كلٌ منَّا له كيل من التحمُّل، وإن زاد التحمُّل عن كيله فاض إلى غير محمله.
أحب الحياة حين تسري في الأشياء، وتمنحها الروح والوَهَج والإشراق، وأحبُ حقًا مَن امتلأت نفوسهم بحب الخير والحياة.
دع قواعدهُم المُترهلة جانباً وإقفز بـ قوانيِنك بعيداً ، أهُرب عـטּ أصابِع لومهُم ، أتُرك لهم مُخلفات أفكارك وأنقسّم عنهم ، كُن حزباً لوحدك خالِف تُعرف.
لن تحصُل على حرّيتك إلاَّ حين تستقِلُّ مادياً ، وما عَدا ذلِك كلَّهَا فلسفة وأفكَار خيالية .. !
إنني أصير مُزهرًا حينما اهتم، وشائكًا إذ تخلّيت، لستُ ادري كيف أكون بشدّة اكتراثي وفجأةً أصبِح مُهملًا دون أيّة شعور 💙.
النعمَ التيِ يجب أنّ لا ننسى أن نشكُر الله عليهاَ هي : العافيه و الاهل و الأمن و المأوى و الاصحاب ، فلا ترى بأنك لاتَملك شيء وحولك هذه النعم
في اِنتظِار ليالي اكتوبر البَاردة
إنه اكتوبر الشهر الذى تنتهى فيه أحلام الصيف الزاهية ، بينما آمال الشتاء الغامضة لم تولد بعد الشهر الشبيه بهيكل عظمى يرتدى عباءته السوداء ويرتجف ، لو كان للهياكل العظمية أن ترتجف ..
النضجُ الحقيقي هو أن تدرك كيف أنّ معظم الأشياء لا تستحق ردة فعل.
عليكَ أن تكون ممنونًا للمسافة، إنها تعطيك فرصة استبصار الحقيقة، تقدّم لك رؤية الّذي كنت تظنهُ شيئًا عظيمًا وهو ليس كذلك.
إن الشَّدائِد لتهُون بكثرةِ الصَّلاةِ على النَّبيِ”
هناك رغبةٌ واحدة لا تختفي ولا تُنسى، رغبةُ الرحيل للأماكن البعيدة.
فلسطين هي المعيار الأخلاقيّ لأيّ إنسان، فإذا أردت رؤية الجانب الأخلاقيّ في أيّ إنسان اعرف موقفه من قضيّة فلسطين، والمقاومة في فلسطين.
قد تَفلح كلمةً صغيرة بالتّسلُل إلى داخلك والتأرجح بعقلك لمدةٍ طويلة جداً فقط لأنَّها قيلت بطريقةٍ مُعيَّنة وتوقيت.
أنا كالنص الذي تمر عليهِ سريعًا ثم يُخلّد فيك.
لن يستطيع أحد إفساد مزاجك، ما دمت مكتئباً طوال الوقت.
دائمًا أتمنى أن أكون شخصًا أقل حساسية وأقل إنفعالًا. أن أختبر الحد العادي من الحب والحزن والفرح والمتعة ، لكن المشكلة هي أن مشاعري جميعها مضاعفة ، أفرح جدًا ، أحزن جدًا ، أستمتع جدًا ، وأعشق جدًا ، ممتلئًا وأفيض ، أتأرجح دائمًا بين أمواج لا تركد أبدًا !
أثق أنّني أعطي كل شيء، أحتوي، أحنّ، أبقى الظل الذي يظل الطرف الآخر رغم حاجتي المُلّحة في أن يظلني أحد، أثق أنني أصمت كثيراً كي لا أخسر، كي لا أجرح، أثق أنني أؤدي واجبي نحو أي علاقة في حياتي، لذا لست آسف على أي شيء يخرج من حياتي وأثق تماماً أنه لن يكون له عودة.
أكره الاعتقاد الخاطئ بأن الانطوائيين لا يحبون التحدث، إذا كنت الشخص المناسب سنتحدث معك لساعات طويلة عن أي شيء تقريباً و مع ذلك من الصعب للغاية العثور على الأشخاص المناسبين، لذلك فالإحتمال الأكبر أننا سنكون هادئين.
التواصل الحقيقيّ بين الكائنات لا يتم إلا عن طريق الحضور الصامت، عن طريق اللا تواصل الظاهر، عن طريق التبادل المُلغز والخالي من الكلام، الشبيه بالصلاة الباطنية.