ثق تماماً : من يريدك أرادك بالذي تكن ومن لا يريدك أعابك ولو كنت كاملاً .
أننا جميعاً نشترك في نقطة ضعف شاملة ألا وهي التساهل مع أنفسنا في أخطائنا، وإلقاء التبعة على الآخرين.
- الكرم الحقيقي هو أن تفعل فعلاً محموداً لشخص لن يعرف أبداً بما فعلته .
وإني أُضيء لنفسي الطريق، وأصنع أشياء تُسعدني دون أن انتظر أن يبادر أحدهم بذلك، أبدو دائمًا كمن يعيش حكاية حُب مع نفسه.
قد تكون انسان رائع، لكنني لا أملك الفضول الكافي للأكتراث بذلك.
الأرواح التي اعتادت القلق، تظن أن الطمأنينة كَمين..
دائماً يركض داخل رأسيّ هذا النص لـ أسمرلدا :الذي ارتضى لك الأذى لا يستحق فرصة ثانية، حتى وإن كان أذاه في نظره، ايماءه، أو صمت كامل.
لم أجد سببًا تافهًا انهمر لأجله، أجعله عذرًا لحفلة الدموع التي أريدها أن تحدث، كل الأسباب المخبئة في جيبي كبيرة، وهذا النوع منها يجعلني أكثر ثباتًا، وكل ما أريده هو سببًا صغيرًا يضغط الغيمة برّقة..لتُمطر .
لقد دربت نفسي علىٰ التغاضي وقد كنت أشبه الفتيل في سرعة اشتعاله وتبنّيت الصمت عوضًا عن حدّة اللجب، وآثرت الرضا بمرتبة المستمع علىٰ إنتصار آخر من يتكلم، ما لا يمكن حلّه بالحديث فالسكوت عنه فضيلة .
كالورود البريّة يجب أن تسمح لِنفسك بالنّمو في جميع الأماكن التي ظنّ الآخرون أنك لن تنمو بها .
بالنهاية هو عالم والعالم فيه الخير والشر والصالح والطالح ولولا فساد الطالح لما بان الصالح منكم والكل عقله برأسه انكارك بقلبك ونصيحتك لاخيك المسلم مُثاب عليها وما دون ذلك من جدال يعم الفساد فيه اكثر من نفعه فلا يُحبذ .
مسار الدنيا كمسار نبضات القلب؛ تارةً تعلو بك وتارةً أخرى تُسقطك، لاتستوي أبداً إلا بعد مفارقتها.
أنا لا أتجزأ، ولا أفهم كيف يكون شكل أنصاف الأشياء، أنا شخص يحضر بكامل وهجه واندفاعه، أو يغيب إلى الأبد.
هذه البلاد منهوشة الأمل كيفما أدرتَ وجهك ترى حُلماً، إمّا يذُوب أو يُذرَف أو يُدفَن وإمّا يموتُ من الجوع ونحن.. آه نحنُ نموتُ منَ الأمل.
لا تبرّر لا تبرّر لا تبرّر من يفتقر لحُسن الظَن لا يحتاج منك مبررًا وأعذار، لأنه لن يُصدقك.
مهمة الإنسان الأصعب، هي اختيار ما سيُخفيه، وما سيُظهره
«قد يكون في أعماق المرء ما لا يمكن نبشه بالثرثرة، إيّاك أن تظن أنك عرفتني لمجرد أني تحدثت إليك».
إن استطعت؛ فاعبُر عبورًا كريمًا في الحياة، لا تؤذِ نفسًا، ولا تكسر قلبًا، ولا تُبكِ عينًا، ولا تجرح روحًا، ولا تغتل حلمًا، ولا تطفئ بسمة؛ فإن الحياة لا تستحق، سيمضي بك الزمن وتُدرِك يقينًا أن خير ما يظفر به الإنسان في هذه الحياة هو أثرًا طيبًا وذِكرًا حسنًا.
الصداقة : أن أحادثك فقط عن الروتين اليومي ، الحب : أن نتحدث طويلا عن المعجزات والفلسفة والإشارات الكونية.
يبدو الإنسان في غاية الدهشة بعاديته.