وحين يُحبني أحد، أريده أن يحبني كما أُحبُّ اللغة والشعر الفصيح، أن يتأملني بالطريقة التي تغرق فيها عيني بالنص، أن يراني كما أرى عمق الكلمة، أن يفكر بي بقدر ما تشغلني المعاني بين السطور.
الأشياءَ التي تسلُك مسارها دونك ، إياكَ وأن تقفَ عائقاً أَمامها ، لا تبذل أدنى جُهدٍ في استرجاعِ أُمورٍ اختارت أَن لا تمضي إلَيْك
أن تحيا، هو أندر الأشياء بالوجود، فمعظم الناس موجودون فحسب
السعادة المفرطة كالحزن تماماً، تضيق بها النفس إن لم نشارك بها أحد ..
النية الصافية رِزق فكل خيرٍ رجوته لغيرك سيسوق الله لك أعظم منه من حيث لا تشعر.
أعرف ماذا يعني أن يتوقف المرء، وفي أقدامه خطوات كثيفة.
من يرى العالم وهو في الخمسين من عمره ٫كما كان يراه في عمر العشرين ٫ يكون قد ضيع ثلاثين عامًا بلا فائدة
أنت لا تدرك معنى أن تتحوّل ردود فعل المرء تجاه ذات الأمر من ثورة إلى هزّة رأس.
علينا أَن نتعايش معَ حقيقة وجود شيءٍ يُدعى انعدام الرغبة في الكلام، لا أقصدُ الانعدام اللحظي بلّ انقطاع الرغبة في الحديث ليوم أو لأيام عِدة.
العلاقات المميزة تبهتُ إذا ما أطلقنا عليها اسمًا، وتتعثّر إذا ما أعطينا عليها وعدًا، وتتلفُ إذا تركنا للصراحة فيها مجال.
لا تخيّبوا ظن الطيّبين الطيّبون تجرحهم الخيبات تهتك ستر براءتهم وتخدش بياضهم خيبة بعد خيبة يتنازل الطيب بعدها عن طيبته فيزداد الأوغاد واحدًا والعالم لا ينقصه واحدًا .
ثُمّ قالَ : فلمّا غضَضنَا البصرَ عنْهم ظَنّوا أنّنا نَسيناهُم، ولكنَّنا علِمنا أنَّهم رِزق، ورِزقُ اللهِ لا يَأتي بعصْيانِه، فَوالله ماغَضضْناهَا إِلّا حُبًّا.
لن تصنَع لِنفسك معرُوفاً أحسن مِن إنشغالها بِما ينفعها.
الإنسان نسخة مصغرة من الكون، بداخله تنبت النباتات وتفور البراكين، تنهمر أمطار، تضيء نجوم، تسقط نيازك، شمس تشرق وأخرى تغرب، أنهار تجري وبحار تهيج، طيور تغرد وأسود تزأر، الإنسان خليط من كل هذه الفوضى اللتي تدور فالخارج ومن صمت الأحجار التي تبدو مصمتة من الداخل.
- إذا كان الانسان على حافة الانهيار فإنه يحتاج الى الاحتواء اكثر من النصح والعتاب.
- الحيُوانَ المُتوحِش. يَأڪُلَك وَ لَا يُباليّ، أَما إلأنسان المُتأسلِّم. فـَ يأڪُلكَ وَ يدَّعِي أَنهُ أڪلكَ فِي سبيلِ الله !.
- إذا الشعب يوماً أراد الحياة لابد له أن يتوقف عن التصفيق للحمير.
أنا عظيم في عيّن نفسي ، لأنِي وَحدي أعرف صراعاتُي ، و مُعاناتي وانكساراتي ، وشاهد على كُل اللحّظات التُي كادت أن تهُزمني ولم تفِعل .
الرَّدُ الجميلُ أن يردكَ اللهُ إليه بلطفٍ دون أن يبتليكَ بمصيبةٍ، أن تعودَ إلى اللهِ دون أن تجركَ المصائبُ إليه جراً، كأن تستيقظَ من غفلتكَ بسماعِ آيةٍ من القرآن أو حديثٍ نبويٍّ أو موعظةٍ أو رسالةٍ ربانية.
من الحماقة ان تكره احدا لأنك سمعت شخصا يتحدث عنه بالسوء