقط ، بل أن تكون أخاً يخاف عليها وصديقاً يُضحكها وأباً يحميها.

‏غيّرتنا الظروف وأعادت تكويننا ، لم نعد نتكبد عناء ردات الفعل ، أرخينا أيدينا التي كانت تتمسَّك ، فلا نُحسِن الآن سوى التلويح للمغادرين..

لا زلت لم اُتقن فن التجاهل معهم بالرُغم من انني قد نِلتُ العديد من الجوائز فيما يخص التجاهل! -ملاذ

تبا لهذا الكوكب اللعين بمن يسكنه.

ونحكي أوجاعنا حتى نستريح ونهدأ، لا لنستعطفكم أبداً .

انت قويّ جداً، لأنك أخترت السير محتفظاً بحرقة صدرك، ولم تسمح لأحدٍ أن يلقي عليك نظرة شفقة ولا يمد يده إليك.

في اللهجة اليمنيه عوضاً عن انتظرك نقول اراعي لك اعظم ما قيل في رقة اللطف والادب في جواب الانتظار اراعي لك وكان شعور الخوف عليك والترقب والتشوق تحضر في معنى أكثر من لو قلت الانتظار

: توقف عن قول أتمنى ، وأبدا بقول سأفعل.

كيف تطالب أحداً بالتزام فضيلة و أنت الذي لا تؤمن إلا بنزواتك !

ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخرين من الأعلى إلا إذا أراد مساعدتهم على النهوض.

إن أحد مآسي الإنسان الكبرى هي أنه لايملك عنقا طويلاً مثل عنق البعير ، يسمح له بمراقبة الكلمات وتنظيفها قبل إن تخرج من فمه لأن بعضها أكثر خطورة من الرصاص .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play